إصدارات الأخبار تحليلات تقرير اليمن أرشيف الإصدارات

تحول الاستراتيجية السعودية تجاه قبائل شمال اليمن

Read this in English Read this in English

شهدت اليمن تحولات عميقة خلال العقد الماضي، حيث تفككت جغرافيا البلاد السياسية وبرز دور الفاعلين ما دون الدول. لقد أضحت اليمن اليوم دولة مجزأة، حيث “تسيطر القبائل اليمنية — خاصة في المحافظات الشمالية — على أجزاء واسعة من أراضي البلاد وتمارس مهام شبه دولتية.”[1] فمع انهيار مؤسسات الدولة، سعت القبائل لتكون بديلًا عن سلطات الدولة بهدف حماية أفرادها ومصالحها المادية. على حد تعبير عالم السياسة دانييل كورستانج، أصبحت القبائل في بعض السياقات “أفضل البدائل المتاحة لغياب الدولة أو ضعفها.”[2]

تاريخيًا، اتسمت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وهذه القبائل اليمنية بالترابط المعقد والديناميكيات المتقلبة، فقد “تعرضت هذه العلاقة لهزات عنيفة وتأثيرات خارجية وداخلية… بما في ذلك قيام الدولة الحديثة […] وعوامل أمنية وديموغرافية مختلفة”.[3] لقد دعمت السعودية مشايخ القبائل وأي سلطة في اليمن لا تهدد حدودها أو مصالح أمنها القومي، وامتد نفوذها ليشمل “الفاعلين من الدول ومن غير الدول”.[4]

في هذا السياق، تمتعت قبيلتا حاشد وبكيل بنفوذ خاص منذ ثورة شمال اليمن عام 1962، وحتى العام 2011. رغم أن حاشد كانت الفاعل السياسي الرئيسي، إلا أن كلتيهما كانتا من القوى الرائدة على الساحة القبلية، وكان الشيخ عبد الله الأحمر (من حاشد) والشيخ ناجي الشايف (من بكيل) صديقان مقربان من المملكة، لكن وفاة الشيخ الأحمر[5] أواخر العام 2007، ووفاة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز[6] أواخر العام 2011، أدت في نهاية المطاف إلى إضعاف هذه العلاقة.

بعد احتجاجات 2011، ضد الرئيس آنذاك علي عبد الله صالح، نشأت صراعات داخلية بين عناصر النظام السابق بقيادة صالح من جهة، وأبناء الأحمر ونائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر، من جهة أخرى.

استغلت جماعة الحوثيين هذا الانقسام/الصراع، وبدأت باستهداف قبائل حاشد التي احتلت تاريخيًا مركز الثقل السياسي القبلي وسيطرت جغرافيًا على منطقة المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء.[7] رأى الحوثيون في حاشد تهديدًا وعائقًا أمام مشروعهم السياسي والعسكري، فاستولوا على مناطقها بالقوة، مما أدى إلى انهيار معنويات القبيلة ودفعها خارج حلبة السياسة.[8] بعد أن فقد بعض زعماء القبائل القدرة على الدفاع عن أنفسهم، انتقلوا إلى السعودية، ومن بينهم هاشم الأحمر (نجل الشيخ عبد الله الأحمر) ومحمد بن ناجي الشايف (نجل الشيخ ناجي الشايف) من بكيل، وأتاح وجودهم في المملكة تجديد الروابط مع مضيفيهم ورسم مسار جديد للاستراتيجية السعودية.

الرياض تعيد ضبط سياستها تجاه اليمن

في الوقت الراهن، تغير الرياض تكتيكاتها مرة أخرى، محاولةً توحيد القبائل اليمنية تحت سلطة قبلية-عسكرية واحدة، وتهدف المملكة، بدعم من القبائل، إلى رعاية تسوية سياسية يمنية داخلية وإنهاء التهديد الحوثي، إما عبر اتفاق تفاوضي أو بعمل عسكري.

