إصدارات الأخبار تحليلات تقرير اليمن أرشيف الإصدارات

ترجمة عبرية اليمن تنضم إلى “دائرة النار” الإيرانية حول إسرائيل

احتلت اليمن خلال السنوات الأخيرة مكانًا في وسائل الإعلام ومراكز البحوث الإسرائيلية، وكجزء من اهتمامات مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، والمقاربات الإقليمية التي يقدمها، يترجم المركز بشكل دوري ومستمر أبرز التقارير والمقالات التحليلية.

واهتمت وسائل الإعلام ومراكز الدراسات بتحركات إيران في المنطقة والتهديدات العسكرية بشن ضربات على إسرائيل أو أهداف أمريكية في المنطقة، انتقامًا لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال “قاسم سليماني” والعالِم النووي الإيراني “فخري زاده”، مشيرة إلى أن إيران قد تفكر بشن هجوم من اليمن.

واهتمت الصحافة الإسرائيلية بالمعلومات التي تشير إلى تطوير إيران طائرات دون طيار وصواريخ ذكية في العراق واليمن؛ يمكنها الوصول إلى إسرائيل.

كما جددت إشارتها إلى تل أبيب بضرورة النظر في دعم طموحات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن لتحقيق استقلال الجنوب؛ لضمان حماية مصالحها في مواجهة التغييرات الدراماتيكية المحتملة، إذ يمكن لجنوب اليمن المستقل أن يحمي المصالح الإسرائيلية بدرجة كبيرة، حسب وصفها.



المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: غواصاتنا متأهبة وإيران قد تهاجمنا من اليمن أو العراق

نشر موقع كول حي تحذيرات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “هيداي زيلبرمان” خلال مقابلة صحفية مع صحيفة إيلاف السعودية، من أن إيران قد تهاجم إسرائيل من العراق أو اليمن بطائرات مسيّرة أو صواريخ كروز.

وأضاف “زيلبرمان” أن “غواصات الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب، ونتابع تحركات إيران في المنطقة، ولدينا معلومات أنها تطور في العراق واليمن طائرات دون طيار، وصواريخ ذكية يمكنها الوصول إلى إسرائيل”.

ولفت موقع “كول حي” إلى ما نُشر مؤخرًا عن تحريك إسرائيل والولايات المتحدة غواصات متقدمة نحو الخليج العربي، في إشارة إلى استعداد البلدين للرد على إيران في حال شنها هجومًا.

وقال “زيلبرمان” إنه لا يستطيع تأكيد ما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية “كان” من أن الجيش الإسرائيلي يعمل بحريّة في كل مكان في الشرق الأوسط والبلدان التي لا تتمتع إسرائيل بحدود معها، وحتى البعيدة عنها.

وأضاف أن قيادة الأركان العامة الحالية تتمتع بتفكير هجومي وإبداعي يتوافق مع الظروف والاحتياجات المستقبلية.

وقال إن إيران شنت هجمات سيبرانية على مواقع مدنية إسرائيلية وتابعة للجيش، لكن الضرر كان خفيفًا، وإن هناك احتمال لمضاعفة إيران جهودها في هذه المجال.

وأجاب “زيلبرمان” حول اندلاع حرب محتملة في المنطقة عام 2021، بأن كل شيء يمكن أن يتغير في لحظة، وأن الحرب في المنطقة يمكن أن تندلع فجأة، وقال “الاعتبارات التي نعرفها اليوم يمكن أن تتغير لسبب غير معروف”.

وبحسب تقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين فإن الحوثيين مسؤولين عن مهاجمة ناقلة نفط بريطانية في ميناء جدة السعودي، باستخدام قارب مليء بالمتفجرات.

ووفق الموقع فإن الحوثيين تفاخروا في وقت سابق بامتلاكهم صاروخ “قدس 2” بعيد المدى، الذي يمكن إطلاقه من اليمن نحو مدينة “إيلات” الإسرائيلية.

وأشار إلى أن وجود غواصة إسرائيلية في مياه البحر الأحمر حاليًّا؛ له أهمية كبيرة ويمكن أن يساعد في رد عسكري سريع على أي محاولة هجومية للحوثيين على السفن الإسرائيلية التي تبحر في مياه البحر الأحمر، أو هجوم صاروخي على مدينة “إيلات”.

ساحة جديدة: هكذا انضمت اليمن إلى “دائرة النار” الإيرانية ضد إسرائيل

ما الذي تفعله غواصات إسرائيلية على بُعد ألف كيلو متر من حدودها؟ إنها لا تبحر تحت الماء في الخليج العربي، بل تتحرك بالفعل قبالة السواحل اليمنية.

كان ذلك سؤال لـ”نير دفوري” المراسل العسكري لموقع “ماكو” التابع لقناة “N12” الإسرائيلية وقال إن غواصات الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب، وإن إسرائيل تتابع تحركات إيران في المنطقة.

ووفق دفوري فإن غواصات البحرية الإسرائيلية تتحرك بالفعل منذ سنوات في مياه البحر الأحمر، وتبحر على مسافة ألف كيلومتر من السواحل الإسرائيلية لحماية سفن الشحن الإسرائيلية.

