وجدت وكالات الإغاثة الدولية العاملة في اليمن نفسها بمثابة أسرى حرب، إذ تم التأثير على جهودها وتحويل طبيعة عملها من مؤسسات تسعى لتخفيف المعاناة في البلاد، إلى مؤسسات تُستخدم لإطالة أمد الحرب. باعتبار السعودية والإمارات العربية المتحدة أكبر المساهمين في جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، وهما أيضا أبرز دولتين في التحالف العسكري في اليمن، والمدعومتان بشكل كبير من الولايات المتحدة…
اقرأ المزيد...افتتاحية مركز صنعاء
-
افتتاحية مركز صنعاء حقل ألغام مكافحة الفساد في اليمن
أحد الجوانب الأقل بروزاً في اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر / تشرين الثاني بين الحكومة اليمنية المعترفة بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، شمل الالتزام بمحاربة الفساد. وينتقد الكثيرون في عدن وعلى امتداد الجنوب غياب الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء المتواصل على الممارسات الحكومية غير المستقيمة.
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء التوقيع على السيادة
على الأرجح، سيدون التاريخ اتفاق الرياض كلحظة غيرت قواعد لعبة الصراع الدائر في اليمن. ما ليس مؤكداَ بعد هو كيف ستتغير بالضبط هذه القواعد، فالاتفاق الذي وقع في 5 نوفمبر بالعاصمة السعودية قد يعني أنه للمرة الأولى منذ بدء الحرب يمكن أن تتوحد القوات المختلفة التي تشكل التحالف المناهض للحوثيين تحت قيادة وسيطرة واحدة، وأنه سيكون هناك دولة واحدة أقل داخل الدولة في اليمن.
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء سياسات الهاوية لكارثة صافر
من المؤسف شيوع التجاهل المتعمد الذي يظهره المقاتلون لصحة وحياة المدنيين أثناء الحرب، وما يجعل الأطراف المتحاربة في النزاع اليمني استثنائية في هذا الصدد هو حجم الدمار الهائل الذي يتسببون به على حساب مواطنيهم اليمنيين سعياً وراء مكاسب يمكن وصفها بأنها غير أخلاقية.
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء اليمن… مقبرة التحالفات
قيل فيما مضى أن اليمن هي مقبرة الغزاة، أو مقبرة الأناضول، وتثبت اليمن اليوم أنها الأرض التي تئد التحالفات العسكرية الأجنبية أيضاً. عندما أرسلت السعودية والإمارات قواتهما المسلحة في مهمة تدخُّل إقليمية إلى اليمن، لم يخطر ببال الدولتين أن هذه المهمة ستدوم أكثر من بضعة أسابيع، ولمَ عساها أن تدوم أكثر من ذلك، ودولتان من أغنى دول العالم تتمتعان بدعم أقوى الدول الغربية هما من قرّرا شن حرب في إحدى أفقر دول العالم!! كان هذا التحالف يرمي بحسب ما هو…
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء التناحر على المهرة
تختلف أسباب استمرار النزاع اليمني اليوم اختلافاً جوهرياً عن الأسباب التي أشعلت شرارة الحرب في بادئ الأمر، فقد استغلت أطراف الحرب، المحلية والإقليمية والدولية، الفوضى العارمة وانهيار الدولة في سعيها لتحقيق مصالحها الخاصة، وينطبق ذلك على اللاعبين البارزين في جماعة الحوثيين المسلحة الذين نجحوا في جمع ثروات هائلة من خلال تحويل المساعدات واستغلال سيطرتهم على الإيرادات في المناطق الشمالية، ومنها الوقود على وجه الخصوص.
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء الحرب بالريموت
سرعان ما أصبح الصراع في اليمن نموذجاً يحتذى به بالنسبة لللاعبين الغير دولتيين وكيفية استخدامهم مركبات جوية مسيّرة (UAVs)، والمعروفة أيضاً بالطائرات بدون طيار (الدرونز)، كمعادل قوة في حروب القرن الحادي والعشرين. عام 2019 على وجه الخصوص، سخرت جماعة الحوثيين المسلحة طائراتها المسيّرة المحملة بالمتفجرات في مهمات كاميكازية طويلة المدى، مما سمح لها بتكبيد خصومها خسائر هائلة تتجاوز تراتبيتها خطوط…
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء الحوثيون كجماعة مظلِمة
افتتحت المنظمة التعليمية الدولية غير الربحية (أميديست) مكتباً لها في صنعاء عام 1981، قبل أن تصبح اليمن دولة واحدة (توحد شمال وجنوب اليمن بإعلان قيام الجمهورية اليمنية عام 1990). ومنذ ذلك الحين، مر عشرات الآلاف من اليمنيين عبر المؤسسة، تلقوا فيها التعليم والتدريب والاختبارات المعتمدة وفرص التبادل التي سمحت لهم بالمضي في تعليمهم بمختلف الجامعات حول العالم، وقد جلبوا تعليمهم ذاك إلى اليمن حين عادوا، فأصبح خريجو أميديست وزراء في الحكومة، وبيروقراطيين رفيعي المستوى، وقادة في القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية…
اقرأ المزيد... -
“عاصفة الترحيل” السعودية
شهد شهر مارس / آذار ذكرى مرور أربع سنوات على قيام السعودية والإمارات بقيادة تحالف من الدول العربية للتدخل عسكرياً في اليمن، وكانت عواقب النزاع المستمرة في جميع أنحاء البلاد، مأساوية إلى أقصى حد، حيث يدرك اليمنيون والمراقبون جيداً كيف أودت الحرب والانهيار الاقتصادي بجميع هياكل المجتمع ودفعت ملايين السكان إلى حافة المجاعة. ثمة اعتداء ثانٍ على اليمن تشارك فيه السعودية، لكنه يمر دون أن يلاحظه أحد تقريباً، حيث تركز القوى العالمية على إنقاذ عملية السلام - والمتوقفة حالياً -…
اقرأ المزيد... -
الإغاثة كاعتذار
من بين الدول الأربعين والمنظمات الدولية التي تعهدت بتقديم أموال في اجتماع رفيع المستوى لإعلان التبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية باليمن الذي عقد الشهر الماضي، كانت السعودية والإمارات أكبر المانحين، وقد التزمتا بأكثر من نصف المبلغ الإجمالي البالغ 2.62 مليار دولار. تتحمل هاتان الدولتان، بالنظر إلى طريقة تدخلهما العسكري في اليمن منذ عام 2015، المسؤولية الأساسية والشراكة عن خلق وإدامة الأزمة الإنسانية في البلاد. أما المانح الأكبر الثاني فقد كان بريطانيا، والتي تقدم إلى جانب الولايات المتحدة دعماً سياسياً وعسكرياً حاسماً…
اقرأ المزيد...