يمثل هذا التحول عودة إلى استراتيجية سعودية كانت متبعة منذ أوائل السبعينيات، فبعد زيارة محسن العيني للمملكة كأول وفد حكومي جمهوري يزورها، والتقاء الشيخ عبد الله الأحمر ووفد من القبائل اليمنية بالملك فيصل في جدة، [9] اعترفت السعودية بالنظام الجمهوري في اليمن وفتحت قنوات اتصال مباشرة مع القبائل. يكتسب اليوم هذا النهج زخمًا متجددًا نظرًا لكونه عمليًا، فالتعامل مع زعماء القبائل غالبًا ما يكون أيسر من التعامل مع الأحزاب السياسية اليمنية المتشظية.

رغم ذلك، لا تخلو استراتيجية الرياض من مخاطر جسيمة، فاليمن اليوم يختلف اختلافًا كبيرًا عما كان عليه بين عامي 1970 و2004؛ إذ أصبح يضم عددًا أكبر من الفاعلين المحليين والأطراف الإقليمية والدولية المهتمة، ففي الجنوب والشرق، أقامت الإمارات العربية المتحدة علاقات مع جماعات دينية وعسكرية وأمنية وقبلية.[10] لقد حذر مراقبون من أن “التنافس بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في [حضرموت] قد يؤدي إلى صراع بين الجانبين أو وكلائهما، مما يهدد بإثارة تفتيت خطير.”[11] كما قد تواجه السعودية صعوبات في تفكيك علاقات الحوثيين مع زعماء القبائل، لا سيما أولئك المتأثرين بفكر الجماعة.

منذ بداية الحرب، ركزت السعودية على استقطاب قبائل شرق اليمن لمنع تمدد الحوثيين نحو المناطق الغنية بالنفط والغاز.[12] تواصلت الرياض على نطاق واسع مع قبائل الشرق، ورغم أن الانقسامات الداخلية حالت دون تشكيل جبهة موحدة، إلا أن هذا التواصل ساهم في كبح تقدم الحوثيين نحو الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد. مع ذلك، كان غياب شخصية قبلية جامعة عقبة رئيسية، وفي شمال اليمن، حققت السعودية بعض النجاح في استمالة شخصيات قبلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وإقناعها بالانضمام إلى الحكومة المعترف بها دوليًا أو البقاء على الحياد.[13]

قد تعتزم السعودية دعم شخصيات قبلية شمالية، ومنحها مناصب مؤثرة داخل القوات الحكومية، لتكون واجهة عسكرية وقبلية في آن واحد.[14] ينصب التركيز الرئيسي على هاشم الأحمر من قبائل حاشد، نظرًا لخلفيته العسكرية ومكانته كنجل للشيخ عبد الله الأحمر، لكن تصعيده المحتمل يثير عدة تساؤلات: هل يمتلك الرجل القدرة على أداء دور القائد القبلي والعسكري معًا؟ وهل ستضع قبائل شمال اليمن ثقتها في السعودية؟ وهل لا يزال بإمكان القبائل التأثير على مسار الصراع مستقبلًا؟ للإجابة على هذه الأسئلة، لا بد من فهم تعقيدات المشهد القبلي الراهن.

تصدع الجبهة المناهضة للحوثيين

على المستويين السياسي والاجتماعي، تعاني غالبية قبائل شمال اليمن من انقسام عميق بسبب الحرب الراهنة، فالقبائل التي كانت ذات نفوذ، بما فيها حاشد وبكيل، جُرّدت من أدوارها السياسية والاجتماعية والتقليدية، [15] والشخصيات القبلية البارزة التي كانت جزءًا من العملية السياسية لم تعد تتمتع بالنفوذ الذي كانت تملكه قبل سقوط صنعاء عام 2014، فمعظم زعماء القبائل إما في منفى طوعي، أو في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، أو قيد شكل من أشكال الإقامة الجبرية في مناطق سيطرة الحوثيين.