لكن الآن ثمة تهديد جديد آخر، ويتمثل في رسوخ إيران في اليمن، ونقل أسلحة متطورة إلى جماعة الحوثيين المسلحة، ولا يشكل هذا التهديد خطرًا على السفن التجارية فحسب؛ بل يحول اليمن أيضًا إلى نقطة انطلاق صواريخ باليستية نحو إسرائيل.

وقال إن إسرائيل تتابع عن كثب الحرب في اليمن، وخاصة تطور قدرات الحوثيين في التمويل، والتدريب الإيراني.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” للأمريكان مؤخرًا إن هناك تغييرًا جوهريًّا يقلق إسرائيل، إذ تسعى إيران حاليًّا لتطوير سلاح دقيق، وصواريخ يمكنها إصابة أي هدف في الشرق الأوسط بمقدار خمسة إلى عشرة أمتار.

وبحسب دفوري فإن إيران بدأت بالفعل في وضع الصواريخ في اليمن؛ بهدف الوصول إلى إسرائيل أيضًا. وهكذا انضمت اليمن إلى دائرة النار التي تسعى إليها إيران لمحاصرة إسرائيل.

ومن الممكن الآن افتراض سبب اهتمام إسرائيل بهذه المنطقة، ولماذا ترسل إلى هناك أجهزة تجسس لتعقب تلك التطورات عن كثب.

لقد نشر موقع “جي فوروم” اليهودي الفرنسي في الفترة الأخيرة أن الإمارات وإسرائيل تخططان إقامة قاعدة استخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى وعلى بعد 350 كيلومتر من السواحل اليمنية؛ بهدف جمع معلومات حول الحركة البحرية في خليج عدن، والقرن الأفريقي، ومضيق باب المندب، وكذلك مراقبة التحركات الإيرانية في المنطقة، ونشاطات الحوثيين في اليمن.

وتزيد اتفاقات أبراهام من أهمية البحر الأحمر في نظر إسرائيل؛ فمن الناحية الأمنية، تمنحها فرصة للمشاركة الفعالة في الحفاظ على حرية الملاحة جنوب البحر الأحمر، وخليج عدن، من خلال تعاون أمني مع دول مثل السودان والسعودية والإمارات، وهكذا أسست الأجهزة الأمنية ساحة عمل أخرى بعيدة جدًا ومهمة للغاية.

لا يجب الاستهانة بتهديد اليمن لإسرائيل

كتب الصحفي إيهود إيعاري[1] مقالًا قال فيه إنه يجب الافتراض بأن الحوثيين قد يتلقون صواريخ كروز التي يصل مداها ألفي كيلومتر، وربما طائرات مسيّرة مهاجمة، تسمح لهم بضرب إسرائيل بنفس أسلوب إطلاق الصواريخ الذي يقومون به في عمق الأراضي السعودية.

وأوضح أن الحوثيين ألمحوا إلى سعيهم للوصول إلى هذه القدرة، وبخلاف ذلك، فإنهم يهددون بضرب السفن التي تبحر من وإلى إسرائيل في البحر الأحمر، وكثيرًا ما يزرعون ألغامًا بحرية من نوع “صدف” الإيرانية؛ لتنفيذ هجمات على السفن.

في الآونة الأخيرة، كرر الحوثيون ادعاءات بشكل مبالغ فيها بأن إسرائيل تساعد عمليًّا -وليس من خلال المعلومات الاستخباراتية فقط- السعودية في حربها ضد الحوثيين.

إيران ستشعر براحة شديدة إذا نُفذ الانتقام لمقتل “قاسم سليماني” و”فخري زاده” من اليمن، كما أنها تفكر أيضًا في شن هجوم من العراق. الفرق أن الإيرانيين يمكنهم العمل دون إذن من الحكومة في بغداد، أما في اليمن فليس عليهم سوى إقناع جماعة الحوثيين المسلحة بضرورة التورط مع الجيش الإسرائيلي، التي كانت شديدة الحذر منه حتى الآن.

يقول إيعاري إنه منذ زمن بعيد تبنى زعيم الحوثيين “عبد الملك الحوثي” شعارات الجمهورية الإسلامية، وسلوك “حسن نصر الله”، بـ”الموت لإسرائيل”، ولكن على المستوى الدبلوماسي يصر الحوثيون في عُمان مع محاوريهم الغربيين بأن الصدام مع إسرائيل ليس على جدول أعمالهم.

ويشير إيعاري إلى أن إسرائيل شاركت في ستينيات القرن الماضي بإنزال شحنات المساعدات بالمظلات للقبائل التي انضمت لعائلة الحوثي، وحاربت في صفوف الملكية ضد القوات المصرية التي تدخلت للدفاع عن الجمهورية التي تأسست بعد الإطاحة بالحكم الإمامي. الزيديون هم شيعة من تيار مختلف تمامًا عن العرب الآخرين.

إنهم ليسوا صنيعة إيران، وقواتهم ليست ضمن الميليشيات التي أسسها الحرس الثوري في لبنان وسوريا والعراق، إنهم حركة متجذرة بعمق في الوجود اليمني، ويقبلون بكل سرور المساعدة من إيران، لكنهم ليسوا خاضعين لها.

