أنا في تصوّري أنّ الديمقراطية لا تخترَعُها دولةٌ ولا تفرضُها حكومة، بل تنشأ داخل البيت (رجل وامرأة لا تمارس الديمقراطية فيما بينهم لا يمكن أن ينشأ مجتمع ديمقراطي)[1]
– رؤوفة حسن
يصادف السابع والعشرون من أبريل/نيسان ذكرى رحيل رؤوفة حسن، التي توفيت في القاهرة عام 2011 عن عمر ناهز الـ 53 عامًا. وكانت رؤوفة حسن، التي أحبها وأجلها أجيال وأجيال من اليمنيين، رائدة في مشهد حقوق المرأة اليمنية، وصحفية وأكاديمية وكاتبة ومفكرة مرموقة. لكنها كانت تعني أكثر بكثير مما توحي به هذه الألقاب في أعين عدد لا يحصى من المعجبين، فقد كانت تُعتبر شخصاً “يحمل شعلة الحقيقة الثقافية لليمن” وكانت في الجوهر عالمة اجتماع “ليس للمرأة اليمنية فقط، بل للمجتمع اليمني ككل”[2]
في عام 2007 في فندق خليج الفيل في عدن المطل على شاطئ البحر، كان لي شرف لقاء رؤوفة حسن في هذا المنتجع الذي لطالما كان مكان اليمنيين والأجانب المفضل بسبب التكوينات الصخرية الفريدة لهذا الخليج البحري والذي يشبه خرطوم الفيل وبسبب الخلجان الخلابة التي تسمع وأنت تنظر إليها أصوات الغربان السوداء، كان لقائنا قصيراً وحولنا طاولة تحفها الأحاديث بين نسوة يمنيات وأجنبيات يعمل معظمهن في مجال حقوق المرأة وكانت الكثير منهن في زيارة قصيرة من صنعاء إلى عدن.
كان صيت رؤوفة حسن يسبقها، فقد كانت أيقونه في أوساط المجتمع الدولي، وتتميز بارتدائها للمشدة[3] اليمنية التي عادة ما يلبسها الرجل اليمني حول رأسه ويمكن لفها كلثام[4] حول الوجه، فارتداء رؤوفة للمشدة تدل على تفردها وسباحتها ضد التيار. وقد ارتبط اسمها بقصة دائما ما تُحكى في الأوساط النسوية، قصة حدثت قبل سنوات لكنها أصبحت حكاية تحذيرية للعاملين في مجال التنمية الذين يتعاملون مع مواضيع النوع الاجتماعي في اليمن. وتقول الحكاية أنه في عام 1999 كانت رؤوفة في خضم حملات التحريض الأشد ضراوة ضد المرأة حيث قام 129 مسجد حول اليمن بالتعبئة ضدها متهمة إياها زوراً بإدخال مفاهيم خلافية وتجديفية حول النوع الاجتماعي. واجهت رؤوفة ببنيتها النحيلة المعروفة ثقل المؤسسات المحافظة في اليمن واضطرت إلى مغادرة البلاد مؤقتاً، في حكاية تعتبر مثالاً رائعاً للتحدي، ولكنها لم تكن سوى جزء صغير جداً من إرث أكبر رسمته رؤوفة طوال حياتها القصيرة.
