المدونة

حقوق المرأة وتغير المناخ يتصدران نقاشات جلسات اليوم الثالث لمنتدى اليمن الدولي

21 يونيو، 2023

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: Undefined array key "download_link"

Filename: views/blog.php

Line Number: 63

Backtrace:

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/views/blog.php
Line: 63
Function: _error_handler

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/application/controllers/Blog.php
Line: 18
Function: view

File: /home/sanaac5/public_html/yif/ar/index.php
Line: 319
Function: require_once


لاهاي، هولندا – شهد اليوم الثالث لفعاليات منتدى اليمن الدولي نقاشات حول التحديات المتنامية التي تعيشها المرأة اليمنية، إلى جانب تحذير خبراء بيئيين من المخاطر المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ.

وشهد المنتدى حضور أكثر من 250 مشاركًا من داخل اليمن وخارجه في مدينة لاهاي الهولندية، بمن فيهم ممثلون عن الحكومة اليمنية وعن مختلف الأطراف السياسية الفاعلة ونشطاء وممثلون عن المجتمع المدني وأكاديميون ودبلوماسيون ووسطاء دوليون لمناقشة المشهد اليمني والقضايا الراهنة في ظل الصراع الدائر، مع التركيز بشكل خاص على التحديات والحلول السياسية والبيئية المحتملة وفرص تطبيق العدالة الانتقالية بما يكفل إرساء سلام عادل ومستدام في اليمن.

وفي معرض حديثها عن تراجع حريات المرأة وتقلّص الحيز المدني خلال فترة النزاع، أشارت الصحفية وداد البدوي خلال الجلسة العامة الأولى إلى" تعرض كرامة المرأة اليمنية للاعتداء المباشر"، في ظل فرض سياسة المَحْرَم التي تشترط مرافقة ولي الأمر للمرأة أثناء السفر فضلًا عن التحرش بالنساء العاملات في المجال العام.

وأشارت البدوي إلى أن المنتدى أتاح منصة فريدة لنقل التجارب اليومية للمرأة اليمنية ومناقشة القضايا الحرجة التي تمس حقوق المرأة مباشرة مع المجتمع الدولي، في ظل تقاعس "الأحزاب السياسية عن الاستماع إلينا".

ودعا المشاركون في حلقة النقاش بالإجماع المجتمع الدولي إلى تبني نهج مغاير في انخراطهم باليمن، ولا سيما التركيز على التصدي بصورة شاملة للإجراءات القمعية التي فُرضت على المرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

من جانبها، قالت سوسن الرفاعي، مستشارة إنمائية وخبيرة في السياسة العامة والمناصرة وقضايا الإنصاف، "أتفهم مدى صعوبة عمل وكالات الإغاثة والمجتمع الدولي في اليمن. لكن لو كان الأمر سهلًا لما احتجنا إلى وجود المجتمع الدولي. صعوبة الوضع ليست عذرًا لغياب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في البلاد".

وركزت الجلسة العامة الثانية لفعاليات اليوم الثالث على آثار تغير المناخ ودوره في مفاقمة المشاكل الاقتصادية والمعاناة الإنسانية باليمن، حيث استكشف المشاركون إمكانيات الاستثمار الأخضر ودوره في تعزيز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وخلق فرص اقتصادية جديدة.

وأشار أنور نعمان، مستشار في شؤون تغير المناخ بوزارة المياه والبيئة اليمنية، إلى أن البلاد شهدت تنامي الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والسيول التي أودت بحياة الكثيرين ودمرت الممتلكات وسبل كسب العيش، فضلًا عن جرف السيول للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة إلى المناطق المأهولة بالسكان، مما قوّض جهود إزالة الألغام.

وأقر المتحدثون في الجلسة بالتحديات التي يواجهها اليمن في الوصول إلى الصناديق الدولية لتمويل جهود مكافحة تغير المناخ واستكشفوا سبل تخصيص هذه الأموال. 

وفي هذا السياق، قالت ليوني نيمو، منسقة مشروع وزميلة أبحاث في مرصد النزاعات والبيئة أن "معظم التمويل المخصص للاستثمار الأخضر يُضخ على هيئة قروض عوضًا عن مِنح ... وهناك تفضيل لمشاريع البنية التحتية الكبيرة، ما يشكل عائقًا أمام الدول المتأثرة بالنزاعات".

