لم يكن الصعود الأخير للجماعات الإرهابية في اليمن معبراً بجلاء عن حقيقة التحولات السياسية والاجتماعية في البلاد، بقدر ما كان حدثاً عرضيا عززته حالتا الفراغ والفوضى، وحفزته سرديات الجهاد التي تبنتها دول اقليمية وقطاعات اجتماعية لاستنهاض قدراتها وحواضنها في وجه التمدد الحوثي. وبقدر ما مثلت التنظيمات السنية المتشددة فاعلا محورياً في مسار الحرب اليمنية، فقد ظلت على المستوى الاستراتيجي مجرد…
اقرأ المزيد...