قد يؤخذ المرء بشخصية الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، حتى يلتقيه شخصيًا ليكتشف أنه شخص "عادي" جدًا، ولا تحمل كلماته أي حكمة جديدة أو تثير تساؤلات عميقة لدى مستمعه. كان هذا هو انطباعي وأنا أغادر منزله بصنعاء في يناير/ كانون الثاني 2014. في عمر الـ 23 عامًا، جُلّ ما جنيته من لقائي بهادي هو الجرأة على التدخين أمام والدي…
اقرأ المزيد...