تصاعدت حدة التوترات في المنطقة الممتدة على حدود محافظتي الجوف ومأرب خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو/ حزيران وأوائل شهر يوليو/ تموز، حيث اشتبكت قوات الحوثيين مع مقاتلين قبليين في محاولة لتحصين المنطقة. وعلى إثر اشتباكات مع القوات الموالية للحكومة في 11 يونيو/حزيران على عدة جبهات في مديرية الحزم شرقي المحافظة وتحديدًا مناطق الريان وشهلا والنضود والجدافر، توجّهت تعزيزات كبيرة…
اقرأ المزيد...نوع الأقسام: التطورات العسكرية والأمنية
-
تهدئة على جبهات القتال تزامنا مع العيد في ظل سعي الحكومة لتوحيد صفوفها
في 27 أبريل/نيسان، أنشأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي هيئة عمليات مشتركة تابعة تنظيميا لوزارة الدفاع، برئاسة اللواء صالح علي طالب الذي سيتولى تنسيق عمليات القوات المسلحة ومختلف الفصائل المناهضة للحوثيين، واللواء الركن يوسف علي الشراجي نائبا له. طالب كان يشغل قبل هذا القرار منصب رئيس عمليات القوات المسلحة الجنوبية. طُرحت فكرة توحيد الفصائل المناهضة للحوثيين تحت قيادة عسكرية…
اقرأ المزيد... -
قوات درع الوطن تُعزز نفوذ العليمي
في أواخر يناير / كانون الثاني، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رسمياً تشكيل ما سُمي بـ "قوات درع الوطن"، وهي قوة عسكرية ممولة من السعودية تتكون من ثماني كتائب بقيادة القائد السلفي بشير المضربي (علما أنه أُعلن عن تشكيل الكتائب الثمان لأول مرة في سبتمبر/أيلول الماضي، من ألوية اليمن السعيد التي تشكلت بدورها العام السابق). تخضع هذه الوحدات…
اقرأ المزيد... -
هدوء نسبي في الجبهات رغم هجمات الحوثيين على الموانئ الجنوبية بالطائرات المسيّرة
على الرغم من عدم حدوث هجمات برية واسعة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن التوترات العسكرية تصاعدت في ظل استمرار هجمات الحوثيين على موانئ النفط الحكومية بالطائرات بدون طيار وورود تقارير عن وصول تعزيزات للحوثيين وللقوات المناهضة لهم في مختلف الجبهات. استمرت الهدنة إلى حد كبير من حيث عدم شن أي طرف هجمات برية واسعة، إلا أن اشتباكات عنيفة اندلعت…
اقرأ المزيد... -
الحوثيون يستهدفون الموانئ النفطية
في أول تصعيد عسكري كبير بعد الهدنة، قام الحوثيون باستهداف موانئ النفط التي تسيطر عليها الحكومة بالطائرات المسيرة والصواريخ في منتصف شهر أكتوبر / تشرين الأول، رغم نأي الحكومة والحوثيون بأنفسهم عن شن أي هجمات برية رئيسية ومباشرة ضد بعضهما. فبعد انتهاء الهدنة في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول، انحصرت المعارك القتالية على الجبهات بين الطرفين في جنوب غرب…
اقرأ المزيد... -
قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتوغل أكثر في أبين
ظل الوضع العسكري بين القوات الحكومية والحوثيين مستقرًا إلى حد كبير خلال شهر سبتمبر/أيلول، في ظل غياب أي عمليات عسكرية كبرى من كلا الجانبين رغم استمرار الاشتباكات على نطاق ضيق لا سيما في محافظات مأرب وتعز والحديدة والبيضاء والضالع. أفادت تقارير عن تصاعد هجمات الحوثيين على طول هذه الجبهات في الأيام التي تلت انتهاء الهدنة (أي بعد الثاني من أكتوبر/…
اقرأ المزيد... -
القوات الموالية للإمارات تربح الجولة الثانية من معركة شبوة
تُعد الاشتباكات ضمن أطراف مجلس القيادة الرئاسي في محافظة شبوة -أي بين القوات الموالية للإصلاح والقوات المدعومة من الإمارات -من أبرز التطورات العسكرية التي شهدها اليمن في شهر أغسطس/آب. تُعزى الأسباب الجذرية للقتال إلى الأحداث الواقعة أواخر يوليو/تموز حين أسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن الحكومية الموالية للإصلاح وقوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي عن محاولة اغتيال القائد الموالي للإصلاح…
اقرأ المزيد... -
اشتعال التوترات بين قوات الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة بعد محاولة اغتيال
نجا العميد عبدربه لعكب، قائد قوات الأمن الخاصة الموالية لحزب الإصلاح في شبوة، من محاولة اغتيال نفذها أفراد من قوات دفاع شبوة المدعومة إماراتيًا، بعد تعرض موكبه لكمين في عاصمة المحافظة عتق، بتاريخ 19 يوليو/ تموز. أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من أفراد قوات الأمن الخاصة، وإصابة اثنين آخرين. سبق محاولة الاغتيال هذه صدور أوامر باستبدال قيادات في قوات الأمن…
اقرأ المزيد... -
تجدد فترة الهدوء النسبي عقب تمديد الهدنة
قبل ساعات قليلة من انتهاء سريانها، وافقت الأطراف المتحاربة باليمن في 2 يونيو/حزيران على تمديد الهدنة لشهرين آخرين، رغم الخيبة السائدة إزاء عدم تنفيذ بعض من عناصر الاتفاق الأصلي. ورغم تخلل الهدنة اقتتال بين الحين والآخر، إلا أنها أدت إلى انخفاض كبير في أعمال العنف والخسائر البشرية وعودة الحياة الطبيعية في معظم أنحاء البلاد. وأكد مسؤولون حكوميون وموالون للحكومة التزامهم…
اقرأ المزيد...