هناك شخصيات قبلية ثانوية أرسلت رجال قبائلها للقتال إلى جانب الحوثيين — إما خوفًا، أو لمصالح شخصية، أو لاعتناقها أيديولوجية الحوثيين، وهناك أيضًا طبقة قبلية مهمشة دفعها الفقر والعوز للقتال في صفوف الجماعة.[16] كما انحازت قبائل أخرى للحوثيين لشعورها بالخذلان من قبل الحكومة المعترف بها دوليًا والسعودية.[17]

مع ذلك، أبدت قبائل أخرى استعدادها لمحاربة الحوثيين شرط حصولها على دعم جاد ومستمر. عُقدت لقاءات قبلية متفرقة في مأرب خلال فبراير الفائت، وأكد الحاضرون استعدادهم لدعم الجيش الوطني في مواجهة الحوثيين.[18] لكن بعض القبائل لا تزال خيبات الأمل السابقة فيما يتعلق بالدعم ماثلة في أذهانها، فلا تجرؤ على اتخاذ موقف علني. تفاقم هذا التردد منذ أن كسر الحوثيون شوكة المنظومة القبلية واغتالوا الرئيس السابق صالح، واستبدلوا الشخصيات القبلية النافذة بموالين لهم، واستهدفوا القبائل التي اعتبروها تهديدًا لمشروعهم. هاجمت قوات الحوثي قبائل سفيان والعصيمات وعذر وحاشد في عمران، [19] وأرحب في صنعاء، [20] وعتمة في ذمار، [21] ومناطق قبلية في البيضاء.[22] ويستخدم الحوثيون سياسة أمنية صارمة للسيطرة على القبائل ومراقبة تحركاتها عن كثب، فقد قُسّمت المناطق القبلية إلى مربعات أمنية، يشرف على كل منها شخص مرتبط بالجهاز الأمني للجماعة.[23] وأي تحرك قبلي، مهما كان بسيطًا، يُقمع بسرعة ويوصم بالخيانة أو دعم الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد اعتقل الحوثيون 75 شخصًا بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة.[24]

علاوة على ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت القبائل ستستجيب لدعوات مواجهة الحوثيين في ضوء الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الأخيرة والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. في حين أن القبائل في وضع بائس وتتوق للتخلص من حكم الحوثيين، فإن الدعم المعلن من قبل الجماعة للفلسطينيين وسط تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى تأكيد الجماعة على مواجهتها للإمبريالية الغربية، [25] يدفعهم إلى تحمل القمع.[26] بشكل عام، أدى العمل العسكري الأمريكي المباشر ضد الحوثيين في اليمن إلى تعقيد الجهود السعودية لكسب ولاء القبائل.

آفاق المستقبل

إن أي جهد لإخراج اليمن من مأزقها الحالي يجب أن يركز على كيفية توحيد القوى المناهضة للحوثيين، وأن يتجنب الاعتماد على الدعم الأمريكي المباشر، نظرًا للمعارضة المحلية للتدخل الغربي. لذلك، فإن الرياض بحاجة إلى شخصية جامعة خاصة بها يمكنها التغلب على التحفظات القائمة لدى القبائل. كما ذكرنا، برز إسم هاشم الأحمر[27] باعتباره المرشح الأكثر ترجيحًا لهذه المهمة؛ فهو نجل الشيخ عبد الله الأحمر، وأخواله ينحدرون من أسرة هاشمية. قد تساعد هذه المكانة في توحيد القبائل حوله وتسمح له بتقديم ضمانات للطبقة الهاشمية، التي دعمت نظام الإمامة سابقًا وتؤيد الحوثيين إلى حد كبير الآن.

إن هاشم الأحمر شخصية عسكرية ذات خبرة قتالية، حيث حارب الحوثيين في شرق اليمن قبل إقالته وانتقاله للإقامة في السعودية. قد يواجه صعوده السياسي والعسكري معارضة من بعض القبائل الكبرى، لا سيما بكيل، ولكن يمكن التغلب على ذلك بدعم سعودي كافٍ. يمكن للرياض استيعاب أية معارضة من خلال إشراك القبائل الأخرى في صنع القرار، وسيعتمد النجاح العسكري على مدى جدية السعودية في ممارسة الضغط العسكري على الحوثيين، فإذا دعمت الرياض هاشم وغيره من زعماء القبائل ونجحت في دمجهم في مؤسسات الدولة، قد يميل ميزان القوى لصالح الحكومة.

