لم تكن هناك مفاجأة في ما جرى في عدن، فمنذ بدء المرحلة الانتقالية والنخبة اليمنية وأحزابها تتعامل مع الوضع اليمني بدون خيال، وبالأساليب التقليدية نفسها للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولكن بدون قدرات صالح الشخصية، من نشاط وحيوية يفتقرها خلفه، وكذلك لم يكن اليمن بلدا يمتلك ترف الوقت، فمثلاً لم يدر صالح البلد بمؤسسات الدولة، بل بشبكة ولاءات شخصية أخذت منه أكثر من ثلاثين عاماً لبنائها، إضافة إلى بداية نضوب موارد النفط التي كانت توفر سيولة مادية ضرورية لبناء شبكة…
اقرأ المزيد...