عقد منتدى سلام اليمن، الخميس 17 أغسطس/ آب، ورشة تدريبية للدفعة الثانية من أعضائه تركزت حول إنتاج البحوث وأوراق السياسات العامة، إضافة إلى آليات وسياسة النشر في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية.
وشارك في الورشة، التي عُقدت عبر تقنية الفيديوكونفرنس، 30 عضوًا وعضوة من مكوني الشباب والمنظمات في المنتدى الذي يمثل واحدة من منصات المسار الثاني للشباب والمجتمع المدني في عملية السلام باليمن.
وحاضر في الورشة التدريبية، التي تُعد الأولى ضمن جلسات بناء وتأهيل القدرات للدفعة الثانية من أعضاء المنتدى المنعقد بمرحلته الثانية منذ مايو/ أيار 2022، ياسمين الإرياني، المديرة التنفيذية للإنتاج المعرفي بمركز صنعاء، ويزيد الجداوي، منسق قسم الأبحاث.
ومُنح المشاركون، في الورشة، معرفة واسعة حول مختلف الإصدارات لمركز صنعاء، إضافة إلى نظرة معمقة حول السياسات والإجراءات ومراحل النشر، بما يفضي إلى رفع مستوى الإنتاج المعرفي في اليمن، والذي بدوره سينعكس على تحليل وفھم الإشكاليات والسياسات العامة وتحديد الحلول العملیة لمعالجتھا.
كما تضمنت الورشة عرضًا لشروط النشر في المركز، وأنواع الأوراق البحثية، والمراحل التي تمر بها كل ورقة من المقترح إلى النشر، إضافة إلى شرح مفصّل حول صياغة تقديم المقترحات البحثية، وأسلوب الكتابة.
وناقش المشاركون في الورشة التدريبية، معايير وأخلاقيات البحث والإنتاج المعرفي، مثل النزاهة البحثية، والحصول على الموافقة المستنيرة، ومبدأ الحد من الضرر، وتحري الدقة والصدق، وعدم ابتزاز المصادر للحصول على المعلومة.
وكانت المعايير المتعلقة بالملفات والمواضيع التي يمكن العمل عليها ضمن إطار الأبحاث المتصلة بالمصلحة العامة، في مقابل المواضیع التي لا تحمل أهمية بحثية، مساقًا من مساقات الورشة التدريبية.
ومنتدى سلام اليمن هو منبر مسار ثان للمجتمع المدني والشباب، يسعى إلى الاستثمار في بناء وتمكين الجيل القادم من الشباب والشابات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني اليمني وإشراكهم في القضايا الوطنية الحرجة.
ويهدف المنتدى إلى توطين عملية السلام عبر ردم الفجوة بين الشباب ومنظمات المجتمع المدني وصناع القرار الوطنيين والدوليين، ورفع أصوات الشباب والشابات ومنظمات المجتمع المدني للوصول إلى أصحاب المصلحة والسماح لهم بممارسة أكبر قدر من التأثير على القرارات المتخذة بشأن الصراع اليمني وعملية السلام.
ومركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية هو مركز أبحاث مستقل يسعى إلى إحداث فارق عبر الإنتاج المعرفي، مع تركيز خاص على اليمن والإقليم المجاور، وتغطي إصداراته وبرامجه المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية، التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، بهدف التأثير على السياسات المحلية والإقليمية والدولية.