إذا كان هناك جهد سعودي فاعل لدعم القوات الحكومية بقيادة هاشم الأحمر، وشخصيات عسكرية وقبلية وأمنية أخرى، فقد يكسر ذلك حاجز الخوف، ويمكن للقبائل أن تشارك إلى جانب القوات الحكومية، لكن السعودية قد لا ترغب في مواجهة الحوثيين عسكريًا بشكل مباشر. مع ذلك، قد تسعى الرياض لتوحيد القبائل اليمنية والجماعات العسكرية والسياسية الأخرى تحت قيادة متحالفة معها، وفي الحالتين، يبقى الهدف النهائي هو التوصل إلى تسوية سياسية تجرد الحوثيين من القدرة على تهديد المملكة. إن توحيد القبائل ليس مجرد تكتيك عسكري؛ بل يعكس خطة سعودية أوسع وأطول أمدًا لتأمين نفوذ استراتيجي في اليمن وحماية المصالح القومية للمملكة.


هذا التحليل جزء من سلسلة من المنشورات التي يصدرها مركز صنعاء، بتمويل من حكومة مملكة هولندا. تستكشف السلسلة قضايا ضمن الموضوعات الاقتصادية والسياسية والبيئية، بهدف إثراء النقاش وصنع السياسات المتعلقة باليمن، بما يعزز السلام المستدام. لا ينبغي تفسير أية آراء واردة على أنها تمثل مركز صنعاء أو الحكومة الهولندية.