الحوثيون: أي اعتداء إسرائيلي علينا سوف يشعل الشرق الأوسط

تناول موقع نيتسف تحذيرات مصدر في وزارة الخارجية بحكومة جماعة الحوثيين المسلحة (غير معترف بها)، بأنه “في حال ارتكب النظام الصهيوني فظائع بحق اليمن، فإن كل مصالحه، ومصالح حلفائه في منطقة البحر الأحمر ستصبح هدفًا مشروعًا في إطار حق الدفاع عن النفس المكفول في جميع الأعراف، والاتفاقيات الدولية”.

ونصح المصدر السلطات الإسرائيلية بالتوقف عن تهديد دول المنطقة.

خبر الهجوم على مطار عدن كان ينبغي أن يُتداول بشكل أوسع

كتب سيث ف. فرانتسمان[2] مقالًا في صحيفة جيروزاليم بوست قال فيه إن خبر الهجوم الذي استهدف مطار عدن، كان ينبغي أن يُتداول بشكل أوسع في الأخبار؛ لإظهار المدى الطويل الذي بلغته إيران وحلفاؤها، واستعدادها لضرب مطار مدني، ومسؤولين حكوميين.

وقال إن القبول الواسع لأنشطة إيران -سواء كان بتلغيم السفن ومهاجمة السعودية أو تهريب الأسلحة- يعني أن هذه الهجمات غير المسبوقة نادرًا ما يتم انتقادها كما ينبغي، ويجب أن تصفهم وسائل الإعلام الكبرى بأنهم “مجرمون” بدلًا من “جريئون”.

بالإضافة إلى ذلك، هناك قلة اهتمام بتوثيق كيفية حدوث الهجوم. وتشير التقارير إلى أنه “من غير الواضح” ما إذا كان الهجوم جرى بصاروخ أم قنبلة؛ هذا يعطي انطباعًا كما لو أن اليمن بطريقة ما منطقة على كوكب آخر وخارج نطاق السيطرة.

تقول قناة “العين” الإماراتية إن الهجوم نجم عن ثلاثة صواريخ باليستية زودتها إيران للحوثيين. استخدم الحوثيون الصواريخ الباليستية ضد السعودية منذ سنوات، وعثرت واشنطن على أجزاء من تلك الأسلحة، وأوضحت كيف أن الأسلحة الإيرانية باتت تهدد المنطقة.

ليس من الواضح ما الذي سيحدث بعد ذلك في اليمن الذي مزقته الحرب. إن رغبة إيران وحلفاءها في ضرب الحكومة الجديدة المدعومة من السعودية والإمارات تظهر بوضوح مخاوف طهران والحوثيين من الحكومة الجديدة. كانت هذه محاولة لقطع عنق الحكومة عند وصولها بالطائرة.

انفجار ناقلة نفط قبالة السواحل السعودية

نشر موقع والا الإسرائيلي تقريرًا أشار فيه إلى وقوع انفجار في ناقلة نفطية قبالة سواحل مدينة جدة السعودية، في حادثة أخرى تعرضت فيها سفينة للضرر على سواحل المملكة.

وقالت شركة BW Rhine التي تبحر تحت العلم السنغافوري إن السفينة تعرضت لضربة من مصدر خارجي، مشيرة إلى عدم إصابة طاقمها البالغ عددهم 22 شخصًا بأي ضرر، فيما ألقت السلطات السعودية اللوم على الحوثيين.

وحذرت منظمة التجارة البحرية البريطانية -منظمة تعمل تحت لواء الأسطول الملكي- السفن التي تمر في البحر الأحمر بتوخي الحذر، وقالت إن التحقيق حول الانفجار ما يزال جاريًّا.

وقالت شركة Dryad Global الاستخباراتية، إنه في حال كان الحوثيون مسؤولون عن الانفجار الأخير، فإن هذا يعد “تغييرًا ملحوظًا في قدراتهم وأهدافهم”.

واشنطن تضع المبعوث الإيراني في القائمة السوداء للضغط على الحوثيين

نشر موقع algemeiner [3] تقريرًا أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات ذات صلة بالإرهاب على المبعوث الإيراني لدى الحوثيين؛ في خطوة ربما تهدف إلى الضغط على الجماعة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية “حسن إيرلو” باعتباره مسؤول في فيلق القدس الإيراني، والذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني (IRGC)، وأحد ركائز الجهود الإيرانية لحماية نفوذها في اليمن وسوريا وأماكن أخرى.

وأُدرج “إيرلو” في القائمة السوداء، وفقًا للأمر التنفيذي الذي يسمح لواشنطن بحظر أصول الأفراد والكيانات الأجنبية التي ارتكبت أو تشكل خطرًا كبيرًا في ارتكاب أعمال إرهابية.

