تصاعدت حدة التوترات في المنطقة الممتدة على حدود محافظتي الجوف ومأرب خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو/ حزيران وأوائل شهر يوليو/ تموز، حيث اشتبكت قوات الحوثيين مع مقاتلين قبليين في محاولة لتحصين المنطقة. وعلى إثر اشتباكات مع القوات الموالية للحكومة في 11 يونيو/حزيران على عدة جبهات في مديرية الحزم شرقي المحافظة وتحديدًا مناطق الريان وشهلا والنضود والجدافر، توجّهت تعزيزات كبيرة من المقاتلين الحوثيين إلى معسكرات جديدة في منطقة بير المرازيق المجاورة في 17 يونيو/حزيران، وفقا لما أفاد به مدير أمن الجوف الموالي للحكومة وعناصر عسكرية وأمنية موالية للحكومة وأحد الشيوخ القبليين. كما وصلت تعزيزات أخرى إلى منطقة الجدافر المجاورة في 20 يونيو/حزيران. في اليوم نفسه، لقي أحد أبرز مقاتلي قبيلة دهم “حسن ناجي نسيم” مصرعه على يد قناص حوثي.
بلغت التوترات بين الحوثيين وقبائل بني نوف مستوى آخر حين لقي قائد محور المرازيق الموالي للحوثيين، أبو عقيل المطري مصرعه في 16 يوليو/ تموز على يد مسلحين من قبائل بني نوف، بمديرية السيل شرق مديرية الحزم، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاشتباكات والتحشيد العسكري الذي ما يزال مستمرًا. جاء مقتل المطري -الذي قيل إنه حدث عن طريق الخطأ -بعد قطع رجال قبائل بني نوف الطريق الرئيسي شرق مديرية الحزم مطالبين الحوثيين بالإفراج عن أحد رجالهم اعتُقل مؤخرًا. وردًا على مقتل المطري، أرسل القادة الحوثيين مئات العناصر إلى مناطق قبائل بني نوف، رافضين رفع الحصار حتى بعد تسليم القاتل نفسه. امتدت تبعات الحادثة إلى مدينة صنعاء حيث نشرت قوات الحوثيين في 25 يوليو/ تموز مركبات مدرعة في عدة شوارع، وذلك بعد نشر قائد قوات النجدة في محافظة صنعاء نعمان المطري -المُكنى أبو رداد الجاهلي -عشرات المركبات العسكرية المُحملة بالمقاتلين في الجوف انتقامًا لمقتل قريبه دون علم القيادات الحوثية الأخرى.
في 26 يوليو/ تموز، حاصرت قوات الحوثيين منطقتي الحيفة والقوز الواقعتين في مديرية خراب المراشي على طول حدود الجوف الغربية مع صعدة، مستغلة نزاعًا حول الأراضي بين قبائل “ذو محمد” و”دهم” و”سفيان” وفقًا لما أفاد به مدير المديرية الموالي للحكومة وأحد الشيوخ القبليين من المناطق المحاصرة. وردًا على ذلك، عَقَد مشايخ القبائل من مختلف مناطق الجوف سلسلة تجمّعات في 16 و27 و29 يوليو/تموز لبحث الوضع في مديريتي الحزم وخراب المراشي، وفقًا لمصادر قبلية وزعماء قبائل حضروا التجمّعات المشار إليها. في آخر تجمّع لهم في منطقة الريان الخاضعة لسيطرة الحكومة (شرق مديرية الحزم)، أصدر زعماء القبائل بيانًا دعوا فيه القبائل إلى توحيد الصفوف لمنع مزيد من الزحف الحوثي، وجمع التبرعات لدعم أبناء قبائل دهم في مناطق سيطرة الحوثيين.
