لم يكن التراجع الذي عصف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلال السنوات الخمس الماضية متوقعًا. أظهرت المؤشرات خلال السنوات التي سبقت اندلاع الصراع الحالي أن التنظيم مهيأ لتوسيع نفوذه. عمّت الفوضى في البلاد عقب موجة الاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام 2011 واستقالته بعد عام. وبعدها عانى خلف صالح، عبدربه منصور هادي، في مواجهة تنامي قوة جماعة الحوثيين المسلحة. وبالتالي كانت الظروف مواتية للتنظيم ليزدهر وسط هذه الاضطرابات ويتوسع في مناطق يمنية خارج مناطق نفوذه التقليدية.
اقرأ المزيد...