لماذا يجب على إسرائيل دعم الانفصاليين الجنوبيين؟

نشر الباحث الإسرائيلي “أري هايشتاين”[4] مقالًا في مجلة “ناشيونال إنترست” أشار فيه إلى أن مسار الحرب في اليمن ما يزال يتسم بدرجة كبيرة من عدم الوضوح لعدة عوامل، من بينها التغيير في الإدارات الأمريكية، وفشل الجهود السعودية في الحفاظ على الترابط الداخلي داخل التحالف الذي تقوده، وفشل التوصل إلى تسوية تفاوضية مع الحوثيين.

وتوفر هذه الحالة من عدم الوضوح حافزًا لإسرائيل؛ لإعادة جدولة نهجها فيما يتعلق بالصراع اليمني، وعليها أن تأخذ بعين الاعتبار وتنظر في تحويل سياستها نحو المجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن بشكل أكثر فعالية.

رغم أن إسرائيل ليست طرفًا في الحرب اليمنية إلا أن لها مصالح على الساحة، بينها منع زيادة نفوذ الحوثيين المدعومين من إيران والحصول على أسلحة متطورة من طهران، وتخليص السعودية (الشريك غير الرسمي لإسرائيل في التحالف الإقليمي المناهض لإيران) من هذا المستنقع المُكلِف، ومنع إعادة ظهور الجماعات الجهادية مثل تنظيم القاعدة.

إن الوضع الراهن الذي تقود فيه السعودية تحالفًا لدعم الحكومة المركزية في اليمن برئاسة الرئيس “هادي”، عزز مصلحة واحدة فقط من ثلاث مصالح على المسرح.

واستنادًا إلى الأحداث التي دارت خلال السنوات الخمس الماضية، والتي شهد نصفها الأخير حالة من الجمود بين القوات المدعومة من السعودية والحوثيين، يبدو أن حكومة هادي غير قادرة على القضاء على تهديد الحوثيين أو الحد منه وتقليصه، ولم يحدث خلال السنوات الأخيرة سوى زيادة كبيرة في وتيرة ودقة وتعقيد هجمات الحوثيين.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن السعودية – رغم الجهود التي تبذلها – غير قادرة على تخليص نفسها من هذا الصراع الذي كلفها ثمنًا باهظًا في الدم، والثروة والسمعة الدولية. ولو انسحبت “الرياض” قبل التوصل إلى تسوية سياسية فإن الحكومة اليمنية قد تنهار تحت ضغط الحوثيين، وتكون السعودية حينئذ دون أي قنوات نفوذ فيما يسمى غالبًا بـ”الفناء الخلفي”.

يُعد القضاء على الجماعات الجهادية السنية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، هي المصلحة الإسرائيلية التي جرى تحقيقها في اليمن، ومع ذلك، فمن غير المحتمل أن يكون هذا من صنيع حكومة هادي المدعومة من السعودية، وإنما أدى التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والإمارات والقوات المدعومة من أبوظبي في جنوب اليمن إلى تقهقر الجماعات الجهادية من مناطق نفوذها.

يجب على إسرائيل النظر في دعم طموحات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن لتحقيق استقلال الجنوب؛ وذلك لضمان حماية مصالحها في مواجهة التغييرات الدراماتيكية المحتملة، ولا سيما في السياسة السعودية.

يمكن لجنوب اليمن المستقل أن يحمي المصالح الإسرائيلية بدرجة كبيرة: لقد أظهر المجلس الانتقالي الجنوبي وداعموه في الإمارات بالفعل استعدادهم للقضاء على القوات الجهادية، ولا يعتمدون في ذلك على الدعم السعودي، وقد يسمح صعودهم للرياض في إنهاء تدخلها المكلف في الحرب اليمنية.

ومن الناحية الجغرافية، لا يرغبون في أي دولة حوثية مستقبلية -متحالفة مع إيران- في شمال اليمن محاطة بشكل أساسي بقوات معادية، كما أن تقسيم اليمن قد يحرم الحوثيين من “ورقة التين” (غطاء حميد لنشاط خبيث) التي تضمن لهم الحفاظ على وحدة اليمن (على غرار حزب الله) في حالة التوصل إلى تسوية سياسية.

ومع ذلك، يجب الاعتراف بأن المجلس الانتقالي في اليمن لن يحل التهديد الحوثي، ويتضح من توجههم الجنوبي الانفصالي سبب عدم اهتمام قواتهم في السيطرة على المناطق الشمالية التي تسعى للانفصال عنها. لكن في ضوء حقيقة أن اليمن الموحّد والمعتدل ليس احتمالًا واقعيًّا في المستقبل القريب، قد يمثل تقسيم اليمن البديل الأمثل للتطرف في تفاؤل غير واقعي بشأن آفاق الحكومة اليمنية المستقبلية، والتخلي عن اليمن للحوثيين.

بالنسبة لإسرائيل على وجه الخصوص، يمكن أن يكون صعود المجلس الانتقالي الجنوبي تطورًا إيجابيًّا بالنظر إلى انفتاح المجلس الواضح على اليهود والدولة اليهودية؛ فقد أعلن “هاني بن بريك” نائب رئيس المجلس بعد يومين من إعلان اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي عن اهتمامه بزيارة تل أبيب، وزيارة يهود من جنوب اليمن، ثم الذهاب معهم للصلاة في القدس.

