ليس موقع تعز المطل مباشرة على مضيق باب المندب وحده ما يمنحها كل هذا الجدل والأهمية، فلتعز تأثيرها ونفوذها الناعم على شمال اليمن وجنوبه قبل وحدة الشطرين وبعدها، ومارست حضورها في عدن كما مارسته في صنعاء، وفرضت حضورها بطابعه المدني الثقافي السياسي النقابي. لم تعترف بتشطير ولم تخضع لهيمنة ولم تقيّدها مصالح، ما جعلها هدفاً لقوى النفوذ في الشمال والجنوب معاً في فترات مختلفة، لتتحول عملياً بحكم ذلك، ولوقوعها على خط الحدود الشطرية السابقة إلى شمال الجنوب، وجنوب الشمال في…
اقرأ المزيد...