بدايات الإرث
ولدت أمة الرؤوف حسين الشرقي وهو الاسم الحقيقي لـ رؤوفة حسن وترعرعت في حارة الطبري[5] في صنعاء القديمة وعاشت وسط عائلة قضاة معروفة. وفي مطلع السبعينيات عندما كانت الإذاعة هي وسيلة الإعلام الرئيسية كون التلفاز لم يدخل المنزل اليمني بعد، بدأت رؤوفة وكانت في الثانية عشرة من عمرها العمل في برامج الأطفال الإذاعية[6]. كانت رؤوفة قوية الإرادة وعالية الطموح، وبعد اكمالها للمدرسة، سعت إلى العمل أكثر في المجال الإذاعي وأرادت أن تصبح مذيعة، لكن كان من الصعب عليها تجاوز الضغوط الاجتماعية على المرأة، حيث قالت في إحدى مقابلاتها أن عمل المرأة في الإذاعة من وجهة نظر عائلة محافظة[7] يُعد عملاً مُهيناً لا يقل عن مهنة الرقص، بل أسوأ من ذلك. جاء الحل من وزير الإعلام حينها عبد الله حمران[8] الذي اقترح عليها أن تستخدم الاسم المستعار رؤوفة حسن، وبهذه الطريقة لن يتعرف الجمهور على اسم عائلتها ويساعدها في تجنب أي شعور بالعار مرتبط بالعمل، والتصق اسم رؤوفة حسن بها منذ ذلك الحين.
في السنوات التي تشكلت فيها أصبحت رؤوفة اسماً مشهوراً أوساط الأسر اليمنية فقد عملت في الإذاعة والتلفزيون وانتجت برامج كبرنامج أنا هو وأنت وبرنامج صور من بلادي[9]، وتواصل شغفها بالظهور على الإذاعة والتلفزيون بين الفينة والأخرى. حتى عندما انشغلت بالعمل في مجالات أخرى، وسافرت بها مساعيها التعليمية إلى دول كثيرة خارج اليمن ودرست في مصر والولايات المتحدة الأمريكية ولاحقاً فرنسا التي حصلت فيها على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون المرموقة في باريس، وكانت رؤوفة تتقن العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة[10].
ولكن بصمتها التي لا تمحى على المجتمع اليمني بدأت من خلال عملها في المجال الصحفي، ففي الثمانينيات بعد عودتها من دراستها في مصر، أصبحت أول امرأة تعمل في واحدة من أكبر الصحف اليمنية، صحيفة الثورة، وترأست قسم التحقيقات الصحفية فيها، وحتى يومنا هذا ما زالت أجيال من الصحفيين اليمنيين تدين بالفضل في حياتهم المهنية لرؤوفة حسن. وفي العام 1991 أسست رؤوفة أول قسم للإعلام في جامعة صنعاء والذي كان حجر الأساس لتأسيس كلية الإعلام في عام 2006. وقد تركت رؤوفة أثراً عميقاُ في قلوب طلابها حيث يدعى كل من يرتبط بقسم الإعلام ب “عيال رؤوفة”[11]، ومع ذلك ما زال إرثها الصحفي يعيش من خلال كتاباتها التي اشتغلت عليها باجتهاد طوال حياتها، وتظهر عناوين كتاباتها الطريفة سحرها الفكاهي المميز كعنوان “يحبّني لا يحبّني[12]” و”تعاسة وحزن” التي نشرتها الوطن في 28 أبريل 2011 خلال احتجاجات الربيع العربي في اليمن وكتبت قبل 12 يوم فقط من وفاتها[13].
قوة دافعة لحقوق المرأة والتغيير الاجتماعي
في صميم الإرث الذي تركته رؤوفة ستعيش ذكراها بأنها تفانت طوال حياتها في الإسهام لحقوق المرأة ولرغبتها في إحداث تغيير اجتماعي، وحققت جهودها العديد من الإنجازات للمرأة ويمكن وصفت تلك الإنجازات بإنجازات لا مثيل لها خاصة في مناطق شمال اليمن التي لم تحصل المرأة فيها على سياسات تقدمية كتلك التي دخلت الجنوب في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حيث وصفت احدى طالبات جامعة صنعاء وصديقة مقربة لرؤوفة الأمر قائلة “عانت المرأة في الشمال كثيراً من أجل المشاركة في الحياة العامة وكان عليها دفع ثمن باهظ والتضحية الشخصية للوصول إلى ذلك المستوى. المرأة في الجنوب كانت أكثر تحرراً وشاركت في النقابات، أما المرأة في الشمال فقد كان كفاحها ومعاناتها أسوأ بكثير”[14].
