شكلت الطائرات الإيرانية المسيّرة ووصولها إلى وكلاء طهران في المنطقة حالة من القلق لدى إسرائيل ودول الخليج والولايات المتحدة، وهو ما ظهر في تحليلات ومقالات لباحثين وأكاديميين إسرائيليين نُشرت في وسائل إعلام عبرية، يترجمها مركز صنعاء بشكل دوري.
وساهم سحب الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الجوي من المنطقة في إذكاء حالة الخوف لدى تل أبيب وعدد من العواصم العربية التي تتخذ من طهران عدوًا لها، الأمر الذي دفع الخبراء إلى ضرورة نسج علاقات أوسع بين إسرائيل ودول الخليج.
كما ضمت الترجمات حديث المستشار الأعلى لثلاثة رؤساء أمريكيين، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية بروس ريدل، خلال ندوة ناقشت تغيّر السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط واليمن.
الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان تهديد الطائرات الإيرانية المسيّرة
قال باراك رابيد[1] في موقع أكسيوس إنَّ مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أخبروه أنَّ محادثات أمريكية إسرائيلية عُقدت مؤخرًا بشأن مكافحة انتشار الطائرات الإيرانية المسيّرة، وصواريخ كروز بين وكلاء طهران في العراق، واليمن، وسوريا، ولبنان.
وأشار رابيد إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتابعان بقلق بالغ انتشار هذه التكنولوجيا لدى جماعات قد تستهدف قواتهما في المنطقة، مشيرًا إلى أن أول اجتماع إسرائيلي أمريكي عُقد برئاسة منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك ونائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي رؤوفين عازار.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين اطّلعوا على الاجتماع، اقترح الجانب الإسرائيلي منطقة حظر جوي للطائرات الإيرانية في المنطقة وذلك في إطار تعاون إقليمي يشمل الدول العربية التي تواجه تهديدًا مماثلًا.
يقول المسؤولون الإسرائيليون إنَّ انطباعهم هو أنَّ إدارة بايدن ترى أن تهديد الطائرات الإيرانية على القوات الأمريكية في المنطقة يمثل أولوية قصوى، وتخشى من حدة المخاطر إذا انتشرت هذه التكنولوجيا.
في السياق ذاته، كتب سيث جي فرانتزمان في صحفية جيروزاليم بوست أنَّ الحاجة ملحة إلى أفضل أنظمة دفاع جوي لمواجهة تهديدات الطائرات الإيرانية المنتشرة لدى وكلاء طهران في المنطقة، ومن بينهم الحوثيون في اليمن.
وأضاف أنَّ الدفاع ضد هذه التهديدات يتطلب مزيدًا من الاستثمار في قدرات الدفاع الجوي. وتُدرك الولايات المتحدة ذلك، وكان الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية رائدًا في التحذير من هذه التهديدات.
في السعودية، شاركت قوات مشاة البحرية الأمريكية المكلفة بفرقة العمل البحرية الجوية-البرية مؤخرًا تدريب على نظام مكافحة الطائرات دون طيار (C-UAS). وبحسب التقرير، تضمن التدريب التعرف على أجهزة C-UAS المحمولة المصممة لاكتشاف وردع
قال المتحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة الكولونيل واين ماروتو، إنَّ وزارة الدفاع الأمريكية تنفذ مجموعة متنوعة من الوسائل لمواجهة الطائرات بدون طيار، ويعد Dronebuster جهاز تشويش محمول باليد يمكنه إجبار الطائرات المسيرة على الهبوط أو العودة إلى مشغلها. كما أن نظام سلاح الليزر المضغوط CLaWS يمنح التحالف دفاعًا ديناميكيًا ضد الطائرات المسيّرة الهجومية.
وتفيد التقارير أنَّ الولايات المتحدة تسحب بطاريات باتريوت في المنطقة. ولكن توجد أنظمة أخرى لوقف التهديدات مثل: C-RAM. لكن من غير الواضح، ما الذي سيؤمّن مجموعة واسعة من الدول الشريكة للولايات المتحدة، ومنها الأردن ودل والخليج إذا قل عدد بطاريات باتريوت.