واقترحت نيمو اتباع آلية تعتمد على جمع البيانات التي ترصد تأثير تغير المناخ في اليمن عن بُعد، إلى جانب البيانات الميدانية التي جُمعت من قِبل المجتمعات المحلية، والتشاور مع المانحين المحتملين بشأن "الأدلة المقبولة لديهم".

وشهدت جلسة أخرى في فعاليات اليوم الثالث لمنتدى اليمن الدولي مشاركة شخصيات اجتماعية ونشطاء يمنيين بارزين ممن شرحوا تجاربهم في الوساطة المحلية التي نجحت في إطلاق سراح آلاف المعتقلين خلال فترة الصراع، وناقشوا كيف يمكن للمجتمع الدولي دعم هذه الجهود بشكل أفضل. 

وفي حلقة نقاش أخرى ركزت على إصلاح القطاع الأمني، بحث خبراء يمنيون ودوليون إيجابيات وسلبيات السيطرة المحلية مقابل السيطرة المركزية على القوات المسلحة، وكيف يمكن إعادة إدماج المقاتلين في الحياة المدنية وإتاحة الفرص الاقتصادية لهم في بيئة ما بعد الصراع.

كما عُقدت جلسات لمجموعات عمل متخصصة ركزت على التحديات التي تواجه القطاع المصرفي وأولويات المكونات الجنوبية، إلى جانب عقد ورشة عمل لبناء السيناريوهات المستقبلية المحتملة في البلاد ركزت على إمكانات تطبيق العدالة الانتقالية في اليمن حيث تم تشجيع الجهات الفاعلة اليمنية والدولية على الانخراط في الحوار وتصور مستقبل مختلف للبلاد.

ومنتدى اليمن الدولي يُعقد بتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (مركز أبحاث مستقل مع تركيز خاص على اليمن) وبدعم من مملكة هولندا والاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج ومؤسسة المجتمع المنفتح وأكاديمية فولك برنادوت. 

والعام الماضي، استضافت ستوكهولم النسخة الأولى من المنتدى في يونيو/حزيران 2022، حيث حضر 200 شخص يمثلون مختلف الجهات الفاعلة اليمنية والدولية بغية النهوض بحوار السلام في اليمن.

اختتام فعاليات منتدى اليمن الدولي في مدينة لاهاي

20 يونيو، 2023

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: Undefined array key "download_link"

Filename: views/blog.php

Line Number: 63

Backtrace:

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/views/blog.php
Line: 63
Function: _error_handler

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/application/controllers/Blog.php
Line: 18
Function: view

File: /home/sanaac5/public_html/yif/ar/index.php
Line: 319
Function: require_once


لاهاي، هولندا – اختُتمت، الخميس 15 يونيو/ حزيران، فعاليات النسخة الثانية من منتدى اليمن الدولي، التي استمرت أربعة أيام شهدت خلالها جلسات حوار وورش عمل ضمّت عددًا من الجهات الفاعلة المحلية والدولية.

ويُعد المنتدى -الذي عُقد بتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية -الأكبر من نوعه؛ إذ شارك فيه أكثر من 250 شخصًا ناقشوا العديد من القضايا المرتبطة بالصراع الدائر في اليمن وسُبل إرساء سلام شامل وعادل ومستدام.

وشمل اليوم الأخير جلسات تناولت مبادئ العدالة الانتقالية، والإصلاح الاقتصادي، والتحول السياسي، وأولويات المكونات الجنوبية، لتُتوّج بذلك برنامج عمل حافل وشامل ركّز على الحلول التحويلية للأزمات التي طال أمدها في البلاد.

وثمّن وليد الحريري، مدير منتدى اليمن الدولي، المساهمة القيمة للمشاركين في أعمال المنتدى، لا سيما وأن معظمهم تكبّد مشاق رحلة طويلة وصعبة لحضور المنتدى، مشيرًا إلى تنوع الملفات والتزام المنتدى بتمثيل الفئات المهمشة التي تفتقر عادة إلى مقعد على طاولات الحوار.