ويعد هذا الكشف العلني عن نوايا المجلس الانتقالي لإسرائيل واليهود أمرًا نادرًا للغاية في العالم العربي، وقد يعني أن لإسرائيل حليفًا محتملًا يقع في مكان مناسب حول باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية الخانقة في العالم. على المسرح اليمني، تُعد كل بدائل المجلس الانتقالي أكثر عدائية أو على الأقل متحفظة في نهجها مع إسرائيل.

يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي حاليًّا على “عدن” لكنه ليس جاهزًا بعد لحكم جنوب اليمن بأكمله؛ لأنه يفتقر إلى البنية التحتية لتوفير الخدمات الأساسية، والدعم العالمي الكافي لترسيم الحدود التي تم إنشاؤها بعد توحيد اليمن في عام 1990.

لن يؤدي دعم المجلس الانتقالي الجنوبي إلى حل سريع لليمن؛ لأنه لا وجود له، ومع ذلك، قد تفكر إسرائيل في كيفية دعم تطلعات جنوب اليمن كوسيلة لضمان مصالحها في موقع استراتيجي في وقت يتسم بقدر كبير من عدم اليقين.

هل سيخيب “بايدن” آمال اليمنيين في إنهاء الحرب؟

من الصعب تعريف اليمن كدولة، رغم أن المجتمع الدولي يعترف بحدودها الرسمية، ويمكن للمرء تحديد “رئيس”، و”رئيس وزراء” و”جيش” و”برلمان” وحتى “ميزانية”، ولكن حين نقرّب العدسة من شوارعها، وأزقتها، وأسواقها، ومدارسها، وما يُعرف بالعيادات أو المستشفيات يتضح أن اليمن بلد مكوّن من قطع غيار لا يرتبط أحدهما بالآخر.

ووفق مقال نشره “تسيفي برئيل”[5] في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية فإن على ما يبدو، تسيطر على اليمن قوتان رئيسيتان، قوة الحكومة الرسمية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وجماعة الحوثيين المسلحة التي سيطرت على معظم أنحاء البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء عام 2014.

وبينما تظهر قيادة الحوثي بأنها متحدة وتتمتع بدعم إيران، يجري تفكيك الحكومة إلى أحزاب ومليشيات متنافسة وليست كلها موالية لها، وتعرضت السيطرة الجزئية للحكومة بالفعل لصدمة شديدة قبل نحو ثلاث سنوات عندما أعلن “المجلس الانتقالي المؤقت” بزعامة “عيدروس الزبيدي” استقالته، وسيطرته على مدينة “عدن” الساحلية، وعدد من المحافظات الجنوبية.

ويتعارض الإعلان عن تشكيل إقليم “حكم ذاتي” في الجنوب مع “اتفاق الرياض” الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب القوات الانفصالية من الأراضي التي سيطروا عليها، والعودة إلى مواقعها السابقة.

عمليًّا، اشتركت فقط في الحرب القوات العسكرية السعودية والإماراتية بالإضافة إلى مرتزقة جندتهم الأخيرة من أمريكا الجنوبية. لكن انسحاب الإمارات لم يفصلها تمامًا عن اليمن، بل استمرت في دعم وتمويل وتدريب قوات المجلس الانتقالي بهدف إعادة تقسيم اليمن على ما يبدو إلى شمال وجنوب. وبهذه الطريقة يمكنهم تأمين نفوذهم على الجنوب الذي يتحكم في مضيق باب المندب وعدن.

حصلت الإمارات في مقابل انسحابها من اليمن على السلام الأمني؛ توقفت سفنها عن أن تكون أهدافًا لهجمات الحوثيين، ووقعت اتفاقية تعاون مع إيران لحماية الملاحة البحرية في الخليج العربي.

في غضون ذلك، حولت الإمارات طموحها في إقامة محمية في جنوب اليمن إلى ثلاجة، ولكن دون تجميد؛ بدأت الإمارات بمساعدة مقاتلي المجلس الانتقالي في السيطرة على جزيرة سقطرى، الواقعة في مفترق استراتيجي، والتي يمكن السيطرة من خلالها على حركة الملاحة البحرية إلى البحر الأحمر.

أفادت تقارير أن المجلس الانتقالي والإمارات يمنعون المواطنين اليمنيين غير المقيمين في الجزيرة من دخولها؛ تُستخرج تصاريح العمل بشكل قليل للغاية، ويدير مسؤولون إماراتيون الحياة المدنية، وتشير التقديرات إلى أن الإمارات تعتزم بناء قاعدة عسكرية على الجزيرة ويمكن لإسرائيل استخدامها أيضًا.

السعودية، من ناحية أخرى، لا تزال متورطة في اليمن. تجاوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشريعات الكونجرس التي تحظر بيع الأسلحة للرياض بالإعلان عن أنها صفقة ذات أهمية للأمن القومي. ولكن تخشى السعودية من أن يلغي الرئيس المنتخب جو بايدن -الذي قاد مسبقًا معارضة الحرب في اليمن ودَعم تشريعات بمنع بيع أسلحة للرياض- الفيتو الذي فرضه ترامب لتنفيذ قرار الكونجرس لمساعدته على تفعيل بيع الأسلحة للسعودية.