عودة اشتعال جبهات شهدت هدوءًا واستمرار القتال على جبهات أخرى
استمرت الاشتباكات الخفيفة على جبهات في محافظات أبين والبيضاء وشبوة ولحج خلال شهر يونيو/حزيران، قبل أن تتصاعد حدتها خلال شهر يوليو/تموز وتزايد الخسائر البشرية بحلول منتصف الشهر. كما اندلعت اشتباكات في 24 يوليو/ تموز بين مقاتلين حوثيين وعناصر من قوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على جبهة عقبة أمقوة على الحدود بين مديرية مرخا العليا في شبوة ومديرية مسورة في البيضاء، وذلك بعد حوالي شهرين من التهدئة شهدتها المنطقة منذ 1 يونيو/ حزيران، وفقا لمصدر عسكري تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
من جهة أخرى، كثّف تنظيم القاعدة هجماته على العناصر التابعة للمجلس الانتقالي في لحج وأبين وشبوة، من خلال المداهمات والقنابل المزروعة على جوانب الطُرق والقصف بالطائرات المسيّرة. تركزت هذه الهجمات تحديدًا على عناصر من قوات دفاع شبوة المتمركزة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد جنوب شبوة، وعناصر من اللواءين الثاني والسادس دعم وإسناد التابعين للمجلس الانتقالي المتمركزين في وادي عُميران بمديرية مودية بأبين، وهي المنطقة التي تنتشر فيها القوات الموالية المجلس الانتقالي في إطار حملة سهام الشرق التي يشنها المجلس تحت شعار مكافحة الإرهاب. على مدار شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، قتل مسلحو القاعدة ما لا يقل عن أربعة جنود تابعين للمجلس الانتقالي وأصابوا 13 آخرين، كما واصل التنظيم شن هجمات بالطائرات المسيّرة (منذ استخدامها للمرة الأولى في مايو/ أيار) حيث نفّذ غارات في 12 و14 و26 يونيو/حزيران و4 يوليو/تموز. من جانب آخر، داهمت عناصر التنظيم عناصر مكافحة الإرهاب في وادي عُميران بتأريخ 31 يوليو/ تموز، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود تابعين للمجلس الانتقالي وإصابة أربعة آخرين، وزعم التنظيم تمكّنه من الاستيلاء على سيارة عسكرية ودراجة نارية وأسلحة مختلفة.
في محافظة أبين، واصلت قوات الحوثيين الاشتباك مع قوات المقاومة الجنوبية في جبهة عقبة ثرة، على طول الحدود بين مديرية مكيراس جنوبي البيضاء ومديرية لودر شمالي أبين، فضلًا عن وقوع اشتباكات على جبهة عقبة الحلحل القريبة. أما في محافظة لحج، فقد اشتبكت قوات الحوثيين بشكل متواصل مع القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في جبهات حمالة وحوامرة في مديرية القبيطة المتاخمة لتعز، وكذلك على طول الجبهات بين مديرية الحد (بما في ذلك منطقة الهباج) ومنطقة آل برمان الواقعة قرب الحدود بين مديرية الحد في لحج ومديرية الزاهر بالبيضاء، وفقًا لما أفاد به مصدر عسكري تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
من جهة أخرى، شهدت محافظة الضالع اشتباكات عنيفة في منتصف يوليو/ تموز الماضي، مع وقوع خسائر بشرية في منطقتي الفاخر وباب غلق شمال غرب مديرية قعطبة، ومنطقتي الجب وبتار (في حجر) شمال غرب مديرية الضالع. هذا وتستمر معاناة المدنيين جراء المعارك القتالية، حيث اعتقلت قوات الحوثيين في 7 يوليو/ تموز 17 مدنيًا بعد مداهمة عشرات المنازل في عدة قرى جنوب مديرية دمت شمالي الضالع، وفقًا لمصادر قبلية.
الحوثيون ينشرون دوريات لتأمين سواحل الحديدة
شددت قوات الحوثيين الإجراءات الأمنية قبالة سواحل الحديدة، خاصة على طول ساحل الفازة الممتد من منطقة الحيمة جنوب مديرية التحيتا إلى مديرية الخوخة. في 20 يونيو / حزيران، اشتبكت القوات البحرية الحوثية المتمركزة في الجزء الجنوبي من الساحل مع القوات المشتركة المتمركزة في جزيرة زقر بالقرب من ممر الملاحة الدولية، وهو المرة الأولى التي يشتبك فيها الطرفان على الساحل. في الأسبوع التالي، نشرت قوات الحوثيين دوريات ليلية في المياه الإقليمية على طول الممر الملاحي ومنعت الصيادين من ممارسة أنشطتهم على طول الساحل، وفقًا لما أفاد به صيادون محليون ومصادر عسكرية. في 27 يونيو/ حزيران، اقترب زورقان محملان بأسلحة من إحدى السفن أثناء دخولها ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الحوثيين، والواقع قرب جزيرة كمران شمال غربيّ مديرية الصليف. ووفقًا لصيادين محليين، أجرت السفينة مناورة لتفادي الزورقين قبل العودة إلى الميناء.