وقال "حرصنا أن يُصمم هذا المنتدى ويُحدد محتواه بناء على قيادة يمنية؛ فأهل البلاد أدرى بمشاكلها. فعلى الدوام، هذه المنصة هي لكم. لكل اليمنيين ولكل القوى المهمشة من الحوارات المعنية بمستقبل البلد".

وأشار إلى أن عمل مركز صنعاء هو تسهيل حوار تقوده الأطراف اليمنية، وقال "لن نقف هنا؛ فالحوار الذي نصبو إلى تعزيزه يجب أن يظل عملية مستدامة وقابلة للتطوير والتجديد".

من جانبها، تحدثت رنا غانم الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري وعضو هيئة التشاور والمصالحة، عن الفرص التي أتاحها المنتدى للحوار، وقالت "ثمان سنوات من الحرب أكدت أن لا منتصر فيها، ولا سبيل لنا كيمنيين إلا بالعودة إلى طاولة الحوار التي يجب أن نجعلها مفتوحة على الدوام لحل مشاكلنا والوصول إلى تحقيق السلام العادل والمستدام".

وأكدت على أن الدبلوماسية والتدخلات الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن في اليمن لن تنجح إذا لم تلبِ تطلعات الشعب اليمني في المستقبل المنشود.

وحثت المشاركين البناء على مخرجات المنتدى بالقول "إن تنفيذ ما اقتُرح من أفكار وحلول ورؤى في هذا المنتدى لتمهيد الطريق نحو المستقبل والتخطيط له، هي مسؤولية مشتركة بيننا جميعًا، كل من مكانه ومن موقع مسؤوليته، مؤسسات وأحزاب وأفراد، علنا نستطيع أن نُخرج بلادنا مما ألَّم بها من خراب و دمار و شتات، والاتجاه بها نحو السلام والأمان والازدهار الذي تستحقه".

كما سلطت غانم الضوء -في كلمتها الختامية -على مشاركة أعضاء من المجلس الانتقالي الجنوبي في منتدى لاهاي باعتباره مؤشرًا على "الاستعداد للانخراط في حوارات جريئة تلامس جذور مشكلاتنا باليمن وفي مقدمتها القضية الجنوبية، وتضع التصورات والمقترحات والأفكار لمواجهة كافة التحديات والوصول إلى سلام شامل وعادل ومستدام للجميع".

وأعربت عن أسفها لغياب أي ممثل عن جماعة الحوثيين (أنصار الله) "في مثل هذه الحوارات والمنصات التي تجمع اليمنيين للتفكير بصراحة وحرية في السلام الذي نسعى إليه لبلدنا، بدلًا من الاستمرار في التعنت والعزلة التي تبعدهم كل يوم عن مختلف الأطياف والمكونات اليمنية".

واختتمت غانم كلمتها بنبرة مفعمة بالأمل، عكست الانطباع السائد لدى المشاركين بأن المنتدى يُمثل بداية حراك أكبر لليمنيين لصياغة سرديتهم وتحديد معايير أي تسوية مستقبلية، وقالت "أتمنى أن يأتي اليوم الذي يتحقق السلام في بلادي ونتحدث عنه كإحدى التجارب المُلهمه لشعوب العالم".

وشهدت الجلسة الختامية الإفصاح عن إعلان مشترك للعدالة والمصالحة، وقعته أكثر من 40 منظمة غير حكومية يمنية وكُتاب ونشطاء مستقلين، والذي تم صياغته بعد مناقشات عديدة بين المنظمات المحلية بهدف وضع مبادئ مشتركة تعالج المظالم الجديدة والقائمة منذ فترة ووضع حدّ لدورات العنف في البلاد. 

وكان ملف العدالة الانتقالية في صميم جدول أعمال منتدى هذا العام، حيث أكدت ميساء شجاع الدين، باحثة أولى في مركز صنعاء، أن المشاورات الأولية التي مهدت للمنتدى وفرت الخطوط العريضة لصياغة الإعلان.

وقالت "شددت المناقشات على أهمية اتباع نهج يركز على الضحايا، وهو ما يحتم علينا دعمهم وتصميم آلية لتطبيق العدالة الانتقالية تتمحور حول هذا النهج". 

