أود أولًا وقبل كل شيء أن أقدم جزيل الشكر للأشخاص الذين وافقوا على المشاركة في هذا البحث. لم تكن هذه السلسلة من التقارير لترى النور دون استعداد من عملوا ويعملون على الاستجابة الإنسانية في اليمن للنظر بشكل صريح ونقدي للاستجابة وأدوارهم فيها. انفتاح جميع الأشخاص الذين تمت مقابلتهم على مناقشة المواضيع، ومشاركة الأفكار، وتقديم سرد مفصل لتجاربهم يشير إلى الاستعداد للتغيير داخل القطاع إذا وُفرت الطريق نحو ذلك التغيير. أود أيضًا أن أشيد بالتفاني الواضح بين جميع مقدمي المعلومات الرئيسيين لتحسين الوضع في اليمن وعلى المستوى العالمي. أود تحديدًا تقديم جزيل الشكر لواحد من مقدمي المعلومات الرئيسيين الذي لم يلهمني فقط بفكرة إجراء هذا البحث عام 2020، ولكنه أيضًا ناقشني باستمرار في افتراضاتي وتفسيراتي ومعرفتي طوال فترة صياغة التقرير، وتوفير الدعم اللازم للاستمرار فيه. كما أود أن أشكر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية على أخذ هذه السلسلة وتوفير المنتدى لبدء نقاش مفتوح وشفاف حول استجابة اليمن. كما أتقدم بجزيل الشكر لباحثي المركز المقيمين في اليمن الذين جمعوا رؤى المزيد من العاملين في المجال الإنساني والناشطين. أود أيضًا التعبير عن تقديري لفريق التحرير بأكمله لمشاركتهم في الأشكال البيانية والتخطيط، وبالطبع المترجمين الذين ترجموا كل شيء إلى العربية. أود أن أشكر من قادت عملية تحرير التقرير سوزان سيفريد التي عملت معي طوال عملية الكتابة شكرًا خاصًا على عملها الجاد وتحملها حتى أتمكن من تقديم السلسلة بأفضل طريقة ممكنة. أخيرًا، أود أن أشيد بشكل خاص بعاملي الإغاثة اليمنيين الذين تحدثوا خلال هذا البحث، وجميع من بقوا في اليمن للعمل على الاستجابة الإنسانية رغم التحديات المتجذرة.