بودكاست بَرْده | الحلقة الرابعة | الإعلام الاجتماعي والترند اليمني

تغيرت خريطة العالم الرقمية خلال الأعوام الماضية، فظهور الإعلام الجديد أو الإعلام الاجتماعي أعطى جميع شرائح المجتمع القدرة على امتلاك الأدوات لمشاركة المعلومات ونشرها. هذا الإعلام الذي جعل الأرض مسطحة على شاشة واحدة.

لهذا الإعلام منصات وشبكات مختلفة، ساهمت في خلق مشاهير ومؤثرين على مختلف الأصعدة، لديهم قاعدة جماهيرية تدعمهم وتساندهم وأحيانًا تهاجمهم، ولكن الأهم هو عدد المتابعين. 

في اليمن، هناك مليونان وثلاثمائة ألف مستخدم نشط على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يشكل نسبة ثمانية بالمائة من السكان لعام ألفين وتسعة عشر، حسب تقرير الرقمية العالمية، وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة منصة فإن خمسة وتسعين في بالمائة من اليمنيين يحصلون على الأخبار والمعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي، وبحسب الدراسة أيضًا يتصدر موقع فيسبوك المرتبة الأولى بالنسبة لاهتمامات واستخدام اليمنيين، بنسبة ثمانية وتسعين بالمائة، ومن ثم تطبيق واتساب ثم موقع تويتر، يليه تيليغرام، ويوتيوب وإنستغرام.

تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في فتح فرص عمل لا محدودة في مختلف المجالات، ليس فقط للشركات التجارية، أو المؤسسات، وإنما على مستوى الفرد كذلك. لم تعد هناك حاجة لأن تملك محلًا في موقع استراتيجي لتضمن بيع منتجاتك، وإنما إنشاء صفحة في هذا العالم الافتراضي لتكون نافذتك على عملائك. 

لكن هناك ضريبة يجب دفعها، لا تتعلق فقط بالقلق والتوتر والوحدة وإنما أيضًا بالتنمر والابتزاز والكراهية. 

 

ضيف الحلقة:

مازن السقاف – صانع محتوى

 

محاور النقاش: 

– الإعلام الجديد ومنصات التواصل الاجتماعي في اليمن.

– الترند اليمني توصيفه وتأثيره.

– الانعكاسات السلبية لهذه المنصات على الواقع.

 


بودكاست بَرْده هو أحد أنشطة منتدى سلام اليمن بتيسير من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، يهدف خلق منبر مسار ثانِ للمجتمع المدني والشباب والاهتمام بخلق المعرفة حول القضايا اليمنية بأصوات محلية.

بَرْده يسلط الضوء على مشاريع ومبادرات تنموية ومجتمعية، ويهتم بعرض التجارب المحلية الإيجابية للشباب اليمني. كما يقدم نماذج رائدة وملهمة للشباب اليمني التي صنعت الفارق في تجاربها، كما نركز أيضًا على إعطاء مساحة متساوية للنماذج النسائية والفئات التي غالبًا ما تُقصى من المنصات الحوارية.

صفاء الوتاري
صفاء الوتاري
تعمل حاليا كمديرة مشروع رقمي في فرنسا حيث تساعد شركات في إدارة تحويلاتهم الرقمية. تحمل شهادة ماجستير في التحويلات الرقمية والمشاريع المبتكرة من معهد Clermont-Auvergne للإدارة في فرنسا. كما أنها شريك مؤسس ل Your ECHO وهي منظمة غير ربحية تهدف لتمكين الشباب اليمني في النطاقين الأكاديمي والثقافي.