وبحسب فرانتزمان لدى إسرائيل شركاء سلام جدد في الخليج، وقد طورت أنظمة دفاع جوي متكاملة متعددة الطبقات، مثل: القبة الحديدية، ومقلاع ديفيد، وصاروخ أرو.
كما كتب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق العميد متقاعد إفرايم سنيه[2] في مقال على صحيفة يديعوت أحرونوت إنه يجب على إسرائيل بيع القبة الحديدية لدول الخليج بعد أن سحبت واشنطن دفاعاتها الجوية. هذا يعني أنه على الرغم من امتلاك هذه الدول دفاعاتها الخاصة إلا أنَّ التحدي الرئيسي لا يزال يتمثل في حماية المواقع الحيوية.
وقال سنيه إنه “بالنظر إلى هذا الواقع الإقليمي الجديد، يجب على إسرائيل أن تتحرك”، وذلك “بتعزيز تعاونها مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. لدى بعضهم بالفعل علاقات دبلوماسية مفتوحة مع إسرائيل، بينما يحتفظ البعض الآخر باتصالات غير رسمية”.
ويضيف “ليس سرًا أنَّ نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أجروا محادثات بشأن قضايا استراتيجية لم تسفر بعد إلى نتائج ملموسة…كما أنه ليس سرًا أن إسرائيل عرضت أنظمة دفاعها الجوي على دول أخرى. إن إقامة تحالف دفاعي جوي بين إسرائيل وجيرانها هو عمل دبلوماسي شجاع، وكل من يشارك فيه سيكسب منه”.
لقد انتشرت شائعات حول عرض القبة الحديدية الإسرائيلية لدول الخليج أو حتى إرسال الولايات المتحدة لبطاريات القبة الحديدية هناك من قبل. في الواقع، حث الباحث في الأمن القومي الإسرائيلي يوئيل جوزنسكي[3] على ضرورة أن تفكر إسرائيل في مساعدة السعودية، التي تتعرض لهجوم صاروخي مستمر.
كتب جوزنسكي “ستفعل إسرائيل الشيء الصحيح من خلال تقديم المساعدة للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن منشآتها الاستراتيجية ضد التهديد المتزايد من إيران”. قد لا يكون عرض القبة الحديدية ممكنًا بسبب بعض المشكلات الحساسة المرتبطة بالنظام. ومع ذلك، تقوم شركات الدفاع الإسرائيلية أيضًا بتصنيع أنظمة أخرى لديها قدرات دفاع جوية.
هذا يعني أن اتفاقًا أكثر عقلانية مع الخليج ربما يتضمن تكنولوجيا دفاع جوي أخرى طورتها إسرائيل، وقد تواجه القبة الحديدية ومقلاع دافيد ونظام آرو عقبات بسبب دعم الولايات المتحدة للبرامج، بحسب جوزنسكي.
العلاقات الإسرائيلية الإماراتية قوة صارمة لمجابهة الطموحات الإيرانية
قال الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني[4] في صحيفة يديعوت أحرونوت إنه من أجل فهم العلاقة بين إسرائيل وأجزاء من العالم العربي، ومنها الإمارات، يجب النظر إلى اليمن.
وتطرق يميني إلى الحرب الدائرة في مأرب وقال إنها معركة حاسمة وسقوطها يعد بمثابة ضربة قاصمة للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، كما سيشكل انتصارًا استراتيجيًّا لإيران، وسيؤدي إلى مشاكل لخصوم إيران السعودية ودول الخليج الأخرى. كما أن إيران القوية والأكثر جرأة ستكون بمثابة مشكلة بالغة التعقيد لإسرائيل أيضًا.
وقال يميني إنَّ زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى الإمارات ليس لها صلة مباشرة على الأحداث في مأرب لكنها تزيد من التعاون الاستراتيجي مع دول الخليج. القلق المتبادل بشأن الهيمنة الإيرانية المتزايدة في المنطقة والدعم القطري لها سيضمن فقط بقاء العلاقات القديمة الجديدة قوية.