كانت رؤوفة حسن طوال حياتها عضواً ومؤسساً للعديد من الجمعيات النسوية ودعت إلى مشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية على نطاق واسع وتحدثت صراحةً عن عدم تمثيلهن في البرلمان وترشحت كمرشحة مستقلة في الانتخابات البرلمانية للجمهورية العربية اليمنية عام 1988[15] وأطلقت مبادرات لتسجيل النساء كناخبات للتصويت في الانتخابات[16]. وكونها ممثلة بارزة للمرأة اليمنية فقد مثلتها في بعض المؤتمرات الإقليمية والعالمية التاريخية حول حقوق المرأة من ليبيا والقاهرة والمغرب إلى بكين[17]، الأمر الذي منحها فهماً عميقاً للمشهد الدولي لحقوق المرأة وكسب احترام وإعجاب كبيرين في الداخل والخارج، وكانت لها شبكة علاقات واسعة ومعرفة دقيقة بالمجتمع وموهبة دبلوماسية في الحصول على ما تريد[18]. انتقدت المرأة بقوة قمع المرأة متجاوزة نقد الأطر الأبوية في مجتمعها إلى انتقاد الدساتير العربية[19] وتهاون المؤسسات العالمية بما فيها الأمم المتحدة التي وصفت إرثها التنموي ب”عرجاء” مشيرة إلى فشلها في إشراك المرأة مشاركة كافية.
كانت رؤوفة حريصة دوماً على شق طرق جديدة، ففي عام 1993 أسست أول قسم لدراسات المرأة في جامعة صنعاء الذي تحول بعد ثلاث سنوات إلى مركز الدراسات والبحوث النسوية، وقد قدم المركز مساقات دراسية مبتكرة في نظرية النوع الاجتماعي ومنهجيات البحث المتعلقة بالنوع الاجتماعي، المفاهيم التي كانت جديدة على الجامعة وضرورية في دراسات المرأة، لكنها دفعت ثمناً باهضاً لهذه الجهود.
ففي عام 1999 وهي في دفة قيادة المركز أضحت رؤوفة هدفاً لإحدى أشرس حملات التحريض تتعرض لها امرأة يمنية في حقبة سابقة لظهور وسائل التواصل الاجتماعي وما تشهده من تنمر إلكتروني ممنهج ضد القيادات النسوية، وقبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية ذلك العام، ساعدت رؤوفة على تنظيم مؤتمر دولي “تحديات الدراسات النسوية في القرن الواحد والعشرين” شارك فيها أكثر من 56 دولةً وبعض من أبرز المفكرين العالميين في مجال حقوق المرأة. سعى التيار المحافظ بقيادة حزب الإصلاح الإسلامي لإيجاد كبش فداء لتحويل الانتباه عن الصراعات السياسية الداخلية التي كانت تخيم على الانتخابات وقتها، وحرفت محاور المؤتمر مما أدى إلى شن حملة تشويه منظمة ضد رؤوفة[20]، وتصاعدت الحملة إلى تسخير 129 مسجداً خطب الجمعة لانتقادها علنا في مختلف أنحاء البلاد[21].
وانتشرت أشرطة تندد بها في إشارات المرور وأمام المساجد وأمام الجامعات، واستخدمت عناوين كالجندر يغزو اليمن، والقردة المقلدة، ومؤامرات ومؤتمرات لتلك الأشرطة[22]. وقد أدت هذه الأحداث المروعة إلى إجبارها على مغادرة البلاد فجأة، وتشير المقابلات والمقالات التي كتبت عنها أن هذه الحادثة كانت من أصحاب محطات حياتها[23]، على الرغم من نفيها القاطع للادعاءات بأنها طلبت اللجوء السياسي في هولندا[24]، التي أمضت أربع سنوات تدرِّس فيها وفي الدنمارك وتونس قبل أن تعود إلى اليمن عام 2005 وتؤسس مؤسسة البرامج الثقافية والتنموية[25] التي قادت مبادرات متنوعة من تعزيز المشاركة السياسية للمرأة إلى توثيق الزي الرسمي الوطني لشخصيات يمنية عبر العصور.