الهوامش
  1. لوريتا ديل أغوزو، “الرعاية السلطوية للدول الضعيفة: شبكة الرعاية السعودية الممتدة في اليمن”، مجلة “المراقب الدولي”، 26 فبراير 2025، ص. 5، على الرابط: http://dx.doi.org/10.1080/03932729.2025.2463344
  2. إبراهيم فريحات، “ثورات لم تكتمل: اليمن وليبيا وتونس بعد الربيع العربي”، (لندن: منشورات جامعة ييل، 2016)، ص. 211.
  3. سفيان الشنبري، “السياسة السعودية تجاه اليمن في ضوء تحولات الحراك الشعبي اليمني (2011-2015)”، رسالة ماجستير، (غزة: جامعة الأزهر، 2016)، ص. 18.
  4. جيني هيل، “صمود اليمن: المغامرة السعودية ومستقبل شبه الجزيرة العربية”، (منشورات جامعة أكسفورد، 2017)، ص. 38.
  5. “بدء الحداد على رئيس البرلمان اليمني”، هيئة الإذاعة البريطانية، 29 ديسمبر 2007، على الرابط: http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7164667.stm
  6. “وفاة ولي العهد السعودي الأمير سلطان”، هيئة الإذاعة البريطانية، 22 أكتوبر 2011، على الرابط: https://www.bbc.com/news/world-middle-east-15413275
  7. أكاديمية ميسا العالمية، “صعود الحوثيين: من مرتفعات صعدة إلى عناوين الأخبار العالمية”، مقطع فيديو على يوتيوب، 2 مايو 2025، على الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=kPB3o_pgwpk&ab_channel=MESAGlobalAcademy
  8. محمد القاضي، “الحوثيون يسيطرون على معقل حاشد”، سكاي نيوز عربية، 2 فبراير 2014، على الرابط: http://skynewsarabia.com/middle-east/551019-اليمن-سقوط-مدينة-حوث-الحوثيين
  9. عبد الله الأحمر، “قضايا ومواقف”، الطبعة الثانية، (دار الآفاق للطباعة والنشر، 2008)، ص. 199.
  10. منظمة العفو الدولية، “اليمن: الإمارات العربية المتحدة تزود الميليشيات بكم هائل من الأسلحة الغربية بشكل متهوّر”، 6 فبراير 2019، على الرابط: https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2019/02/yemen-uae-recklessly-supplying-militias-with-windfall-of-western-arms/
  11. إبراهيم جلال، “التباينات السعودية الإماراتية تضع حضرموت على مفترق طرق”، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، 23 ديسمبر 2024، على الرابط: https://carnegieendowment.org/research/2024/12/saudi-emirati-divergences-lead-hadhramawt-to-a-crossroad?lang=en
  12. عادل دشيلة، “نحو الشرق: دراسة في تحولات العلاقة السعودية مع القبائل اليمنية”، مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، 9 أبريل 2024، على الرابط: https://sanaacenter.org/the-yemen-review/jan-mar-2024/22287
  13. مقابلة مع شيخ قبلي، 19 مايو 2025.
  14. مقابلة مع شيخ قبلي، 30 أبريل 2025.
  15. عادل دشيلة، “قبائل شمال اليمن بين حقبة صالح وعهد الحوثيين: دراسة مقارنة”، مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، 16 فبراير 2025، على الرابط: https://sanaacenter.org/ar/publications-all/analysis-ar/16724
  16. عادل دشيلة، “الامتثال القسري: الحوثيون وقبائل شمال اليمن”، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، 6 نوفمبر 2020، على الرابط: https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alamtthal-alqsry-alhwthywn-wqbayl-shmal-alymn
  17. أنور العنسي، “القبيلة في اليمن.. حراك الجغرافيا ومسار التاريخ”، المجلة، 5 مارس 2025، على الرابط: http://www.majalla.com/node/324605/سياسة/القبيلة-في-اليمن-حراك-الجغرافيا-ومسار-التاريخ
  18. حضر اللقاء أفراد من قبائل عدة، من بينها أرحب، ونهم، وبني الحارث، وحاشد، وبكيل، ومذحج، وحمير، وهمدان، وبني مطر، والحيمتين، وحراز، وخولان الطيال، وسنحان، وبني حشيش، وبلاد الروس. انظر: عبد السلام قائد، “استعدادات القبائل لمواجهة الحوثيين.. هل يعود زخم المقاومة الشعبية من جديد؟”، بلقيس نت، 25 فبراير 2025، على الرابط: https://belqees.net/reports/استعدادات-القبائل-لمواجهة-الحوثيين-هل-يعود-زخم-المقاومة-الشعبية-من-جديد
  19. عادل دشيلة، “قبائل شمال اليمن بين حقبة صالح وعهد الحوثيين: دراسة مقارنة”، مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، 16 فبراير 2025، على الرابط: https://sanaacenter.org/ar/publications-all/analysis-ar/16724
  20. عبد الله غراب، “المسلحون الحوثيون يسيطرون على منطقة أرحب الاستراتيجية شمال صنعاء”، هيئة الإذاعة البريطانية، 14 ديسمبر 2014، على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2014/12/141214_yemen_arhab_houthis_control
  21. “قصف حوثي مستمر على عتمة ذمار بعد اشتباكات متقطعة مع المقاومة”، الشرق الأوسط، 26 فبراير 2017، على الرابط: https://aawsat.com/home/article/863991/قصف-حوثي-مستمر-على-عتمة-ذمار-بعد-اشتباكات-متقطعة-مع-المقاومة
  22. “اليمن يدين ‘جرائم الحرب’ الحوثية في البيضاء”، الاتحاد، 11 يناير 2025، على الرابط: https://www.aletihad.ae/news/عربي-ودولي/4543222/اليمن-يدين–جرائم-الحرب–الحوثية-في-البيضاء
  23. مقابلة مع شيخ قبلي، 14 أبريل 2025.
  24. “منظمة حقوقية: الحوثيون خطفوا 75 شخصًا بتهمة التخابر مع أمريكا”، الشروق نيوز، 30 مارس 2025، على الرابط: https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=30032025&id=02362816-50df-416d-9c71-22f2e273f3d3
  25. منصور المسوري، “دراسة التلاعب الحوثي والدعاية الشعبوية في أعقاب السابع من أكتوبر”، المركز العربي لتقصي الحقائق، 17 ديسمبر 2024، على الرابط: https://www.arabifactshub.net/ar/researches/details/43838
  26. مقابلة مع زعيم قبلي، 14 أبريل 2025.
  27. لمزيد من المعلومات حول سيرته الذاتية، انظر: “من هو هاشم الأحمر المعين بدلا عن الوائلي وما موقف الأخير من قرار إقالته؟”، مأرب برس، 20 فبراير 2018، على الرابط: https://marebpress.net/news_details.php?sid=134470
مشاركة