كثّفت قوات الحوثيين الحراسة المشددة على المنطقة في الأسابيع التالية، حيث لقي رجل مصرعه في 2 يوليو/ تموز على أيدي قوات الحوثيين قبالة ساحل الفازة في مديرية التحيتا بعد أن جرفت المياه قاربه إلى منطقة محظورة بجوار موقع مشروع بناء سري للحوثيين، علمًا أن القوات الحوثية كانت قد سبق وحذرت السكان المحليين من دخول المنطقة وبأنه سيتم التعامل مع كل من يخالف التعليمات بصرامة. كما تم الإبلاغ عن تنفيذ دوريات بحرية في 27 يوليو/ تموز شملت مراقبة سفن تابعة للحوثيين ممر الملاحة الدولية على طول ساحل الفازة. تزامن هذا مع تقارير خاصة أفادت عن نقل صواريخ وطائرات مسيّرة من إيران إلى المحافظة، وتصريح علني لرئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط عن عزم الجماعة تطوير ترسانتها العسكرية وإجراء تجارب على جزر البحر الأحمر الخاضعة لسيطرتها. في حين لا يتضح بَعد الدافع وراء هذه التحركات، فإن أي مناورات عسكرية على الجزر سيسلط الضوء على قدرة الحوثيين على تهديد ممر الملاحة الدولية.
على صعيد آخر، تصاعدت حدة المعارك القتالية بين عناصر القوات المشتركة والحوثيين على طول عدة جبهات خلال شهر يوليو/تموز، لا سيما في مديرية الجراحي حيث استمرت الاشتباكات لأسبوعين مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من القوات المشتركة وإصابة 47 آخرين، إلى جانب مقتل خمسة جنود حوثيين وإصابة 23 آخرين.
تشديد الإجراءات الأمنية في تعز على وقع موجة اغتيالات
صعّدت قوات الحوثيين القتال في المناطق المحيطة بمدينة تعز، مُنفذة هجمات بالطائرات المسيّرة المحملة بالمتفجرات على مواقع عسكرية تابعة للحكومة في الجبهات الشرقية والغربية، إلى جانب تنفيذ هجمات برية وعمليات قصف على الجبهات الشرقية والشمالية والغربية.
كما اندلعت اشتباكات بين قوات الحوثيين ومحور تعز العسكري الموالي للإصلاح على عدة جبهات حول مدينة تعز، لا سيما غرب المدينة التي شهدت اقتتالًا على طول جبهة معسكر الدفاع الجوي، وجبهة الأحطوب بمديرية جبل حبشي، وفي منطقة الدمينة. فضلًا عن ذلك، اندلعت معارك قتالية غرباً في منطقتي القحيفة (بجبهة حمير) والكدمة في مديرية مقبنة، حيث تم صدّ تقدم الحوثيين على جبهتي عقبة منيف والتشريفات شرق مدينة تعز، وجبهة عصيفرة في مديرية التعزية الشمالية، وجبهة العقرود في مديرية المسراخ جنوب المدينة.
على صعيد آخر، شهدت محافظة تعز موجة اغتيالات خلال شهر يوليو/تموز الماضي استهدفت إحداها الشيخ علي محمد الحيسي -القيادي البارز في حزب الإصلاح -في مديرية المخا بتأريخ 5 يوليو/تموز، وأخرى ضابط قوات الأمن الخاصة صلاح العمراني أمام منزله في الخط الدائري وسط مدينة تعز بتأريخ 10 يوليو/تموز. كما اُغتيل مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز “مؤيد حميدي” (أردني الجنسية) بتأريخ 21 يوليو/تموز في مدينة التربة جنوب المحافظة (الواقعة قرب الحدود مع لحج)، بعد أقل من شهر على تعيينه واستلامه مهامه. شنت قوات الأمن حملة في الأسابيع التي تلت الحادثة، اعتقلت على ضوئها أكثر من 20 مشتبهًا بهم، علمًا أن حوادث الاغتيال الثلاثة نُفذت من قِبل مسلحين على دراجات نارية.
الحوثيون يُجرون مناورات عسكرية
في إطار مساعيها لتعزيز وجودها العسكري على جبهات مأرب، أجرت قوات الحوثيين مناورات عسكرية كُبرى في 26 يونيو/ حزيران شملت تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية وبمروحية من عهد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واستعراض طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات إيرانية الصنع، ومركبات مدرعة، وقناصات، ومدافع هاون. لم يُحدَّد بالتأكيد موقع التدريبات العسكرية حيث زعم مسؤولون حوثيون أنها جرت في الجوف، بينما أشار مراقبون إلى أنها أُجريت في مديرية مجزر بمأرب على الحدود مع محافظة صنعاء. كما أجرى الحوثيون مناورة عسكرية أخرى في 7 يوليو/تموز شرق محافظة صعدة بالقرب من الحدود السعودية.
في 11 يوليو / تموز، أجرت قوات الحوثيين مناورات عسكرية كبيرة في مديرية صرواح غربي مأرب، شملت استعراض مروحية وأسلحة ثقيلة ودبابات، وبحضور مجموعة من كبار القيادات العسكرية الحوثية، بمن فيهم مدير المخابرات العسكرية والقائد الميداني عبدالله الحاكم (المكني أبو علي الحاكم)، والضابط العسكري مبارك المشن الزايدي (من مأرب)، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد عبدالكريم الغماري، ووزير الدفاع محمد ناصر العاطفي، وقائد المنطقة العسكرية السادسة التابعة للحوثيين جميل زرعة (الملقب بأبو بدر). أكد شهود عيان لمركز صنعاء وجود شخصيات أجنبية مع القيادات الحوثية خلال المناورات، بينما أشار مسؤولون استخباراتيون تابعون للتحالف الذي تقوده السعودية إلى أنهم كانوا شخصيات إيرانية وعراقية.
