مَنسيون في الغربة: اللاجئون اليمنيون، البلدان المضيفة لهم، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
منذ اندلاع الحرب، سعى اليمنيون بحثًا عن ملاذ آمن هربًا من ويلات العنف والانهيار الاقتصادي وطلبًا للاستقرار السياسي. تكبد بعضهم رحلات شاقة إلى جيبوتي والصومال وصوماليلاند[1] على متن قوارب صيد صغيرة للوصول إلى بر الأمان، [2] حيث يقيمون حاليًا في عواصم تلك البلدان.[3] لجأ آخرون إلى إثيوبيا، حيث يعيش معظمهم في مناطق بعيدة في ضواحي العاصمة أديس أبابا، [4] بينما تمكن عدد منهم من الوصول إلى الأردن ومصر حيث يعيش معظمهم حاليًا حول منطقة الجبيهة شمالي العاصمة الأردنية عمّان، [5] أو في أحياء فيصل والدقي وم……