دفعت جماعة الحوثي (أنصار الله) اليمن إلى دائرة الضوء الدولية، ووضعت السياسة الإقليمية في حالة من الاضطراب، إثر قيامهم بسلسلة متزايدة من الهجمات الكبيرة على السفن في البحر الأحمر. أطلق الحوثيون منذ أكتوبر/تشرين الأول عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على سفن الشحن، واستولوا على السفينة التجارية "جالاكسي ليدر" في إغارة مثيرة نفذتها فرقة جوية خاصة (انظر التطورات العسكرية). يهدد الحوثيون حاليا…
اقرأ المزيد...رشاد العليمي
-
الحوثيون يزورون الرياض بعد إحراز تقدم في المحادثات الثنائية
وصل وفد يُمثل جماعة الحوثيين إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء محادثات مع مسؤولين عمانيين وسعوديين، في 14 سبتمبر/أيلول، في أول زيارة علنية من نوعها إلى الرياض منذ بدء الصراع في اليمن. ويبدو أن هذه المحادثات الثنائية تمضي بوتيرة متسارعة نحو الإعلان عن التوصل إلى اتفاق. وخلال هذه الزيارة، التقى وفد الحوثيين بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان واستمرت المحادثات على…
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء في التنافس الخليجي، اليمن هو “أضرار جانبية”
قسم من تقرير اليمنكشفت تقارير مؤخرا عن شقاق بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لتُثبت ما أدركه مراقبو المشهد السياسي اليمني منذ فترة طويلة – وهو أن العلاقة بين البلدين اللذين قادا حملة عسكرية لإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى السلطة قد تدهورت بصورة مثيرة للقلق. فهذا التصدع في الحلف السعودي-الإماراتي له انعكاساته على الميدان كونه يُغذي حالة انعدام الاستقرار السياسي…
اقرأ المزيد... -
السعودية تعلن دعمًا ماليًا جديدًا لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي
بعد طول انتظار أعلنت السعودية، في 1 أغسطس/ آب، منحة مالية جديدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي لتمويل الموازنة العامة ودعم قيمة الريال اليمني إثر تدهور الموقف المالي للأخيرة خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. وصرّح السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أنه سيُفرج عن الدفعة الأولى من المنحة الجديدة في 2 أغسطس/ آب،…
اقرأ المزيد... -
توتر العلاقات السعودية الإماراتية يصل ذروته في حضرموت
برز الخلاف المتصاعد بين السعودية وشريكتها في التحالف، الإمارات، إلى العلن خلال الأسابيع الأخيرة، بعد نشر صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا أشارت فيه إلى أن ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي محمد بن سلمان، فاجأ الصحفيين في إحاطة غير رسمية بقوله إن "الإمارات طعنتنا في الظهر"، مُبديًا استعداده لاتخاذ إجراءات عقابية ضد منافسته الخليجية. هذا التدهور في علاقات الدولتين الشريكتين في…
اقرأ المزيد... -
حصاد عام من الفشل: مجلس القيادة الرئاسي
جاء إعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي في مايو/أيار المنصرم باستقطاب عضوين من مجلس القيادة الرئاسي إلى صفه وتعيينهما نائبين له، بمثابة دق المسمار الأخير في نعش مجلس القيادة الرئاسي. فالمجلس المؤلف من ثمانية أعضاء تخللته الانقسامات منذ تشكيله المثير للجدل في أبريل/نيسان 2022، إلا أن الاختلال الأخير في التوازن الدقيق للقوى -مع مواءمة ثلاثة أعضاء مصالحهم مع مصالح…
اقرأ المزيد... -
تعثُّر المحادثات بين السعودية والحوثيين
شهدت بدايات شهر أبريل زخمًا كبيرًا في المحادثات الثنائية الجارية بين الرياض والحركة الحوثية المسلحة، بما في ذلك زيارة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة قام بها وفد سعودي - عماني إلى صنعاء، لكن الشهر انتهى دون توقيع أي اتفاق، فيما كشفت المحادثات عن حالة عدم اليقين بشأن بنود الاتفاق. يبدو أن السعودية حريصة على إنهاء تدخلها العسكري الكارثي في اليمن وتسعى…
اقرأ المزيد... -
تهدئة على جبهات القتال تزامنا مع العيد في ظل سعي الحكومة لتوحيد صفوفها
في 27 أبريل/نيسان، أنشأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي هيئة عمليات مشتركة تابعة تنظيميا لوزارة الدفاع، برئاسة اللواء صالح علي طالب الذي سيتولى تنسيق عمليات القوات المسلحة ومختلف الفصائل المناهضة للحوثيين، واللواء الركن يوسف علي الشراجي نائبا له. طالب كان يشغل قبل هذا القرار منصب رئيس عمليات القوات المسلحة الجنوبية. طُرحت فكرة توحيد الفصائل المناهضة للحوثيين تحت قيادة عسكرية…
اقرأ المزيد... -
افتتاحية مركز صنعاء المحادثات “الثنائية” بين السعودية والحوثيين تُنذر بمآلات خطيرة
منذ أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت تقارير تنجلي عن محادثات سلام ثنائية بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثيين المسلحة، أكدتها مؤخرًا وسائل الإعلام لتُعزز التفاؤل والتكهنات بنتائجها على نطاق واسع. من المُهم الترحيب بهذه المحادثات كخطوة قد تفضي إلى إنهاء الحرب المأساوية التي مزقت أوصال اليمن، إلا أن إرساء سلام دائم سيتطلب توسيع دائرة المحادثات لتشمل جميع الأطراف اليمنية. لم…
اقرأ المزيد... -
تقرير اليمن السنوي – 2022
تميّز العام الماضي بأحداث شكلت منعطفًا جديدًا للحرب في اليمن، حيث انتقلت البلاد إلى مرحلة جديدة من حرب اقتصادية مع تدني أعمال العنف نسبيًا منذ توقيع الهدنة بين طرفي النزاع في أبريل/ نيسان وإلى ما بعد انتهاء سريانها في أكتوبر/ تشرين الأول وما صاحب ذلك من انخفاض في أعداد الضحايا. شُكل مجلس تنفيذي أعلى جديد يضم ثمانية أعضاء ونُقلت إليه…
اقرأ المزيد...