وأشار يميني إلى أن العلاقات الإسرائيلية الإماراتية مبنية على المصالح المشتركة ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، التهديد الذي تشكله إيران.
هل سيفي بايدن وعده في إنهاء تواطؤ الولايات المتحدة في حرب اليمن؟
نظم معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول حوارًا ضم المستشار الأعلى لثلاثة رؤساء أمريكيين، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية بروس ريدل[5] لمناقشة تغيّر السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط واليمن.
قال بروس ريدل إن كل ما تفعله الولايات المتحدة لإثارة الانتباه لليمن جدير بالثناء، رغم أن اليمن بعيدة عن محور الاهتمام. والأهم من ذلك كله، إن بايدن غيَّر بالفعل الموقف الأمريكي العام بقوله إنه يريد إنهاء الدعم للعملية العسكرية الهجومية، ولكنه يخطو إلى أبعد من ذلك، حيث قال إنه يرغب في تأمين إنهاء الحرب باعتبارها أحد مبادراته السياسية الأمنية الرئيسية وهذا يعد تغييرًا مذهلًا للإدارتين الأمريكيتين السابقتين.
وذكر أنَّ إدارة الرئيس أوباما ربما عارضت -ولكننا لا نملك أدلة وثيقة على ذلك- مساعدة السعودية في اتخاذ قرارها بالبدء في شن الحرب باليمن 2015، ودعمت بحماس مجلس الأمن الدولي الذي أقر الحرب، وهو ما كان نهجًا غير متوازن ولافتًا للنظر. الروس فقط هم من تحلوا بالشجاعة ليمتنعوا عن التصويت مشيرين إلى إنَّ ذلك نهج غير متوازن لمن يطرح عملية السلام.
وأضاف أن هناك تغيير في الموقف العام الأمريكي في اليمن. ومن جهة أخرى يشكل دعم الولايات المتحدة للجيش السعودي حرجًا؛ فثلاثة أرباع الطائرات الجوية السعودية أمريكية، وبدون قطع الغيار الأمريكية والخبراء الفنيين والتحديثات والذخائر والإطارات فلن تتحرك هذه الطائرات حرفيًّا من الأرض في اليوم الذي يليه. كما أن الإدارة الأمريكية لم تفعل شيئًا فيما يتعلق بقضية خاشقجي ولم تقطع الإمدادات، ولكن ربما قد تتخذ خطوات في المبيعات المستقبلية. والآن لنكن منصفين، الحوثيون ليسوا مجموعة من شباب الكشافة؛ بل سجلهم في مجال حقوق الإنسان مروّع، فهم يحاصرون أيضًا تدفق الغذاء والدواء، لكننا أدركنا ذلك منذ البداية.
وقال ريدل إن إدارة بايدن تخشى رد فعل السعوديين ونفور محمد بن سلمان، كما أن هناك مخاوف -كالتي استحوذت على إدارة أوباما- إذ لا يريدون أن يضغطوا على السعوديين حول اتفاق إيران النووي.
وأضاف “أعتقد أن الإدارة يجب أن تنهي دعم العمليات العسكرية الهجومية في اليمن، وأن ترجع إلى مجلس الأمن لتشكيل قرار جديد يُرسي أسسًا جديدة حول ما نبحث عنه من مفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن”.
قال رايدل إنه لا يمتلك معلومات حول منصات الطائرات التي تستخدمها السعودية، لكنه يشك في استخدامهم حرب الأيفون البريطانية على وجه التحديد لأنهم يدركون أن هناك نوبة غضب في الكونجرس للحد من مشاركة الولايات المتحدة في الحرب. ولدى كل من مجلس الشيوخ والنواب شعور قوي بأن الحرب في اليمن كارثية.
