قد يتغير الكثير في خمس سنوات. ففي بداية الحرب في اليمن، كان مجلس التعاون الخليجي محصناً ظاهرياً، حتى عندما أظهر أول شرخ مع قطر عام 2014 وجود تصدعات في وحدته. وعندما قررت السعودية التدخل في اليمن، حذت الإمارات والبحرين وقطر حذوها، في حين وضعت الكويت نفسها في وضع الوسيط وبقيت عُمان على الهامش. والآن وبعد خمس سنوات من ذلك التدخل ترك مجلس التعاون الخليجي الحرب في اليمن للسعودية باستثناء بعض الوحدات البحرينية والإماراتية الصغيرة.
اقرأ المزيد...