عُقدت عدة اجتماعات بين ممثلين سعوديين وحوثيين، لكنها لم تثمر حتى الآن.

لا مفر من حشد المجتمع الدولي لبناء طريق لإنهاء الحرب حتى يمكن إعادة تأهيل اليمن، لكن هذا يتحقق في الوقت الحالي بإرسال شحنات المساعدات الإنسانية. بينما تتجه الأنظار نحو واشنطن ودخول بايدن إلى البيت الأبيض، والسؤال هو أين ستكون اليمن في ترتيب الأولويات؟

لماذا لا يهتم المجتمع الدولي بإنهاء الصراع في اليمن؟

نشر “إريك جوزلان”[6] مقالًا في موقع “تايمز أوف إسرائيل” وتساءل عن عدم اهتمام العالم بإنهاء الصراع في اليمن الذي أسفر عن ظهور الحوثيين باعتبارهم بلاء على اليمن، ووفاة مئات الآلاف، واغتصاب النساء، ووفاة نحو 84 ألف طفل إما جوعًا أو بسبب المرض، كما لا تحصى أعداد من فقدوا أرواحهم في القتال أو جراء القصف.

يمر الاقتصاد اليمني بحالة عجز، كما تهدد اليمن كارثة بيئية، ومع ذلك، لم يقل العالم شيئًا، والمنظمات الدولية في صمت مطبق، كما لا تتحدث المنظمات النسائية عن خطف المتمردين الحوثيين مئات النساء، واحتجازهن في سجون سرية.

نظمت النساء في الولايات المتحدة مظاهرات في أعقاب حركة “أنا أيضًا – Me too”، ولكنهن غير مهتمات بالتظاهر من أجل نساء اليمن. هل اغتصاب المرأة اليمنية يقل أهمية عن اغتصاب المرأة الأوروبية أو الأمريكية؟

بالطبع ثمة لقاءات حول اليمن، واجتماعات مع خبراء يتحدثون لساعات، ولكننا لا نرى شيئًا يُحقق على أرض الواقع. في النهاية، يمكن القول بأن الأمم المتحدة تناقش الأمر وتشرح المشكلة، لكنها لا تتحرك، وهو ما يذكرني بالطبيب الذي يشخص حالة المريض ولا يعالجه.

إذًا، لماذا هذا الصمت الدبلوماسي؟

ثمة عدة أسباب لذلك، سلبية المجتمع الدولي، ويمكن تفسيره بزيادة عدد الصراعات في العالم، أي أن اليمن يغرق في الوقت التي تحتل فيه سوريا والعراق معظم الاهتمام العالمي.

أما السبب الثاني فيعود إلى محدودية الإعلام في اليمن، إذ أن الصراع معقّد للغاية لتغطيته، وحتى لو أراد الصحفيون تغطيته فإن هذا مستحيل تقريبًا لأن البلاد مغلقة “حاليًّا”، كما لا تحشد الحكومات الأجنبية باستثناء المعارضة البريطانية جهودها من أجل اليمنيين، ونتيجة لذلك، فإن ذلك لا يسمح للصحفيين الحصول على تأشيرات وتغطية النزاع.

السبب الثالث يعود إلى أن اليمن لا تمتلك وفرة في النفط والغاز مثل جيرانها.

أما الرابع فإن العالم لا يعرف اليمن، ويُعزى ذلك إلى البُعد الجغرافي، وعدم وجود شخصيات تدافع عن القضية اليمنية، وتفرّق المنظمات اليمنية، إذ يوجد العديد منها للاجئين يمنيين في أوروبا والولايات المتحدة ودول الخليج، ولكن لا توجد منظمة واحدة لها تأثير على الحكومات؛ ولذا، عندما تذهب منظمة ما إلى حكومة ما، فإنها تتحدث بالنيابة عن نفسها فقط.

هل يسعى الديمقراطيون إلى حظر صفقة الأسلحة مع الإمارات؟

نشر “جاكوب ماجيد” [7] مقالًا في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” استعرض فيه رد يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة حول الانتقادات المتزايدة في الكونجرس الأمريكي بشأن صفقة الأسلحة المزمع عقدها بين إدارة “ترامب”، وأبو ظبي بقيمة 23 مليار دولار، محذرًا من أنه في حال رفضت واشنطن تزويد بلاده بهذه الأسلحة التي تحتاجها لتأمين المنطقة فإنها سوف تضطر للتحول إلى مكان آخر.

وتشمل صفقة بيع الأسلحة التي يضغط عليها السفير 50 طائرة مقاتلة من طراز F-35، و18 نظامًا متقدمًا للطائرة المسيرة من طراز Reaper، ومجموعة من الذخائر جو-جو، وجو-أرض.

وجاء رد العتيبة ردًا على تغريدة نشرها السيناتور الديمقراطي “كريس مورفي” على موقع “تويتر”؛ إذ قال إن الإمارات تنتهك حظر الأسلحة الدولي المفروض على ليبيا، كما توجد دلائل على أنها نقلت معدات عسكرية أمريكية بشكل غير قانوني إلى مليشيات متطرفة في اليمن.