وأضاف أن إدارة ترامب لم تر اليمن باعتبارها دولة مستقلة، بل جارة صغيرة للسعودية. “ولذا يجب استخدام الأدوات التي نملكها ومنها المساعدات العسكرية، والدعم. وسوف أذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فلا أرى أي سبب لوجود القوات القتالية الأمريكية في السعودية. فلو أنهم يدافعون عن المملكة من الطائرات المسيّرة الحوثية وصواريخ كروز فإنهم لا يقومون عمليًّا بواجبهم بشكل جيد. ولو أنهم هناك لمحاولة إحداث توازن للنفوذ الإيراني في المنطقة، فإننا لا نرى أي تقدم”.
وفيما يتعلق بالسؤال حول ما يفعله السعوديون والإماراتيون في محافظة المهرة اليمنية وجزيرة بريم وسقطرى، قال الضابط السابق في المخابرات المركزية الأمريكية إنهم ينوون ضمها. فالسعودية ترغب في إيصال خط أنابيب الغاز من المملكة إلى المحيط الهندي منذ عام 1960 وقد أخذت بالفعل ذلك الجزء من اليمن بشكل فعّال وضمته للمملكة. السياسة الأمريكية حاليًّا تدعم وحدة الأراضي اليمنية ولذلك لا ينبغي لنا السماح لهم بفعل ذلك.
وأضاف رايدل أن الإماراتيين يفعلون نفس الشيء على جزيرة استراتيجية وتحاول بناء قاعدة تحكم في شرق أفريقيا، وهذا يضع علامة استفهام كبيرة ولا يجب أن نتساهل على هذا النوع من السلوك؛ لأنه ينهي عملية السلام.
وفيما يتعلق بالإمارات قال رايدل إن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ذكي وعميق التفكير أكثر من السعودية؛ حيث أدرك منذ فترة أن الحرب في اليمن هي مضيعة للجهود المبذولة ومكلفة أكثر مما تستحق، ولذا خفّض الدور الإماراتي وأبعد نفسه، كما أنه كان ذكيًّا فيما يسمى “اتفاق أبراهام” لأنه اتخذ خطوة ذكية لم يتخذها قائد عربي منذ فترة طويلة وأدرك أنَّ الطريق إلى واشنطن يمر عبر القدس. والآن يطور علاقات قوية مع الإسرائيليين ولذا تم وعده بـ 50 طائرة F-35.
وفيما يتعلق حول الحوثيين، قال رايدل إنه لا يوجد دليل واحد على أن الحوثيين استهدفوا مطلقًا أهدافًا أمريكية خارج اليمن كما أنهم لم يستهدفوا إسرائيل أبدًا. لا أرى دليلًا على أنهم يشكلون تهديدًا على الولايات المتحدة، كما أن إدارة بايدن كانت ذكية للغاية حينما ألغت تصنيف الحوثيين كإرهابيين في وقت مبكر.
محكمة عسكرية سعودية أصدرت حكمًا بالإعدام على القائد السابق لقوات التحالف في اليمن
نشر موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي ما أوردته تقارير بأن مصادر استخباراتية أمريكية تتابع إصدار محكمة عسكرية في الرياض بشكل سري حكمًا بالإعدام على القائد السابق لقوات التحالف في اليمن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، وهو ابن شقيق الملك سلمان.
وقد رأت المحكمة السعودية أنَّ فهد بن تركي متهم بالتآمر للإطاحة بالملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، والاستيلاء على السلطة بدلًا منهم.
وتقدر المصادر الأمريكية أنَّ هذا التطور يهدف خاصة إلى الضغط على الجنرال السعودي وعائلته؛ لإعادة مليارات الدولارات التي سرقوها على مر السنون من الخزانة السعودية. وهذا أسلوب معروف يتبعه بن سلمان لملء الخزينة السعودية.
ماذا تريد أمريكا وماذا تريد إيران؟
كتبت الباحثة شوشانا براين[6] مقالًا في موقع Jewish News Syndicate قالت فيه إن خطط إيران تشمل السيطرة على الميليشيات التي تسيطر على العراق وسوريا ولبنان واليمن؛ لتطويق إسرائيل والأردن والسعودية. والسيطرة على المخارج الضيقة من الخليج العربي والبحر الأحمر، ومن بينهم مضيق باب المندب قبالة القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي، إضافة إلى الأسلحة النووية وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ورفع العقوبات عن الأعضاء الرئيسيين في مؤسساتها فضلًا عن الصناعات الرئيسية. وتستند خططها على أسس دينية. إنها خطط أساسية لا مواربة فيها.
