لماذا لا يقبل المجتمع اليمني أن يدخل في نقاش حول الأقليات والانتهاكات التي تتعرض لها؟ وفي حين أن الإسلام جرّم العنصرية والتفرقة على أساس العرق أو اللون، إلا أن معظم الدول الإسلامية والعربية يوجد بها عنصرية وخطاب كراهية كما يقول ضيفنا. وما السبب الذي يجعل القبيلة اليمنية تنظر بازدراء لبعض المِهن؟ وهل قد نرى يوما المهمشين والمنتمين للأقليات في اليمن وقد أخذوا حقوقهم؟
عن هذا الملف يتحدث الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان الدكتور العُبيد أحمد العُبيد، لبودكاست منتدى اليمن الدولي الذي سُجلت حلقاته على هامش انعقاد النسخة الثانية من المنتدى الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وشارك فيه أكثر من 250 مشاركًا من داخل اليمن وخارجه، بمن فيهم ممثلون عن الحكومة اليمنية وعن مختلف الأطراف السياسية الفاعلة ونشطاء وممثلون عن المجتمع المدني وأكاديميون ودبلوماسيون ووسطاء دوليون، لمناقشة مجريات الصراع.
تحاوره ميساء شجاع الدين، باحثة أولى في مركز صنعاء للدراسات.
——————————-
تم إنتاج هذا البودكاست كجزء من منتدى اليمن الدولي 2023، الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية وبستضيفة وزارة خارجية مملكة هولندا، مع دعم تمويلي إضافي من الاتحاد الأوروبي، وحكومة مملكة النرويج، ومؤسسات المجتمع المفتوح، وأكاديمية فولك برنادوت.