ويشكل تطبيق العدالة الانتقالية تحديًا في بلد ما يزال يعاني من انقسام سياسي وعسكري، مع وجود أجيال من ضحايا الحرب الأهلية الراهنة المستمرة منذ ثمانِ سنوات وسلسلة الصراعات التي نشبت خلال العقود الأخيرة في البلاد. 

وفي هذا السياق، شددت  شجاع الدين على أهمية البت بهذه الجهود الآن، مع التركيز على ضمان الاستقرار والمصالحة في البلاد على المدى الطويل قائلة: "يجب الاهتمام بمسألة التوثيق، ليس فقط لضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات، بل لكونها مسألة أساسية في تخليد ذكرى الضحايا ودقة السرد التاريخي للأحداث".

من جانبه، رحّب عمدة مدينة لاهاي جان فان زانين بالمشاركين في "مدينة السلام" -حسب وصف-حيث أشاد في كلمته الختامية بشمولية المحادثات التي جرت في إطار فعاليات المنتدى، وقال: "بُذلت جهود متجددة لتعزيز الثقة المتبادلة، باعتبارها دومًا (أي الثقة المتبادلة) أول خطوة لبناء المجتمع: للعمل والدراسة وتبادل الأفكار والعيش بسلام معًا". 

وأكّد فان زانين أن المدينة كان لها شرف استضافة هذا الحدث، وقال "لكُم كامل وعميق احترامي على جهودكم وكُلّي فخر باختياركم القيام بهذا في مدينتنا".

هذا وكان عمدة مدينة لاهاي من ضمن المسؤولين الدوليين البارزين الذين خاطبوا المشاركين خلال أيام المنتدى الأربعة، إذ شملت القائمة كلًا من سعادة السيد بول هويجتس، الأمين العام لوزارة الخارجية الهولندية؛ وسعادة السيد ديفيد غريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن؛ وسعادة السفير بيتر ديريك هوف، السفير الهولندي لدى اليمن؛ وسعادة خوسي كورثالس، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الهولندية؛ وسعادة غابرييل مونويرا فينيالس، سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن؛ وسعادة سرحان المنيخر سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن؛ وسعادة السيد هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن؛ وسعادة فولفغانغ أماديوس برولهارت، المبعوث السويسري الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وعُقد منتدى اليمن الدولي بتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (مركز أبحاث مستقل) وبدعم من مملكة هولندا والاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج ومؤسسة المجتمع المنفتح وأكاديمية فولك برنادوت. 

والعام الماضي، استضافت ستوكهولم النسخة الأولى من المنتدى في يونيو/حزيران 2022، حيث حضر 200 شخص يمثلون مختلف الجهات الفاعلة اليمنية والدولية بغية النهوض بحوار السلام في اليمن.

ملف التعافي الاقتصادي يهيمن على أجندة اليوم الثاني لمنتدى اليمن الدولي

15 يونيو، 2023

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: Undefined array key "download_link"

Filename: views/blog.php

Line Number: 63

Backtrace:

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/views/blog.php
Line: 63
Function: _error_handler

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/application/controllers/Blog.php
Line: 18
Function: view

File: /home/sanaac5/public_html/yif/ar/index.php
Line: 319
Function: require_once


لاهاي، هولندا - افتتح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ فعاليات اليوم الثاني لمنتدى اليمن الدولي بحضور أكثر من 250 مشاركًا، من بينهم ممثلون عن أبرز الجهات الفاعلة السياسية والمدنية في اليمن.

وقال غروندبرغ في كلمته إن الهدنة غير الرسمية القائمة بين الأطراف المتحاربة أتاحت فترة هدوء من دورات العنف المطول، إلا أنه حذر من أن الأطراف رغم تقدمها بضع خطوات، للأسف تراجعت أيضا خطوات إلى الوراء، في إشارة إلى احتدام الحرب الاقتصادية ، والنزعة الانتقامية المتنامية التي تضر الاقتصاد اليمني المتعثر أساسا، وتداعياتها الوخيمة على المدنيين.

