اختتم منتدى سلام اليمن الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات أعماله في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، بمشاركة فاعلة لنشطاء سياسيين من الشباب ومنظمات المجتمع المدني.
ومنتدى سلام اليمن هو منبر مسار ثان للمجتمع المدني والشباب، ييسره مركز صنعاء بتمويل من وزارة الخارجية الهولندية، ويسعى إلى رفع أصوات النشطاء السياسيين الشباب عبر الاستثمار في بناء وتمكين جيل قادم وجهات فاعلة في المجتمع المدني وإشراكهم في القضايا الوطنية الحرجة.
وحضر المنتدى الذي نُظمت جلساته خلال ٢٦-٢٩ يوليو أكثر من ٣٠ مشاركًا ومشاركة من بينهم ممثلو المجتمع المدني.
وناقشت الجلسات دور المنظمات غير الحكومية في حل النزاعات، والعقبات والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى نقاش حول أدوات الإدارة التنظيمية وجمع الأموال.
كما ركزت على دور المبادرات الشبابية في اليمن والوضع الحالي للشباب في عملية بناء السلام، إضافة إلى تدريب الشباب على البحث وكتابة ملخصات السياسات بما يفضي إلى مساعدة الشباب على التعبير عن أولوياتهم ومناصرتها داخل مجتمعاتهم.
والتقى المشاركون عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمسؤولين يمنيين إضافة إلى ممثلين من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للإبلاغ عن مخاوفهم وتقديم ملاحظاتهم حول ما يعتبرونه أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه اليمن.
وقاد ورش العمل كل من مديرة الأبحاث بالمركز ياسمين الإرياني والباحثة في المركز بلقيس اللهبي ورئيس مركز صنعاء فارع المسلمي.
وقال المسلمي إن هذا البرنامج يوضح التزام المركز بتمكين الأصوات اليمنية، والاستثمار في الجيل القادم من المحللين اليمنيين وتمكين السرديات المحلية، إضافة إلى إظهار نموذج عمل للمنظمات اليمنية الأخرى.
وتابع “نحن فخورون بما حققه المنتدى، ونشعر بالتواضع بالفرصة هذه التي مكّنتنا من العمل مع شباب يمني استثنائي”.