لدى الجهات الفاعلة الأجنبية تأريخ طويل في اليمن، إذ غيّر الدخلاء مسار السياسة المحلية في البلاد منذ وصول أول إمام زيدي في القرن التاسع حتى عام 2015 الذي شهد تدخلًا عسكريًّا إقليميًّا بقيادة السعودية. وبدا هذا واضحًا خلال القرن العشرين مع تطور تكنولوجيا الاتصالات ووسائل النقل الحديثة التي سمحت للقوى الخارجية، مثل الامبراطورية البريطانية في جنوب اليمن، التأثير بشكل مباشر أكثر في مسار الأمور على الأرض. ولكن، ربما لم يكن للجهات الفاعلة الأجنبية دورًا بهذا الحجم والتأثير في اليمن كما…
اقرأ المزيد...