هذا وركزت الجلسة العامة الأولى في برنامج عمل اليوم الثاني على بلورة رؤى مشتركة لاقتصاد اليمن وعلى التعافي المبكر حيث أعرب رأفت الأكحلي -زميل زائر في كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية بجامعة أكسفورد -عن قلقه من بلوغ القطاع المصرفي شفا الانهيار، محذرا بقوله "إذا خسرنا قطاعنا المصرفي، ستكون التحديات جمّة".

شهدت الجلسة أيضًا حضور تانيا ميير -المديرة القُطرية لمكاتب البنك الدولي في اليمن والشرق الأوسط وشمال أفريقيا -وسفير مجلس التعاون الخليجي لليمن سرحان المنيخر، حيث تم مناقشة العناصر الأساسية لتسهيل انتقال اليمن إلى مرحلة التعافي الاقتصادي، بما في ذلك الذهاب إلى ما هو أبعد من التدخلات قصيرة الأجل، وتعزيز قدرة اليمنيين على الصمود؛ ودعم القطاع الخاص؛ والاستثمار في الشباب اليمني الذين وصفتهم ميير بـ "أعظم ثروة لليمن".

كما ركزت جلسة أخرى على سبل تنشيط قطاعي الزراعة والأسماك في اليمن، حيث شدد المشاركون على الإمكانات غير المستغلة في كلا القطاعين، داعين إلى وضع استراتيجية شاملة لتشجيع الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص والجهات المانحة.

شهدت الجلسات الأخرى في اليوم الثاني من منتدى اليمن الدولي تبادل الأفكار حول مواضيع مثل حماية الأقليات، وبناء الثقة بين المجتمعات المحلية وقوات الأمن، ودور الفن في إعادة تصور مستقبل اليمن، حيث أكد أحد الفنانين في الجلسة الأخيرة بأنهم (أي الفنانون) أصبحوا أكثر إدراكًا لقيمتهم خلال العامين الماضيين وبات لهم تأثير، مؤكدًا أنهم لا يفعلون ذلك كهواية فقط، بل لأن الفن يمكن أن يكون أداة لإيصال رسالة.

فضلًا عن ذلك، عُقدت ورشتا عمل لوضع السيناريوهات المستقبلية المحتملة للقطاع الأمني في اليمن ومشاركة المرأة في الحياة العامة.

وباتت جلسات تخطيط السيناريوهات تكتسب زخمًا باعتبارها أداة لاستكشاف الشكوك المستقبلية لدى أصحاب المصلحة في البلدان المتأثرة بالصراعات. واتباعًا لهذا النهج، دُعي أصحاب المصلحة اليمنيين للانخراط في حوار وتصوّر سيناريوهات محتملة لمستقبل بلدهم.

على صعيد آخر، عُقدت اجتماعات ثنائية وجانبية أخرى بين المشاركين، فضلًا عن جلسات مجموعات عمل ركزت على التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في اليمن ووجهات نظر المجلس الانتقالي الجنوبي.

ويُعقد منتدى اليمن الدولي بتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (مركز أبحاث مستقل مع تركيز خاص على اليمن) وبدعم من مملكة هولندا والاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج ومؤسسة المجتمع المنفتح وأكاديمية فولك برنادوت.

والعام الماضي، استضافت ستوكهولم النسخة الأولى من المنتدى في يونيو/حزيران 2022، حيث حضر 200 شخص يمثلون مختلف الجهات الفاعلة اليمنية والدولية بغية النهوض بحوار السلام في اليمن.

انطلاق فعاليات النسخة الثانية من منتدى اليمن الدولي بدعوات لإرساء سلام عادل ومستدام في اليمن

13 يونيو، 2023

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: Undefined array key "download_link"

Filename: views/blog.php

Line Number: 63

Backtrace:

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/views/blog.php
Line: 63
Function: _error_handler

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/application/controllers/Blog.php
Line: 18
Function: view

File: /home/sanaac5/public_html/yif/ar/index.php
Line: 319
Function: require_once


لاهاي، هولندا - انطلقت، اليوم الاثنين، في لاهاي فعاليات منتدى اليمن الدولي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، حيث دعا المتحدثون في الجلسة الافتتاحية المشاركين لاستغلال هذا المحفل النادر من نوعه من أجل وضع خطوات عملية تفضي إلى إرساء سلام مستدام في البلاد بعد ثمان سنوات من الحرب.

