هناك قصة طريفة يتداولها اليمنيون منذ زمن، مضمونها أنه مع بداية الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن في منتصف القرن التاسع عشر، احتاجوا مترجما لمنشورات الدعاية والبروباغندا البريطانية إلى اللغة العربية، فتعاقدوا لهذه الغاية مع تاجر شاي يمني محلي يجيد اللغة الإنجليزية، وسرعان ما ارتفعت مبيعات التاجر من الشاي على غير العادة. مضت سنوات عديدة قبل أن يكتشف المسؤولون البريطانيون أن المترجم الذي تعاقدوا معه كان يدس إعلانات لترويج بضاعته بين سطور منشوراتهم الدعائية الرسمية، مثل: "اشتروا أجود أنواع الشاي من عند…
اقرأ المزيد...