في آذار / مارس، هيمنت احتمالات شن هجوم عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية على مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون على مناقشات السياسة العامة حول اليمن في الأمم المتحدة وفي الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تركزت المناقشات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بشكل عام حول كيف سيؤدي هذا الهجوم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل جذري، نظرا إلى أن الحديدة هي المدخل الرئيسي للسلع الإنسانية والتجارية، وأن البلاد تواجه بالفعل أكبر حالة طوارئ للأمن الغذائي في العالم.…
اقرأ المزيد...