وفي كلمته الترحيبية، تحدث رئيس مركز صنعاء ماجد المذحجي من قصر السلام الذي أُنشئ عام 1913 لعقد المحاكم الدولية المعنية بالتحكيم والعدالة، قائلا "إذًا ماذا نريد هنا؟ ما نريده هو أن نفكر بشكل جماعي لاستخلاص المسار الممكن لسلام شامل ودائم وغير قابل للتقويض، وأن يكون السلام لأول مرة في تاريخ اليمن مرتكزًا على العدالة ورفع المظالم عن ضحايا هذا الصراع والصراعات السابقة". 

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور أكثر من 250 مشاركًا من داخل اليمن وخارجه، بمن فيهم ممثلون عن الحكومة اليمنية وعن مختلف الأطراف السياسية الفاعلة ونشطاء وممثلون عن المجتمع المدني وأكاديميون ودبلوماسيون ووسطاء دوليون، لمناقشة مجريات الصراع، بعد عام من تهدئة أحيت الآمال بإرساء السلام.

وقال الأمين العام لوزارة الخارجية الهولندية بول هويجتس إنه "بعد سنوات عديدة من الصراع، قد يصبح من الصعب تحوّل التركيز والبدء في تصوّر مجتمع سلمي. لكن هذا بالضبط ما هو المطلوب. من المهم أن تنبثق هذه الرؤية من قلب اليمن، وليس من مكان آخر".

من جانبه، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، إن اليمن اقترب إلى حد كبير من تحقيق السلام منذ انعقاد النسخة الأولى من منتدى اليمن الدولي في ستوكهولم العام الماضي، مضيفًا "باتت بارقة الأمل أقوى اليوم، رغم عدم وجود ضمانات".

ورغم انتهاء الهدنة الرسمية التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، إلا أنها ظلت صامدة ولو بصورة غير رسمية منذ ذلك الحين، مع بدء محادثات أيضًا لإبرام صفقة سلام رسمية.

وفي هذا السياق، قال غريسلي "مرت بلدان كثيرة بمراحل انتقالية مماثلة من الصراع إلى السلام. بعضها ينجح، والبعض الآخر لا. ناضل الكثيرون. وأنا آمل وأؤمن أن اليمن سينجح. وجّهت فريقنا القُطري في اليمن بالاستعداد للسلام".

وستشهد فعاليات المنتدى حضور سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي ممن سينضمون إلى المناقشات مع الجهات الفاعلة السياسية والمدنية اليمنية.

وسيَتضمن برنامج العمل على مدار الأيام الأربعة (من 12 إلى 15 يونيو/حزيران) عدة جلسات عامة وجلسات ستُعقد بالتوازي إلى جانب ورش عمل، لتشجيع المشاركين على الانخراط في حوار بنّاء، وتبادل الأفكار، وتصور السيناريوهات المستقبلية للبلاد، ووضع مسارات عملية تفضي إلى إرساء السلام في اليمن.

وفي الجلسة العامة الأولى، شدد المتحدثون على ضرورة إنصاف ضحايا الحرب كأساس لبناء سلام مستدام يكسر حلقة الصراع المتكرر.

واستمع الحضور إلى كلمة رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، التي تحدثت بنبرة عاطفية عن المعاناة التي عاشها حوالي 12 ألف شخص اختُطفوا من قِبل الأطراف المتحاربة خلال فترة الحرب، وأُطلق سراح 8 آلاف منهم بعد إلحاق الأذى الجسدي والنفسي الحاد بهم.

وقالت "نحن كأمهات سنواصل الدعوة إلى العدالة والمطالبة بها. يجب أن تكون هناك عدالة، ولن نبقى صامتين. توفيت العديد من الأمهات قبل إطلاق سراح أبنائهن، وهذه هي الكارثة التي نواجهها"، مما أثار موجة من التصفيق من الحضور.

وأضافت: "أود أن أحذر المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. إذا أُريدَ للسلام أن يكون حقيقيا وشاملا ويوفر الأمن والاستقرار، يجب أن تكون هناك عدالة وإنصاف. خلاف ذلك، فإن هؤلاء الضحايا هم بمثابة قنبلة موقوتة، حيث ستَستمر دورة العنف والانتقام".