أبعد من النسوية
“الدولة، الدستور، القانون، المواطنة، المساواة، الحقوق وغيرها، مفردات كانت تسكن ذلك الجسد النحيل بإيمان وحماس بأن “التغيير قادم” لبناء يمن حديث متقدم وناهض، يمن لا يشبه إلا نفسه حضارة وقيمًا.” فاطمة مطهر، عضو المجلس التنفيذي لنقابة الصحفيين[26].
تصادف الذكرى الرابعة عشر لوفاة رؤوفة حسن وقتاً صعباً جداً للنساء حول العالم[27] والنساء في اليمن بقدر أكبر التي وثق مركز صنعاء[28] الكثير من انتهاكات حقوق المرأة فيها. يلهمنا تذكر رؤوفة حسن اليوم ويمدنا بالرؤية والشجاعة الضروريين في وقت تدور فيه النقاشات حول المرأة حول سرديتين رئيسيتين هما الانتهاكات الفظيعة والمأساوية التي تواجهنها النساء باستمرار واستبعادهن ووضعهن على الهامش باستمرار. ما زالت رؤوفة قدوة ونموذجاً يحتذى به للمرأة في اليمن وفي جميع أنحاء العالم اللاتي أثرت رؤوفة في حياتهن دون أن تدرك ذلك، ومن السهل بالتالي تعريف إرث رؤوفة حسن بأنه إرث أيقونة نسوية يمنية في المقام الأول.
ومع ذلك فإن حصر إرثها في الصورة النمطية النسوية الغربية وقصصه التحدي المشهورة قد يتجاهل إرث شخص ترك بصمة أكبر على اليمن، بصمة متجذرة في رؤية تقدمية لمجتمع عادل والسعي نحو وطن لا يشبه سوى نفسه. كانت آراء رؤوفة حول قضايا النوع الاجتماعي متقدمة على عصرها، ولكنها كانت في الوقت نفسه عميقة الجذور في التجربة الحياتية الفريدة لامرأة حطمت العوائق في سياق ثقافي خاص يتسم بنسيج اجتماعي متعدد الطبقات يتوقع من المرأة توقعات كثيرة ومرهقة. عبرت رؤوفة بصراحة عن حقيقة أن الكفاح من أجل المساواة في اليمن يجب أن تشمل الرجل والمرأة على حد سواء، وما زالت وجهة النظر هذه تتحدى العديد من النُهج القديمة التي تحصر نقاشات ديناميات النوع الاجتماعي حول المرأة فقط حتى اليوم مما يزيد من تهميش المرأة.
في وصفها لكيف حاولت مقاومة محاولات المانحين الدوليين لفرض كيفية دراسة النوع الاجتماعي في اليمن حيث قالت ذات مرة “كنا نختلف مع المفهوم الغربي للنسوية. النسوية كانت تعني زاوية منعزلة للمرأة عموما، ولكن تصورنا للنسوية لم يكن كذلك. نحن أردنا أن يدرس الرجل والمرأة مجتمعنا ويشككوا في النظريات القائمة لنستطيع خلق نظرية جديدة. نحن كنساء لا نستطيع القيام بذلك لوحدنا، ولن يستطيع الرجال القيام بذلك وحدهم، بل يجب على الرجال والنساء القيام بذلك معاً. القصة ليست عن المرأة، بل القصة هي الرجل والمرأة ومشاكلهما معاً لأننا نواجه المشاكل مع بعضنا البعض”[29].
أُعد هذا التحليل في إطار منتدى سلام اليمن وهو مبادرة من مركز صنعاء تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الشباب ونشطاء المجتمع المدني اليمني وإشراكهم في القضايا الوطنية الحرجة.
