بحكم موقعها وسط اليمن ومتاخمتها لعدة محافظات رئيسية أخرى، بما في ذلك العاصمة صنعاء، برزت مأرب في العقود الأخيرة باعتبارها المحرك الرئيسي لاقتصاد البلاد. ورغم ثروتها النفطية والغازية، ظلت المحافظة تعاني من الفقر نتيجة سياسة التهميش التي اعتمدتها حكومة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لتُحرم مشاريع البنية التحتية الأساسية والمشاريع التنموية والاقتصادية. من بين العواقب المترتبة على هذه السياسة الافتقار إلى منظمات مجتمع مدني قادرة على دعم السكان في ظل غياب الخدمات الحكومية. قبل عام 2011، كانت منظمات المجتمع المدني…
اقرأ المزيد...