عملت سارة فولستيك كمنسقة لوصول مساعدات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن خلال الفترة من فبراير/شباط إلى ديسمبر/كانون الأول 2019. وخلال تقلدها المنصب جابت جميع أنحاء البلاد، وتفاعلت مع ممثلين من جميع أطراف الصراع في محاولة لتيسير إيصال المساعدات. ومنذ عام 2015، عملت لصالح الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في جنوب السودان واليمن وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون، وهي حاليًا منسقة ميدانية لمنظمة أطباء بلا حدود. قبل عام 2015، عملت فولستيك في مجال قضايا حقوق الإنسان والحفاظ على البيئة في أوغندا وسيراليون وليبيريا. وهي حاصلة على ماجستير في القانون الدولي العام من جامعة أمستردام، كما ألفت وشاركت في إعداد مقالات وتقارير لمختلف الوكالات تتناول قضايا سياسية واقتصادية وإنسانية.
أحدث مساهمات سارة
الرصد: المساءلة تتعثر عند الاستعانة بأطراف ثالثة
تُشحن باستمرار كميات هائلة من مواد الإغاثة المخصصة للمحتاجين لها في اليمن. يصل الغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من السلع ويوقع على استلامها الشركاء المنفذون الذين يتلقون المواد في مستودعاتهم وهم غالبًا الحكومة أو سلطات الحوثيين ومنظمات الإغاثة. ما يحدث لتلك الشحنات بعد إيصالها للشركاء المنفذين وأين ينتهي بها الأمر في النهاية هو سؤال مختلف تمامًا، … اقرأ المزيد
البقاء وتقديم الخدمات: الأمن
تؤدي النزاعات المعقدة طويلة المدى والتي تعرّض عمال الإغاثة لبيئات عمل محفوفة بالمخاطر إلى تغيّر طريقة إدارة الأمن في المجتمع الإنساني. تعد بعض أكبر وأطول العمليات الإنسانية في العالم وهي جنوب السودان وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا أمثلة على مثل هذه السياقات التي سجلت أعلى عدد من الهجمات على عمال الإغاثة عامًا بعد عام.[1] إضافة إلى … اقرأ المزيد
البقاء وتقديم الخدمات: الوصول المستدام والخطوط الحمراء
يُعد الوصول إلى السكان المحتاجين أمرًا جوهريًا في تنفيذ العمليات الإنسانية، وفي حالات النزاع يعتمد ذلك بشكل كبير على مدى استعداد الأطراف المتحاربة للتعاون مع العاملين في المجال الإنساني في مناطق سيطرتهم. وفي اليمن، يعتمد تقديم المساعدات إلى حد كبير على رغبة جماعة الحوثيين المسلحة في الشمال والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في الجنوب وكذلك … اقرأ المزيد
الاستجابة المركزية هي استجابة بطيئة وغير فعالة
المركزية التي تتسم بتركيز جهود الاستجابة وطاقتها ومواردها في صنعاء موجودة في جذور العديد من المشاكل وأوجه القصور في الاستجابة الإنسانية لليمن. على الرغم من الضغط لتحقيق اللامركزية منذ وقت مبكر من الاستجابة، إلا أن صانعي القرار في صنعاء كانوا مترددين في التنازل عن الاستقلالية والسلطة للمستويات الميدانية. أدى النقص في دعم اللامركزية إلى إضعاف … اقرأ المزيد
تحدي الروايات: هل يشهد اليمن فعلًا أسوأ أزمة إنسانية في العالم؟
نمت الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العقد الماضي لتصبح واحدة من أكبر الاستجابات وأكثرها شهرة وتكلفة في العالم، بعد أن كانت مجرد تدخل صغير النطاق في أزمة منسية. في محاولة لمعالجة ما يوصف غالبًا بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، استهدفت خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2020 لليمن 15.6 مليون شخص بالمساعدات قبل تفشي جائحة كورونا. أما عام … اقرأ المزيد