- في يوم وفاتها، نشرت عدن الغد مقابلة مطولة أجرتها منصة إيلاف الإخبارية الناطقة بالعربية مع رؤوفة حسن. انظر: فاروق جويدة، “وماتت رؤوفة حسن!”، عدن الغد [بالعربية]، 27 أبريل 2011، https://www.adngad.net/news/1734#google_vignette
- في مقابلة مع أحمد جراش، عضو تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 26 سبتمبر 1962 وشخصية عامة شغلت مناصب مدنية وعسكرية متنوعة، 14 نوفمبر 2024
- المشدة هي غطاء رأس تقليدي يلبسه الرجل اليمني والرجال في أنحاء أخرى في العالم العربي حول الرأس.
- اللثام، وهو لباس ترتديه النساء في مختلف مناطق اليمن ويغطي الرقبة والوجه.
- رؤوفة حسن، اسم في قاموس الثورة [بالعربية]، المنظمة الالكترونية للإعلام الإنساني، 6 يوليو 2020، https://eohm.org/رؤوفه-حسن-اسم-في-قاموس-الثورة/
- كذه كان اليمن، رؤوفة حسن، 9 مارس 2020، https://www.youtube.com/watch?v=fSXdXF5H7zk
- فاروق جويدة، “وماتت رؤوفة حسن!”، عدن الغد [بالعربية]، 27 أبريل 2011، https://www.adngad.net/news/1734#google_vignette
- حكاية امرأة ليست ككل النساء.. رؤوفة التي أحسنت كل شيء [بالعربية]، الحرف 28، 27 أبريل 2020، https://alharf28.com/p-38989
- نفس المرجع السابق.
- مقابلة مع رضا قرحش، مسؤول التنسيق الإقليمي السابق في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية وصديقة رؤوفة حسن، 14 نوفمبر2024.
- حكاية امرأة ليست ككل النساء.. رؤوفة التي أحسنت كل شيء [بالعربية]، الحرف 28، 27 أبريل 2020، https://alharf28.com/p-38989
- في مقال نُشر في 15 يناير 2011 بعنوان “يحبني ولا يحبني”، انتقدت فيه عدم تمكين المرأة سياسياً واستبعادها من البرلمان. وقالت إن الحصص الانتخابية يجب أن تتضمن 44 مقعدًا إضافيًا للنساء. رؤوفة حسن، “يحبني لا يحبني“، [بالعربية] صحيفة المؤتمر، 15 يناير 2011. https://www.almotamar.net/da/87843.htm#google_vignette
- حكاية امرأة ليست ككل النساء.. رؤوفة التي أحسنت كل شيء [بالعربية]، الحرف 28، 27 أبريل 2020، https://alharf28.com/p-38989
- مقابلة مع رضا قرحش، مسؤول التنسيق الإقليمي السابق في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية وصديقة رؤوفة حسن، 14 نوفمبر2024.