وأوضح مورفي أن على واشنطن الحصول على ضمانات واضحة وغير قابلة للاختراق بأن سلوك الإمارات في ليبيا واليمن سوف يتغير، وهذا لم يحدث.

وأشار العتيبة إلى أن الإمارات أنهت تدخلها العسكري هناك منذ أكثر من عام، بعد أن ساعدت في استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من المناطق التي سيطر عليها الحوثيون، كما عملت مع الولايات المتحدة؛ لدرء تهديد تنظيم القاعدة.

وشدد العتيبة على أن مهمة القوات الجوية في اليمن تتمركز حول قوات الحوثيين المعادية، والخلايا الإرهابية، وعمليات حرية الملاحة، مضيفًا بأن الخسائر المدنية الناتجة عنها كانت محدودة للغاية.

وأقر بأن الإمارات نقلت عددًا محدودًا من المركبات سريعة التنقل الأمريكية الصنع، ولكنه قال إنها لم تُمنح إلا لقوات مناهضة للحوثيين.

وقال مصدر مطّلع على المحادثات لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن إدارة ترامب تسعى لدفع الصفقة قُدمًا، أو إن إدارة بايدن القادمة يمكن أن تمنع الصفقة؛ رغم أن هناك سوابق قليلة من إلغاء رئيس أمريكي مثل هذه الاتفاقات التي عقدها سلفه.

اليمن تلقي القبض على خلية تابعة للحرس الثوري الإيراني

نشر موقع “روتر” أن اليمن ألقت القبض على خلية إرهابية تابعة مباشرة للحرس الثوري الإيراني؛ لتنفيذ مهام تجسس حول تحركات القيادة العسكرية للقوات التابعة للحكومة، وتنفيذ عمليات اغتيال، وزرع عبوات ناسفة في محافظة مأرب.

واعترف أعضاء الخلية بأن خبراء إيرانيين يديرون منظومة القوة الصاروخية التابعة للحوثيين.

واعترف أحد الضباط التابعين للخلية أنه التقى بخبراء إيرانيين في أحد الفنادق للتعرف على مهامه التي تتمثل في مراقبة تحركات قيادات وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان، وقيادات الوحدات العسكرية، ورصد النقاط والأماكن التي تعقد فيها الاحتفالات العسكرية، بالإضافة إلى مراقبة الشخصيات السياسية.

اعترف “باسم الصامت” أحد أعضاء هذه الخلية البارزين بأنه يعمل لصالح الحوثيين في توفير إحداثيات حول اجتماعات كبار مسؤولي وزارة الدفاع، كما نقل أيضًا إحداثيات حول اللقاءات المشتركة لقيادة الجيش اليمني، وضباط في التحالف العربي.

جنّد الحوثيون “الصامت” في صنعاء، وجرى تأهيله وتدريبه في جهاز الأمن القومي التابع لهم، وكلفوه بمهمة إنشاء جهاز أمن قومي في محافظة “مارب”، وذكر “الصامت” أن خبراء إيرانيين تواصلوا معه وأعطوه التفاصيل الكاملة حول مسارات العمل المختلفة.

دور النساء في توفير طاقة متجددة رخيصة للمواطنين في اليمن

نشرت “نيطع ليبمان”[8] مقالًا في الملحق الاقتصادي لصحيفة “هآرتس” تناولت فيه قصة لمجموعة من النساء في مديرية عبس شمال اليمن، اللواتي أسسن “شبكة طاقة شمسية صغيرة، الأمر الذي مكنهن من تحسين معيشتهن داخل المجتمع.

تعمل هذه المبادرة الجديدة التي يديرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تغيير هذه الأعراف الاجتماعية، وتهدف إلى التغلب وتخطى تحديين رئيسيين: الحصول على الطاقة، وإنشاء دخل ثابت للنساء والشباب.

على بُعد حوالي 30 كم من خطوط المعارك في المنطقة، بدأ مشروع تأسيس المحطة الكهربائية مطلع 2019 بتعاون عشر نساء.

قالت إيمان الحملي مديرة المحطة “في البداية كان الرجال يسخرون منا، ويقولون إننا نريد أن نقوم بعمل الرجال، أما الآن فقد أصبح المجتمع يحترمنا كأصحاب عمل، وأصبحوا يأتون إلى المحطة ويسألون عن فرص عمل لنسائهم”.

وقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التمويل والتدريب للنساء؛ من أجل إنشاء وصيانة شبكات الطاقة الشمسية، وساعد هذا المشروع حتى الآن نحو 2100 شخص في الحصول على دخل ثابت، ووفرت كهرباء لحوالي عشرة آلاف شخص.

فاز المشروع هذا العام بجائزة أشدن للطاقة الإنسانية. وقد اختير المشروع من بين مائتين مشروعًا آخر تم تقديمهم للمنافسة، وتوج باعتباره أحد المشاريع ذات الإمكانيات الأكثر نموًا وتوسعًا في مجالات المرونة الاجتماعية، والنمو الأخضر، ومجتمع أكثر مساواة وإنصاف.

