قام مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي بجمع مختلف الفرقاء السياسيين في العام 2011 بغرض إنهاء الأزمة التي دخلتها البلد عقب ما عُرف ب "ثورات الربيع العربي". نتج عن هذه المفاوضات إتفاقية سٌميت بالمبادرة الخليجية والتي قادت اليمن نحو المرحلة الانتقالية، وهدفت هذه المرحلة إلى تذليل العقبات نحو انتقال سلمي للسلطة بعيداً عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأيضاً مناقشة مطالب الشارع المتمثلة بإصلاحات ديمقراطية وتحقيق عدالة انتقالية، إضافة إلى تقوية مؤسسات الدولة اليمنية، وكذلك الحد من استخدام الفرقاء السياسيين للعنف،…
اقرأ المزيد...