تسبب القرار المفاجئ للقوات المشتركة المدعومة إماراتيًّا بالانسحاب من مناطق في جنوب مدينة الحديدة والمناطق المجاورة للمحافظة في قلب الوضع العسكري على ساحل البحر الأحمر في اليمن تعد ألوية العمالقة، وقوات المقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح، وقوات المقاومة التهامية أكبر عناصر القوات المشتركة. ومنذ 9 نوفمبر/تشرين الثاني، سحبت القوات المشتركة 15 ألف مقاتل، وتراجعت عن خطوط المواجهة في مدينة الحديدة، موطن أكثر الموانئ اليمنية ازدحامًا، وكذلك في مديريتي الدريهمي وبيت الفقيه، ومن غالبية مديرية التحيتا. اتسمت خطوط المواجهة بالجمود بشكل…
اقرأ المزيد...