ارتبطت مسارات الأزمة اليمنية بشكل وثيق مع تفاعلات البيئة الإقليمية ومنحنيات العلاقة بين طهران وواشنطن، فبالتزامن مع بداية تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، وخلال نفس الأسبوع كانت إيران تواصل مفاوضاتها مع مجموعة الـ(5+1) في جنيف، وعند انتهاء تلك المفاوضات بالتوقيع على الاتفاق النووي الشهير في يوليو 2015، تم دخول قوات التحالف إلى عدن، وخروج الحوثيين منها إلى الحدود الشطرية السابقة بين جنوب وشمال اليمن التي تم التوقف عندها يومها، ولم تتغير خطوط التماس هناك بشكل ملموس حتى الآن.
اقرأ المزيد...