تجدر الإشارة إلى أن مراقبين دوليين حذروا مرارًا من التحشيد العسكري واستئناف المعارك القتالية في مأرب؛ لما سيترتب على ذلك من عواقب وخيمة -سواء كانت سياسية على الأطراف المتحاربة أو إنسانية على المجتمعات المحلية المتضررة من القتال.
التطورات العسكرية الأخرى
2 يونيو/ حزيران: فجّرت قوات الحوثيين منزل الشيخ علي أحمد مبارك الحجازي، قائد مقاومة بني جبر القبلية في منطقة الروضة بمأرب. كما تم الإبلاغ في نفس اليوم عن نشاط عسكري للحوثيين على الجبهات المحيطة بمدينة مأرب، شملت حفر خنادق وتشييد تحصينات جديدة على جبهتي المشجع والسحيل غرب عاصمة المحافظة، وفقًا لما أفادت به قوات أمنية موالية للحكومة وأحد سكان مديرية صرواح.
6 يونيو/ حزيران: أكّد شهود عيان مرور قافلة تعزيزات عسكرية تابعة لقوات درع الوطن قادمة من الحدود السعودية عبر أبين في طريقها إلى عدن. وشوهدت قوافل لجنود مدربين من قِبل السعودية طوال شهر حزيران/يونيو، يخضعون لإمرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في عدة محافظات، مع نشر عناصر من القوات في مواقع بمحافظتي لحج وعدن حسب التقارير.
16 يونيو / حزيران: أفادت تقارير -نقلًا عن أحد السكان المحليين -بدء قوات الحوثيين بتجنيد الأطفال في مديرية ناطع شماليّ البيضاء. وذكرت التقارير أن عملية التجنيد، التي يقودها مشرف أمن مديرية ناطع “أبو طه”، تشمل تسجيل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا في دورات ثقافية مدتها ثلاثة أشهر قبل تدريبهم على حمل السلاح ووضعهم عند نقاط التفتيش.
2 يوليو / تموز: أصدرت القوات المسلحة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي تعميمًا يحظر حمل السلاح في عدن، وتزامن ذلك مع إعلان قوات العاصفة التابعة للانتقالي عن حملة مماثلة أُطلقت بعد حادثتي إطلاق نار لقي فيهما مدنيان مصرعهما، أحدهما طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات. في 5 يوليو/ تموز، التقى قائد قوات الحزام الأمني في عدن بالقيادات المُشرفة على نقاط التفتيش في معسكر الشهيد يحيى الشوبجي بحي النصر في مديرية خور مكسر لمناقشة سير الحملة، وحث المسؤولين على دعم جهود حظر السلاح خلال الأشهر المقبلة.
7 يوليو / تموز: اندلعت اشتباكات خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في الساحة المقابلة لقصر سيئون التاريخي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (والمعروف أيضًا بسم قصر السلطان الكثيري)، مما أوقع عددًا من الجرحى. نُظمت المسيرة الكبيرة لإحياء ذكرى “يوم الأرض الجنوبية” أي ذكرى سيطرة القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على مناطق جنوب اليمن بنهاية الحرب الأهلية عام 1994. واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين ومسلحين من قبائل آل كثير بعد إزالة رجال القبيلة أعلام اليمن الجنوبي (سابقًا) وصور قادة المجلس الانتقالي الجنوبي من على أسوار القصر.
29 يوليو / تموز: نظّم رجال قبائل الصبيحة في لحج احتجاجًا مسلحًا ضد انتشار عناصر من قوات المقاومة الوطنية المدعومة إماراتيًا قرب منطقة باب المندب غرب مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقًا لما أفادت به مصادر قبلية.
31 يوليو / تموز: أعلنت مجالس المقاومة الشعبية في عدة محافظات تدشين المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية المناهض للحوثيين في مدينة مأرب، بقيادة حمود سعيد المخلافي، وهو من أوائل قادة المقاومة الشعبية في تعز وشخصية موالية للإصلاح ومدعومة من قطر. شارك أعضاء من مجالس المقاومة في صنعاء وذمار والمحويت وإب وتعز ومأرب وعدن في تدشين المجلس الأعلى الجديد الذي يضم مقاتلين غير موالين إلى أي قوات عسكرية وأمنية حكومية.