من جانبه، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس خلال الجلسة العامة الثانية لهذا اليوم عن إيمانه بأن الملف اليمني سيظل أولوية في أجندة المجتمع الدولي، قائلا "بالنسبة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، لا تزال قضية اليمن على رأس جدول الأعمال وهناك استعداد لمواصلة الدعم والقيام بما في وسعنا في هذا الصدد".

تجدر الإشارة إلى أن منتدى اليمن الدولي يُعقد بتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (مركز أبحاث مستقل مع تركيز خاص على اليمن)  وبدعم من مملكة هولندا والاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج ومؤسسة المجتمع المنفتح وأكاديمية فولك برنادوت. في العام الماضي، استضافت ستوكهولم النسخة الأولى من المنتدى في يونيو/حزيران 2022، حيث حضر 200 شخص يمثلون مختلف الجهات الفاعلة اليمنية والدولية بغية النهوض بحوار السلام في اليمن.

انطلاق منتدى اليمن الدولي الثاني في لاهاي

11 يونيو، 2023

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: Undefined array key "download_link"

Filename: views/blog.php

Line Number: 63

Backtrace:

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/views/blog.php
Line: 63
Function: _error_handler

File: /home/sanaac5/public_html/yif/__commons/application/controllers/Blog.php
Line: 18
Function: view

File: /home/sanaac5/public_html/yif/ar/index.php
Line: 319
Function: require_once


11 يونيو/ حزيران 2023

لاهاي، هولندا – من المقرر انطلاق النسخة الثانية من منتدى اليمن الدولي الثاني – الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية - يوم غد الاثنين الموافق 12 يونيو/ حزيران 2023 ، في قصر السلام في لاهاي.

سيشهد المنتدى حضور أكثر من 250 مشاركا من داخل وخارج اليمن في لاهاي، بمن فيهم ممثلون عن الحكومة اليمنية وعن مختلف الأطراف السياسية الفاعلة ونشطاء وممثلون عن المجتمع المدني وأكاديميون ودبلوماسيون ووسطاء دوليون لمناقشة جهود السلام والقضايا الراهنة والمستقبلية في المشهد اليمني.

وبهذه المناسبة، قال وليد الحريري ، مدير منتدى اليمن الدولي "يهدف المنتدى إلى المساهمة في تعزيز ملكية اليمنيين لعملية السلام، ودعم الحوار بين الأطراف اليمنية، وتوسيع آفاق الحوار بما يكفل إرساء السلام في اليمن" ، حيث تُعقد نسخة هذا العام تحت شعار "مسارات إرساء سلام شامل وعادل ومستدام".

هذا وسيستمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية لكلمات رئيسية من كل من سعادة بول هويجتس - الأمين العام لوزارة الخارجية الهولندية ، وسعادة ديفيد غريسلي - المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، وسماح سبيع - محامية وناشطة حقوقية ، إلى جانب كلمة ترحيبية من ماجد المذحجي - رئيس مركز صنعاء.

كما سينضم إلى مناقشات المنتدى سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي وممثلون عن المجتمع الدولي إلى جانب الجهات الفاعلة السياسية والمدنية اليمنية. ستعقد مجموعة من الجلسات العامة والجلسات الموازية وورش العمل على مدار الأيام الأربعة للمؤتمر ، من 12 إلى 15 يونيو/ حزيران ، حيث سينخرط المشاركون في حوار بناء ، لتبادل الأفكار وتصور سيناريوهات مستقبلية للبلد ، واستنباط مسارات عملية تفضي إلى تحقيق السلام في اليمن.

منتدى اليمن الدولي هو مبادرة سلام ينظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ، وهو مؤسسة فكرية مستقلة تركز على اليمن ، وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية ، والاتحاد الأوروبي ، وحكومة النرويج ، ومؤسسات المجتمع المفتوح ، و أكاديمية فولك برنادوت . عُقدت النسخة الأولى للمنتدى في ستوكهولم في يونيو 2022 وحضره أكثر من 200 جهة يمنية ودولية استثمرت في تعزيز السلام في اليمن.


للاستفسارات الإعلامية ، يرجى التواصل بـ: [email protected]