هدأت الحرب المفتوحة بين الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وشريكها الأصغر الجديد، المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى حد كبير عام 2021، إلا أن علاقتهما لم تتطور أبدًا إلى شراكة في الحكم. ساهمت تداعيات هذا الانقسام -إلى جانب انعدام الثقة والعداء اللذين أضعفا حزب الإصلاح، الشريك الرئيسي الآخر داخل حكومة هادي -بعجز الحكومة في معالجة متسقة للوضع الاقتصادي المتدهور بشكل متسارع. وفي حين استمرت قيمة الريال اليمني في الانخفاض طوال عام 2021، اشتعلت الاحتجاجات الشعبية جنوب ووسط اليمن تنديدًا بارتفاع…
اقرأ المزيد...