وتوفر شبكات الطاقة الشمسية الصغيرة مصدرًا بديلًا ونظيفًا ومتجددة للطاقة، وتسمح للمنازل والشركات الريفية بتحمل تكاليف الكهرباء دون انقطاع لساعات. هذه ليست بالضرورة رؤية بعيدة المنال، هذا حدث بالفعل في اليمن، فلما لا يحدث في إسرائيل؟

تعاون فني بين إسرائيلي وتونسي ويمني في أغنية للسلام

ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن ثلاثة فنانين من إسرائيل وتونس واليمن سعوا من خلال مبادرة جديدة إلى تقريب الشعوب من بعضها البعض، من خلال إصدار أغنية “السلام بين الجيران – Peace Between Neighbors.

وغنى الفنان الإسرائيلي زيف يحزقيل، وهو يهودي شرقي متدين يغني باللغة العربية، الأغنية مع المغني التونسي نعمان الشعري، فيما كتب كلماتها شاعر وفنان يمني طلب عدم الكشف عن هويته حفاظًا على سلامته.

ووفق الموقع فإن هذا الدويتو باللغة العربية يؤكد رغبة الفنانين في السلام ووضع حد للكراهية، رغم كونه لم يشر إلى أي ذكر لتونس أو إسرائيل، بل يتضمن صورًا لكلا البلدين.

وقال الفنان اليمني “هدفي هو نشر الحب والسلام بين الشعوب”.

ونفذ انتاج الأغنية “المجلس العربي للتكامل الإقليمي” ومقره نيويورك، ويعرّف نفسه بأنه “مبادرة عربية مكرسة لتعزيز روح الشراكة التي لا تعرف حدود”.


الهوامش

  1. صحفي إسرائيلي ولد سنة 1945، متخصص في قضايا الشرق الأوسط. أجرى مقابلات مع عدد من الشخصيات المهمة، مثل: ياسر عرفات، وحسين بن طلال، وحسني مبارك، وعدد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين. ويعمل حاليًّا في القناة الثانية الإسرائيلية، كما يقوم بإلقاء محاضرات حول العالم.
  2. محلل في شؤون الشرق الأوسط لدى صحيفة “جيروزاليم بوست”. لقد غطى الحرب ضد تنظيم داعش، وحروب غزة الثلاثة، والصراع في أوكرانيا، وأزمة اللاجئين في أوروبا الشرقية، كما قدم تقاريرًا عن العراق وتركيا والأردن ومصر والسنغال والإمارات وروسيا. حصل على درجة الدكتوراه من الجامعة العبرية في القدس عام 2010. عمل مسبقًا باحثًا مشاركًا في مركز “روبين” للأبحاث والشؤون الدولية، ومحاضرًا في الدراسات الأمريكية في جامعة القدس. ويشغل حاليًّا منصب المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتقارير والتحليل.
  3. موقع إخباري يتناول قضايا الشرق الأوسط وإسرائيل والمواضيع التي تهتم بالشأن اليهودي في جميع أنحاء العالم. أسس الصحفي جيرشون جاكوبسون هذه الصحيفة عام 1972، وكلمة Algemeiner خليط بين الألمانية واليديشية التي تعني “عالمي – شامل”، وسُميت بذلك لرغبة “جيرشون” في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص من خلال تغطية الصحيفة. وترأس المجلس الاستشاري للصحيفة “إيلي ويزل” الحائز على جائزة نوبل حتى وفاته عام 2016.
  4. زميل باحث، والمساعد الخاص لرئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي. تتركز أبحاثه حول سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية، والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية. والاستراتيجية الإسرائيلية فيما يتعلق بإيران والحرب الأهلية في اليمن.
  5. محلل شؤون الشرق الأوسط لدى صحيفة “هآرتس”، عمل مسبقًا مبعوثًا للصحيفة في واشنطن. ويحاضر “برئيل” في كلية “سابير”، وجامعة “بن جوريون”، ويبحث في سياسة وثقافة الشرق الأوسط. نال عام 2009م على جائزة “سوكولوف” عن إنجازاته.
  6. إريك جوزلان: مستشار حكومي، ومدير مشارك للمجلس الدولي للدبلوماسية والحوار. ويعمل في مجال الدبلوماسية المدنية في الشرق الأوسط وأفريقيا. كما حصل على العديد من جوائز السلام. وخدم في الجيش الإسرائيلي لعدة سنوات.
  7. جاكوب ماجيد: مراسل صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقيم في نيويورك.
  8. نيطع ليبمان: حصلت على ماجستير العلوم السياسية، ودكتوراه من جامعة تل أبيب في موضوع حول “العدالة البيئية”. عملت مستشارة برلمانية في الكنيست الإسرائيلي في القضايا البيئية، وتدير حاليًا الجمعية الإسرائيلية للإيكولوجيا وعلوم البيئة. تؤمن “ليبمان” بقوة العلم والتكنولوجيا ومنطق تغيير الواقع وتحسين العالم للأفضل، ولكنها تعلم أن هذا لن يحدث إلا إذا وصلت هذه المعلومة لصُنَّاع القرار، والفاعلين الرئيسيين على الساحة الاقتصادية وعموم الناس.
مشاركة