جسد بلا ساق في وطن بلا رأس
خمس ساعات. ثلاثمائة دقيقة. ثمانية عشر ألف ثانية. وبغمضة عين، تغيرت حياتي إلى الأبد. قبل أن أدخل إلى غرفة العمليات، كنت أمشي على ساقين، وبعد انتهاء الجراحة أصبحت مبتور الطرف. أتذكر بدقة كل تفاصيل اللحظات الأخيرة لجسدي السليم. في 3 فبراير/شباط 2010، كنت ممددًا على نقالة المرضى خارج غرفة العمليات حيث سأخضع لعملية بتر ساقي …