يهدد استيلاء قوات الحوثيين على سفينة مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وكذا الهجمات المتكررة على السفن التجارية بزيادة الضغط على الاقتصاد اليمني بسبب ارتفاع تكاليف الشحن إلى البلاد. ويواجه الشحن إلى اليمن حاليًا بالفعل زيادة في تكاليف النقل والخدمات اللوجستية نظراً لتصنيف اليمن على أنها منطقة "عالية المخاطر". فبحسب تقييم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021، فإن أقساط التأمين ضد…
اقرأ المزيد...أبين
-
افتتاحية مركز صنعاء في التنافس الخليجي، اليمن هو “أضرار جانبية”
قسم من تقرير اليمنكشفت تقارير مؤخرا عن شقاق بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لتُثبت ما أدركه مراقبو المشهد السياسي اليمني منذ فترة طويلة – وهو أن العلاقة بين البلدين اللذين قادا حملة عسكرية لإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى السلطة قد تدهورت بصورة مثيرة للقلق. فهذا التصدع في الحلف السعودي-الإماراتي له انعكاساته على الميدان كونه يُغذي حالة انعدام الاستقرار السياسي…
اقرأ المزيد... -
تهدئة على جبهات القتال تزامنا مع العيد في ظل سعي الحكومة لتوحيد صفوفها
في 27 أبريل/نيسان، أنشأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي هيئة عمليات مشتركة تابعة تنظيميا لوزارة الدفاع، برئاسة اللواء صالح علي طالب الذي سيتولى تنسيق عمليات القوات المسلحة ومختلف الفصائل المناهضة للحوثيين، واللواء الركن يوسف علي الشراجي نائبا له. طالب كان يشغل قبل هذا القرار منصب رئيس عمليات القوات المسلحة الجنوبية. طُرحت فكرة توحيد الفصائل المناهضة للحوثيين تحت قيادة عسكرية…
اقرأ المزيد... -
قوات درع الوطن تُعزز نفوذ العليمي
في أواخر يناير / كانون الثاني، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رسمياً تشكيل ما سُمي بـ "قوات درع الوطن"، وهي قوة عسكرية ممولة من السعودية تتكون من ثماني كتائب بقيادة القائد السلفي بشير المضربي (علما أنه أُعلن عن تشكيل الكتائب الثمان لأول مرة في سبتمبر/أيلول الماضي، من ألوية اليمن السعيد التي تشكلت بدورها العام السابق). تخضع هذه الوحدات…
اقرأ المزيد... -
تقرير اليمن السنوي – 2022
تميّز العام الماضي بأحداث شكلت منعطفًا جديدًا للحرب في اليمن، حيث انتقلت البلاد إلى مرحلة جديدة من حرب اقتصادية مع تدني أعمال العنف نسبيًا منذ توقيع الهدنة بين طرفي النزاع في أبريل/ نيسان وإلى ما بعد انتهاء سريانها في أكتوبر/ تشرين الأول وما صاحب ذلك من انخفاض في أعداد الضحايا. شُكل مجلس تنفيذي أعلى جديد يضم ثمانية أعضاء ونُقلت إليه…
اقرأ المزيد... -
هجمات الحوثيين تدفع الحكومة إلى تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية
شَهِد شهر أكتوبر/تشرين الأول 2022 محادثات مباشرة مكثفة بين الجانب السعودي وجماعة الحوثيين ، في وقت تعثرت فيه الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة لإعادة إحياء الهدنة وتوسيع نطاقها (عقب انتهاء سريانها في الثاني من نفس الشهر)، وتصاعدت حدة اللهجة والأفعال من معسكري الحوثيين والحكومة اليمنية على حد سواء. في 12 أكتوبر/تشرين الأول، تبادلت الرياض وسلطات الحوثيين الوفود بشكل علني، رغم…
اقرأ المزيد... -
الحوثيون يستهدفون الموانئ النفطية
في أول تصعيد عسكري كبير بعد الهدنة، قام الحوثيون باستهداف موانئ النفط التي تسيطر عليها الحكومة بالطائرات المسيرة والصواريخ في منتصف شهر أكتوبر / تشرين الأول، رغم نأي الحكومة والحوثيون بأنفسهم عن شن أي هجمات برية رئيسية ومباشرة ضد بعضهما. فبعد انتهاء الهدنة في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول، انحصرت المعارك القتالية على الجبهات بين الطرفين في جنوب غرب…
اقرأ المزيد... -
قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتوغل أكثر في أبين
ظل الوضع العسكري بين القوات الحكومية والحوثيين مستقرًا إلى حد كبير خلال شهر سبتمبر/أيلول، في ظل غياب أي عمليات عسكرية كبرى من كلا الجانبين رغم استمرار الاشتباكات على نطاق ضيق لا سيما في محافظات مأرب وتعز والحديدة والبيضاء والضالع. أفادت تقارير عن تصاعد هجمات الحوثيين على طول هذه الجبهات في الأيام التي تلت انتهاء الهدنة (أي بعد الثاني من أكتوبر/…
اقرأ المزيد... -
محادثات بين المجلس الانتقالي وفصيل باعوم: هل تتغير خارطة التحالفات في جنوب اليمن؟
لم تمر مطالبات حسن باعوم باستقلال اليمن ومن ثم استقلال الجنوب -أوائل ستينيات القرن الماضي -مرور الكرام حيث انتهى به المطاف أحيانًا إلى السجن أو المنفى. لم يختلف الأمر عام 2017 بعد مطالبته بإخراج "الاحتلال الأجنبي من الجنوب" في إشارة إلى دول التحالف العربي، حيث اعتبرت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف خطابه متطرفًا بما يكفي لإبقائه في المنفى وعزل فصيله…
اقرأ المزيد... -
القوات الموالية للإمارات تربح الجولة الثانية من معركة شبوة
تُعد الاشتباكات ضمن أطراف مجلس القيادة الرئاسي في محافظة شبوة -أي بين القوات الموالية للإصلاح والقوات المدعومة من الإمارات -من أبرز التطورات العسكرية التي شهدها اليمن في شهر أغسطس/آب. تُعزى الأسباب الجذرية للقتال إلى الأحداث الواقعة أواخر يوليو/تموز حين أسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن الحكومية الموالية للإصلاح وقوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي عن محاولة اغتيال القائد الموالي للإصلاح…
اقرأ المزيد...