Read this in English
لطالما نُظر إلى السعودية وإيران باعتبارهما خصمان في منطقة الخليج. ففي علاقاتهما مع الغرب ودعمهما للأطراف الفاعلة في سوريا والعراق ولبنان، لطالما اتخذ البلدان مواقف متعارضة بشأن الصراعات الإقليمية والأمن الدولي والسياسات المتعلقة بالطاقة.
عكس تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015، والدعم العسكري الإيراني لجماعة الحوثيين، شكلًا من أشكال الأدوار المألوفة التي يلعبها الطرفان. إلا أن المباحثات الأمنية الأخيرة في بغداد قد تبشر بتحول في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والأدوار التي يضطلعان بها والسياسات التي ينتهجانها في اليمن.
يناقش أبو بكر الشماحي، مع عدنان طباطبائي -المحلل في الشؤون الإيرانية والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق (CARPO) الذي يتخذ من ألمانيا مقرًا له، ما إذا تغير أي شيء بعد المحادثات وما الذي سيعنيه إعادة تشكيل العلاقات الأمنية بالنسبة لليمن والشرق الأوسط ككُل. طباطبائي هو مؤلف مقالة صدرت عن مركز صنعاء تناولت تلك المحادثات وتداعياتها.
يوفر بودكاست “موجز اليمن” رؤية مستنيرة حول اليمن والمنطقة المجاورة. وهو من إنتاج مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية.
