عندما يتعلق الأمر بالأمن الدولي وشؤون الحرب والسلام، نادرًا ما تُمنح النساء كرسيًّا على طاولة المفاوضات. القلة اللواتي يُمنحن هذه الفرصة نادرًا ما يتحدثن عن عملهن؛ فالسريّة ضروريّة. كما أن التحدث عن خبرتهن كنساء قد تظهرهن ضعيفات. ولكن جميلة علي رجاء وهيلجا شميد وافقتا على التحدث عبر الفيديو كونفرنس من القاهرة وفيينا. هذا وقت مناسب للحديث عن الدبلوماسية إذ أن المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني تُعقد حاليًّا في فيينا. كانت شميد مفاوضًا رئيسيًّا عند إبرام الاتفاق عام 2015.
اقرأ المزيد...