لطالما كانت سياسة واشنطن تجاه اليمن مدفوعة بمصالح مكافحة الإرهاب ومصالح إقليمية أوسع، وظلت على ما هي عليه دون أي تغيير جوهري خلال عهد إدارات الرؤساء الثلاثة جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب. وفي بعض الأحيان، كثفت الولايات المتحدة ضربات الطائرات المسيّرة أو خففت من حدة العمليات البرية العسكرية المباشرة، ولكنها تركت الشؤون الداخلية اليمنية -السياسية والاقتصادية والأمنية- باستمرار للسعودية.
اقرأ المزيد...