- رؤوفة حسن، “يحبني لا يحبني” [بالعربية]، صحيفة المؤتمر، 15 يناير 2011، https://www.almotamar.net/pda/87843.htm
- ل. إي. بيكارد، “في ذكرى الدكتورة رؤوفة حسن – ناشطة، أستاذة جامعية، صحفية”، مشروع السلام اليمني، 26 أبريل 2011، https://www.yemenpeaceproject.org/blog-x/uncategorized/in-remembrance-dr-raufa-hassan-activist-professor-journalist
- مارجوت بدران، “النوع الاجتماعي: المعاني والاستخدامات والخطابات في يمن ما بعد الوحدة”، جريدة اليمن تايمز، 19 يونيو 2000، https://yementimes.com/gender-meanings-uses-and-discourses-in-post-unification-yemen-archives2000-25-culture-3/
- في مقابلة مع أحمد جراش، عضو تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 26 سبتمبر 1962 وشخصية عامة شغلت مناصب مدنية وعسكرية متنوعة، 14 نوفمبر 2024
- رؤوفة حسن، الدساتير العربية عملت (خازوقا) للتفريق بين الرجال والنساء (الحلقة الأخيرة)، 28 مارس 2004، https://www.almotamar.net/pda/8240.htm
- كان التحالف بين الرئيس صالح وحزب الإصلاح الإسلامي، الذي كان حاسماً في انتصار صالح في الحرب الأهلية عام 1994، على وشك الانتهاء، ومع اقتراب موعد انتخابات رئاسية جديدة، واجه قادة الإصلاح صعوبة في الاتفاق على مرشح رئاسي بسبب صراعاتهم السياسية المستمرة مع صالح، وللحفاظ على وحدة الحزب، تم التوصل إلى حل وسط، وقررت القيادة دعم ترشيح صالح. غير أن هذا القرار لم يرق لقاعدة حزب الإصلاح وأنصاره. ولذلك، كان لا بد من تشتيت انتباههم. انظر: إلهام مانع “رؤوفه حسن، تقدير وعرفان (1958-2011)”، الجمعية البريطانية اليمنية، 26 أغسطس 2015، https://britishyemenisociety.org.uk/hassan-raufa/
- عند سؤالها عن سبب عدم ردها على هجوم حزب الإصلاح قالت رؤوفة ” لم أرد عليهم، ولست من هواة الرد، رغم أن الرئيس (علي عبدالله صالح) كان قد طلب مني أن أرد عليهم في وسائل الإعلام فقلت له هؤلاء الناس هاجموني في 129 مسجد على مستوى اليمن وأنتجوا ثلاثة أشرطة يبيعوها في إشارات المرور وأمام المساجد وأمام الجامعات، وقلت له أني لا استطيع أن أرد عليهم بشريط من أشرطتهم ولا استطيع ان أوزعها بنفس الكيفية التي وزعوا بها، ولا استطيع ان أنتجها بنفس الإنتاج ولا استطيع ان اذهب الى 129 مسجد في أنحاء الجمهورية كي أصحح المعلومات التي قيلت عني من على منابرها”، مقال فاروق جويده، “وماتت رؤوفة حسن!”، عدن الغد [بالعربية]، 27 أبريل 2011، https://www.adngad.net/news/1734#google_vignette
- نفس المرجع السابق.
- إلهام مانع “رؤوفه حسن، تقدير وعرفان (1958-2011)”، الجمعية البريطانية اليمنية، 26 أغسطس 2015، https://britishyemenisociety.org.uk/hassan-raufa/
- فاروق جويدة، “وماتت رؤوفة حسن!”، عدن الغد [بالعربية]، 27 أبريل 2011، https://www.adngad.net/news/1734#google_vignette
- زيد العلايا، رؤوفة حسن تموت في سن الثالثة والخمسين، 29 أبريل 2011، مدونة أفراح ناصر، https://afrahnasser.blogspot.com/2011/04/dr-raufa-hassan-is-one-in-million.html
- حكاية امرأة ليست ككل النساء.. رؤوفة التي أحسنت كل شيء [بالعربية]، الحرف 28، 27 أبريل 2020، https://alharf28.com/p-38989
- ماهيما كابور، “حقوق المرأة تحت الهجوم في ظل تآكل الديمقراطية: الأمم المتحدة”، دويتشه فيله، 6 مارس 2025، https://www.dw.com/en/womens-rights-under-attack-amid-democratic-erosion-un/a-71841821
- بلقيس اللهبي وريم المجاهد ولارا أولنهاوت، تراجع حقوق المرأة اليمنية خلال العام 2024، منتدى سلام اليمن، مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، 27 فبراير 2025، https://sanaacenter.org/ypf/ar/key-setbacks-in-yemeni-womens-rights-in-2024/
- إلهام مانع “رؤوفه حسن، تقدير وعرفان (1958-2011)”، الجمعية البريطانية اليمنية، 26 أغسطس 2015، https://britishyemenisociety.org.uk/hassan-raufa/