للمرة الثانية تركزت نقاشات السياسات الدولية حول اليمن، خلال شهر أبريل / نيسان، على الهجوم الذي يعتزمه التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، والذي يسيطر عليه المتمردون، وعلى الكارثة الإنسانية المحتملة جراء هذا الهجوم. لكن بدا بحلول نهاية الشهر أن هناك معارضة واسعة للعملية، سواء ضمن الإدارة الأميركية أو في أروقة الأمم المتحدة أو بين جمهور العاملين الإنسانيين، وقد كان لذلك صدى لدى كل من التحالف السعودي وصناع القرار الأميركي – والذين…
اقرأ المزيد...