تخلت سياسة “بايدن” الكارثية عن الحلفاء الأمريكيين القدامى، ودفعت طهران لجني ثمار دون التوصل لاتفاق من إيران للحد من سلوكها البغيض في الداخل أو الخارج.
ومن هذه الثمار، شطب التصنيف الإرهابي عن جماعة الحوثيين المسلحة المدربة والمسلحة من إيران في اليمن. والنتيجة، وفقًا لهيئة الرقابة الدولية Criticalthreats.org هي أن الجماعة “زادت من معدل هجومها بشكل كبير منذ منتصف فبراير 2021″، ويبدو أنها تحافظ على ارتفاع معدل هذه الوتيرة.
كما أعلنت إدارة بايدن أنها ستسحب معظم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية من الخليج العربي والعراق والأردن. تقول المصادر إنَّ الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه الدول يمكنها الدفاع عن نفسها، وأن الدفاعات الجوية الأمريكية مطلوبة في أماكن أخرى. وجاء هذا الإعلان قبيل تقرير نشرته وكالة رويترز يفيد بأن الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا يحاولان وضع حد للحرب.
إن التوصل إلى تسوية في اليمن أمر مرغوب فيه للغاية، على الرغم من أن تاريخ الاتفاقات بين الفصائل يشير إلى أنها ستكون بمثابة وقفة أكثر من كونها سلامًا طويل الأمد. لكن مهما طال أمده، فإنه سيفيد إيران في تطلعاتها طويلة المدى في المنطقة، وكلها معادية لمصالح الأمن الأمريكية وشركائنا الإقليميين.
- مراسل مساهم في موقع أكسيوس في تل أبيب. يغطي كل ما هو مهم من القاهرة إلى طهران. يكتب باراك أيضًا في موقع والا نيوز الإسرائيلي.
- سياسي وطبيب إسرائيلي وعميد متقاعد في الجيش الإسرائيلي. نائب وزير الدفاع الأسبق والمدير التنفيذي لمركز الحوار الاستراتيجي في الكلية الأكاديمية نتانيا.
- باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) التابع لجامعة تل أبيب، تتركز أبحاثه حول سياسات الخليج والأمن. كان زميلًا زائرًا في معهد هوفر ستانفورد. خدم في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في مكتب رئيس الوزراء، ونسّق العمل بشأن إيران والخليج تحت إشراف أربعة مستشارين للأمن القومي وثلاثة رؤساء وزراء. وهو حاليًّا مستشار لعدة وزارات.
- بن درور يميني، صحفي إسرائيلي صهيوني يساري من أصول يمنية. كان يعمل في صحيفة معاريف اليومية، وانتقل إلى صحيفة يديعوت أحرونوت.
- بروس ريدل: ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية، وهو يركز على التحول السياسي والإرهاب وتسوية النزاعات. وكان يعمل سابقًا مستشارًا أعلى لثلاثة رؤساء للولايات المتحدة لقضايا الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وبناءً على طلب من الرئيس أوباما، ترأس استعراض مشترك بين الوكالات للسياسة تجاه أفغانستان وباكستان للبيت الأبيض، والذي اكتمل في مارس 2009. انظر: http://raqeb.co/authors/bruce-riedel
- متخصصة في السياسة الدفاعية الأمريكية وشؤون الشرق الأوسط، عملت سابقًا مديرًا تنفيذيًّا للمعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي (JINSA، كتبت تقارير أُعيد نشرها على نطاق واسع. عملت مع معهد الدراسات الاستراتيجية التابع للكلية الحربية في الجيش الأمريكي، ومعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، كما ألقت محاضرات في جامعة الدفاع الوطني بواشنطنNDU.