إصدارات الأخبار تحليلات تقرير اليمن أرشيف الإصدارات

حينما يضرب العمالقة – تقرير اليمن، يناير وفبراير 2022

آليات عسكرية من ألوية العمالقة تتقدم عبر مديرية عين بمحافظة شبوة في 9 يناير/كانون الثاني 2022 // صورة لمركز صنعاء
Read this in English

أدى التهديد الحوثي لمأرب الذي دام طوال عام 2021 إلى إحداث تحول في استراتيجية المملكة العربية السعودية التي أعادت الدور الطليعي إلى الإمارات العربية المتحدة والقوات اليمنية الموالية لها. وجاءت نقطة التحول في يناير/ كانون الثاني عندما طردت ألوية العمالقة المدعومة من الإمارات قوات الحوثيين من شبوة ودخلت جنوب مأرب، مما أجبر الحوثيين على تحويل الموارد بعيدًا عن حملتهم ضد مدينة مأرب. وكان للنفوذ الإماراتي أثره في تحفيز الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أبو ظبي، الأمر الذي أسفر عن تصعيد مكثف ومستمر من الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية على صنعاء وأجزاء أخرى من شمالي اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وفي الوقت الذي خف فيه خطر سقوط مأرب وشبوة في أيدي الحوثيين، كانت التحولات داخل التحالف المناهض للحوثيين وفي ساحة المعركة تعلن بداية مرحلة جديدة من الحرب. تفاقم عدم اليقين الذي خلقه ذلك بسبب نقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية واحتمال أن تؤدي الحرب الروسية على أوكرانيا إلى خفض المساعدات الإنسانية لليمن.

شارك في إعداد هذا الاصدار من تقرير اليمن (حسب الترتيب الأبجدي باللغة الانجليزية): رايان بيلي، كيسي كومبس، علي الديلمي، ميساء شجاع الدين، توفيق الجند، أندرو هاموند، خديجة هاشم، عبد الغني الإرياني، ماجد المذحجي، فارع المسلمي، إلهام عمر، سبنسر أوسبرغ، سوزان سيفارايد، أبو بكر الشماحي، نيد والي، إلى جانب الوحدة الاقتصادية بمركز صنعاء.


تقارير اليمن السابقة

إظهار المزيد